عربي21:
2025-05-12@00:07:54 GMT

عن عباس كنموذج لبؤس مسار عقديْن.. كيف نتعامل معه؟

تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT

ذات يوم كانت السياسة الفلسطينية تصدر حصراً من "فوّهة البندقية"، ثم جاء حين من الدهر أخذت معه بالتلوّن، وكان أول رقصاتها المُبتَدعة ما غرّد به ياسر عرفات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974، بكلمات منسوبة إلى شاعر الفلسطينيين محمود درويش الذي قيل إنه ساهم مع آخرين في كتابة خطابه آنذاك، بالتحديد تلك العبارة التاريخية الأشهر التي عَلِقت في الأذهان وفي الرأي العام والتي تقول: "إنني جئتكم بالبندقية في يد، وبغصن الزيتون في اليد الأخرى، فلا تُسقطوا الغصن الأخضر من يدي".



وبعد ذلك سارت السياسة الفلسطينية في مروج من الزيتون الأخضر التي فارقت البندقية وطوت صفحتها. كانت ذروتها في المفارقة بليغة، عندما قاد أحد منظّري وفلاسفة "السلام" الفلسطيني (سري نسيبة) مسيرة تأييد وإسناد للوفد الذاهب إلى حضور مؤتمر مدريد في خريف 1991. وبينما كان الجمهور الذي تم حشده لهذا الغرض وهو يحمل أغصان الزيتون، وقد خرج من ساحة إحدى المدارس الخاصة في رام الله، قد صادف دورية حرس حدود إسرائيلية، واعتقد من اعتقد من هذا الجمهور بأنّ زمان السلام قد حلَّ (مع أن الانتفاضة كانت وتائرها آخذة بالدحرجة من موجة إلى موجة أخرى أشد وأعتى)، إذا بهؤلاء المبتهجين بالسلام يُقبلون على سيارة حرس حدود حاملين أغصان الزيتون وينْوُون تزيين السيارات العسكرية بها!

عند التفتيش والمراجعة لما كنا زرعناه في عمّان ثم في بيروت، ولاحقاً في تونس وأخواتها من العواصم، فماذا سنكتشف؟ هل كنّا حركة تحرير وطني كما زعمنا أم كنّا حركة حروب أهلية؟! هل كنا حركة طهرية تليق وترتفع إلى مستوى قضيتنا الحقة والعادلة أم كنا مضرب المثل في "فساد مستشرٍ" أصبحنا مدموغين به في العالمين؟! وعندما ذهبنا إلى طاولات المفاوضات وموائد الدول هل كنّا جديرين بقضيتنا أم أنّنا تمتعنا بأداء هابط ومخزٍ وذهبنا مَضحكة للأمم؟! ماذا فعلنا بأنفسنا وبقضيتنا؟
وهؤلاء "المطبّلون" لم تكن تسمح لهم سذاجتهم -أو إن شئت أوهامهم- بأن تكتشف أن قواعد الاشتباك المعطاة للجنود لم تتغير ولم تتبدل -وهي لا تزال بهذا اليوم لم تتغير ولم تتبدل- فما كان من عناصر حرس الحدود إلا أن قاموا بأداء دورهم المعهود وهو قمع كل من يقترب جسدياً منهم أو من آلياتهم، وقد انهالوا بالعصي على وجوه ورؤوس وأطراف "السلاميين الفلسطينيين"، حَمَلَة أغصان الزيتون!

وأذكر يومها أنه جاء أحد زملاء الدراسة في الجامعة وقد تنفخّت عيناه وتوّرمت، وعندما سألناه: ماذا جرى لك؟ أخبرنا والحسرة تأكله أنه كان من بين جموع المطبّلين والمزمّرين في تلك الواقعة، فما كان من أحد ألمع أساتذة العلوم السياسية الفلسطينيين إلا أن علّق بالمثل الفاضح "هيك مضبطة، بدها هيك ختم"! وهنالك اليوم من هؤلاء المطبّلين الغافلين أو المُستَغفلين الكثيرون ممن هم جاهزون للحضور وقت الاستدعاء لممارسة مثل هذه الطقوس، فالسياسة عندنا لا زالت تمارس بكل هذه الخفّة والغوغائية والحَمِيَّة القبلية!

