مسئول روسي: موسكو لا ترى أي آفاق لتحسن علاقاتها مع واشنطن
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف اليوم الاثنين أن العلاقات الروسية - الأمريكية لن تتحسن حتى تقرر واشنطن تغيير مسار سياستها الحالية.
موسكو تتهم لندن وواشنطن بالضلوع في هجوم القرم زيلينسكي: "مستمرون في الهجوم المضاد على موسكو"
وقال ريابكوف - في تصريحات صحفية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية "إن موسكو لا ترى أي آفاق لأي تحسن في العلاقات الثنائية، ولا أعتقد أنه ستكون هناك أي آفاق لتحسين العلاقات حتى يعودوا إلى رشدهم ويبدأوا في تغيير سياستهم في هذا الاتجاه.
وذكر الدبلوماسي الروسي أنه على الرغم من ذلك فإن الجانبين الروسي والأمريكي مستمران في الجوانب الفنية البحتة للعلاقات الثنائية فيما يتعلق بتشغيل البعثات الدبلوماسية، ومسائل إصدار التأشيرات، فضلاً عن بعض المواقف الإنسانية العرضية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسئول روسي موسكو واشنطن ريابكوف وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف
إقرأ أيضاً:
موسكو ودمشق تبحثان الأمن والاتفاقيات القديمة وسط حضور عسكري روسي لافت
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، عن حضور شخصية عسكرية روسية بارزة لاجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره السوري، في سابقة تُبرز الأهمية المتزايدة للملف الأمني والعسكري في العلاقات الثنائية.
أكد لافروف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، على متانة العلاقات التاريخية بين موسكو ودمشق، مشددًا على استمرار دعم روسيا للشعب السوري في مختلف المجالات، بغض النظر عن تطورات الوضع السياسي الداخلي في سوريا.
لفت لافروف إلى دعم موسكو لبقاء قوات حفظ السلام في منطقة الجولان، مشيرًا إلى أن روسيا ستطرح هذا الملف للنقاش في مجلس الأمن الدولي قريبًا، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الحقوق السياسية والاتفاقيات القديمة قيد المراجعةدعا لافروف إلى حماية حقوق جميع الأقليات السورية وضمان تمثيلها العادل في المؤسسات الرسمية. كما أشار إلى وجود اتفاقيات قديمة مع النظام السوري السابق سيتم مراجعتها في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن لجنة روسية–سورية مشتركة ستُشكل قريبًا بتكليف مباشر من الرئيس فلاديمير بوتين.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع موسكو في مختلف المجالات. وعلّق على تطورات الأوضاع في محافظة السويداء، معتبراً أن ما شهدته المنطقة جاء نتيجة تحركات جماعات مسلحة خارجة عن القانون، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن التدخل الإسرائيلي أجبر قوات الأمن السوري على الانسحاب من بعض المواقع هناك.