ولن أحدّثك هنا عمّا رواه "أبو مازن" في كتابه "طريق أوسلو"، ولا الآخرون الذين كتبوا مذكراتهم عن تلك اللحظة البائسة وهم يصوّرون حال زملائهم المبتهجين -وهم في الطائرة- للمشاركة في طقوس ومراسم احتفال توقيع اتفاق أوسلو في واشنطن (13 أيلول/ سبتمبر 1993). لن أحدّثك أيضاً عن كلمات الرثاء الحارقة التي كتبها محمود درويش عن "الكمنجات التي تبكي الذاهبين إلى الأندلس- مدريد" في ديوانه الذي سجّل مرثية الذهاب إلى مؤتمر مدريد "أحد عشر كوكباً على آخر مشهد أندلسي".

ولقد مرّ حينٌ من الدهر على مَنْ أخذ يفقهّنا ويُتحفنا بحكمته الأثيرة ونظريته المبتكرة بأن "البندقية تزرع والسياسة تحصد"؛ فعند النظر إلى هذا الحصاد البائس على مدى خمسة عقود ماضية، يتساءل المرء عن أي نوع من الزروع تلك التي زرعناها؟ هل فعلاً كنا نزرع حقولنا بزرع مفيد ونافع أم كنا نزرعها بالشوك والعلقم؟! فقديماً قالوا: "من يزرع الشوك لا يجني العنب!". عند التفتيش والمراجعة لما كنا زرعناه في عمّان ثم في بيروت، ولاحقاً في تونس وأخواتها من العواصم، فماذا سنكتشف؟ هل كنّا حركة تحرير وطني كما زعمنا أم كنّا حركة حروب أهلية؟! هل كنا حركة طهرية تليق وترتفع إلى مستوى قضيتنا الحقة والعادلة أم كنا مضرب المثل في "فساد مستشرٍ" أصبحنا مدموغين به في العالمين؟! وعندما ذهبنا إلى طاولات المفاوضات وموائد الدول هل كنّا جديرين بقضيتنا أم أنّنا تمتعنا بأداء هابط ومخزٍ وذهبنا مَضحكة للأمم؟! ماذا فعلنا بأنفسنا وبقضيتنا؟ وما نصيبنا الشخصي المتعلق بنا فيما آل إليه انطفاء وهج قضيتنا في أروقة السياسة الدولية؟!!

السياسة التي يعتنقها الرجل تعيد اجترار الفشل من دون كلل أو ملل، كما أنه مثابر على افتقاد الشرعية الشعبية الداخلية. ونجده لا يبني مع شعبه إلا الخصومة والمناوأة والمجافاة، وهو لا يتوقف عن مفارقة ومعاكسة طموحات وتطلعات شعبه -هذا الشعب الذي لا يزال يسطّر رجاله ونساؤه أروع صفحات البطولة ويجترح العجائب- ويقف أبو مازن بكل صلف وعناد ضد مظاهرة المقاومة التي هي علامة الهوية الأساسية للشعب الفلسطيني
لعل محمود عباس (أبو مازن) بصفاته ومناقبه السياسية "الفذّة" التي يتمتع بها داخلياً وخارجياً؛ فهو الضعيف (الذي لفتت درجة ضعفه انتباه الرئيس "الليبرالي والمثقف" أوباما)، والعاجز، وعديم الحيلة، و"المستسلم النموذجي".. لعله هو دون غيره من يختزل واقع وحال السياسة الفلسطينية العليلة في العقدين الأخيرين، وهو المسؤول بدرجات كبيرة عن حالة الانسداد والفلترة والتعثر والتقويض.

فالسياسة التي يعتنقها الرجل تعيد اجترار الفشل من دون كلل أو ملل، كما أنه مثابر على افتقاد الشرعية الشعبية الداخلية. ونجده لا يبني مع شعبه إلا الخصومة والمناوأة والمجافاة، وهو لا يتوقف عن مفارقة ومعاكسة طموحات وتطلعات شعبه -هذا الشعب الذي لا يزال يسطّر رجاله ونساؤه أروع صفحات البطولة ويجترح العجائب- ويقف أبو مازن بكل صلف وعناد ضد مظاهرة المقاومة التي هي علامة الهوية الأساسية للشعب الفلسطيني، وهو لا يحتقرها ويعاديها ويلاحقها وينزع الشرعية عنها ويحطّ من قيمتها فحسب، بل هو يُحافظ على خطّه السياسي النابذ والمناوئ لها.

كما يُحافظ على طقوسه الخطابية السنوية في الأمم المتحدة التي يتسوّل فيها "دولة"، وهو في سبيله ذاك لم يرتكس من خندق التحرير الوطني الذي كان مرابطاً فيه ذات يوم، إلى حيث الاكتفاء بالمطالبة السياسية "خذ وطالب" على ما جرت عليه قيادة موسى كاظم الحسيني التاريخية قبل ثورة 1936، وهو أيضاً لم يكتفِ بالهبوط إلى ما مثّلته "النشاشيبية السياسية" من تعامل حذر مع الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية، بل نجده يقطع أشواطاً كبيرة في التورط والتآمر على شعبه ومقاومته بالتعاون المادي والمعنوي مع العدو.

ويبني محمود عباس الكثير من توجهاته السياسية على قدرته في إحداث تأثير أمام حائط مبكى الأمم المتحدة ومؤسساتها التي هي إجمالاً في طور الأفول، تنتظر ميلاد نظام عالمي ودولي جديد. مع ذلك، يحافظ على طقسه السنوي في الوقوف أمام ممثلي الدول، ويتّخذ من خطاباته السنوية تلك برنامجه السياسي! والغريب أنه لا يملّ ممارسة هذا الطقس الذي غدا مستهلكاً وفاقداً لقيمته، بل غدت خطاباته مجالاً للتندر ومؤشراً على البؤس الذي بلغته الممارسة السياسية الفلسطينية.

ربما سيسجل التاريخ أنه لا يوجد زعيم لشعب من الشعوب فاقد لدليله وتائه إلى هذا الحد كأبي مازن الذي يُعلن عن حيرته وفقدان دليله وتيهه؛ ليس في ميدان معركة عسكرية فيها الضغوط والإكراهات، إنما يُمارس ذلك على الملأ وفي الهواء الطلق وبكامل وعيه في المنتديات والصالات والمنابر السياسية والإعلامية على اختلافها.

إذا كان من مهمّات القائد الرائد قومه أن يشق الأفق والطريق لشعبه ومن يقودهم، فإن أبا مازن يعتقد أنه يفعل ذلك من خلال منع شعبه من الثورة والانتفاضة، باعتبارها طريقاً لا تأتي إلا بالتعب والعَنت والشقاء، وهو يسعى من خلال ذلك -كما يعتقد- إلى تجنيب شعبه الويلات المجانية
وإذا كان من مهمّات القائد الرائد قومه أن يشق الأفق والطريق لشعبه ومن يقودهم، فإن أبا مازن يعتقد أنه يفعل ذلك من خلال منع شعبه من الثورة والانتفاضة، باعتبارها طريقاً لا تأتي إلا بالتعب والعَنت والشقاء، وهو يسعى من خلال ذلك -كما يعتقد- إلى تجنيب شعبه الويلات المجانية. والمفارقة أن سياسته العوراء والحولاء والعمياء هذه برهنت خطلها وخطأها المرة تلو الأخرى، لا بل إن أطماع العدو زادت، والأنكى أن الويْلات التي يُوقعها في شعبنا أصبحت تتلطّى خلف سياسات ومواقف أبي مازن ومنظومته السياسية والأمنية والإدارية المتعاونة والوكيلة.

إن أبا مازن المصرّ على إعادة اجترار الفشل هو علّة علل بؤس السياسة الفلسطينية، وإن استمرار وجوده على رأس الحالة الفلسطينية يُنذر ليس فقط بمراوحة المكان إلى أجل غير مسمّى، بل مراكمة الأزمات لأن الطبيعة تأبى الفراغ، والتدافع المكبوت اليوم سينفجر في لحظة ما بصورة قيح وحديد يفقأ الدمامل!

باعتقادنا أن التحرر مما يمثّله أبو مازن هو خطوة أولى من أجل تغيير دفّة السياسة المُتعَبة. هذا لا يعني بالضرورة الصدام الخشن معه ومع سلطته -كما أشرنا- ولكن ليس أقل من رفع الغطاء السياسي والوطني والقانوني والمعنوي والعمل على عزله، وهذا سلوك بالإمكان فعله، وهو خطوة مهمة على طريق طيّ صفحته السياسية السيئة والبائسة والكارثية.

إذا كانت السياسة الفلسطينية ذات يوم تنبع من فوّهة البندقية، فإنها غدت هذه الأيام تنبع من فوّهات ميكروفونات الأمم المتحدة والمؤتمرات الصفراء والمجالس السياسية والإعلامية الصفراء أيضاً. وإننا لنرجو أن يُعيد الفعل الانتفاضيّ والمقاوم السياسة الفلسطينية إلى جادّتها في إحقاق الحق، وأن تبقى الرهانات الجديدة على ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه السياسة الفلسطينية السلام محمود عباس المقاومة فلسطين محمود عباس السياسة السلام المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیاسة الفلسطینیة أبو مازن من خلال ة التی کان من التی ی

إقرأ أيضاً:

بو مازن خلال لقائه السيسي بموسكو: إسرائيل تحتجز 2 مليار دولار من مستحقات فلسطين

كتب- محمد أبو بكر:

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في موسكو، على هامش المشاركة في احتفالات يوم النصر في العاصمة الروسية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية.

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر دعماً للقضية الفلسطينية، موضحاً أهمية وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، خاصة مع الخسائر في الأرواح الفلسطينية التي تتجاوز المائة قتيل أو أكثر يومياً، مشيراً إلى تطورات الموقف الدولي فيما يتعلق باعتراف الدول المختلفة بالدولة الفلسطينية.

وأوضح في هذا الصدد أن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، وأنهم يتطلعون إلى اعتراف باقي الدول بها، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً على أهمية الدعم المصري لذلك المسعى، وعلى أهمية الاجتماع الذي سوف يعقد في نيويورك يوم 18 يونيو 2025 دعماً لحل الدولتين.

أضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبو مازن استعرض جهود الإصلاح الكبيرة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية، وأوضح الرئيس أبو مازن أن الجانب الفلسطيني يبذل جهداً كبيراً في الولايات المتحدة الأمريكية للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن تلك الجهود قد بدأت تؤتي بنتائج إيجابية.

أوضح الرئيس الفلسطيني أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية يعتبر صعباً للغاية، خاصة أن إسرائيل تحتجز لديها نحو 2 مليار دولار من مستحقات الجانب الفلسطيني، مؤكداً أهمية قيام القمة العربية المقبلة في العراق بتناول ذلك الوضع المالي الصعب والخروج بنتائج إيجابية ملموسة في هذا الصدد.

ذكر المتحدث أن الرئيس رحب بكل قرارات الإصلاح التي اتخذها الرئيس أبومازن، مؤكداً أهمية تنفيذها بشكل كامل واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان سرعة وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإدخال المساعدات الانسانية لمواجهة الكارثة التي يتعرض لها أهالي القطاع، مشدداً سيادته على أن مصر سوف تبقى دوماً داعمة للقضية الفلسطينية.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

إسرائيل تحتجز 2 مليار دولار السيسي يلتقي محمود عباس احتفالات يوم النصر في موسكو عم مصر الكامل للقضية الفلسطينية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: الأرصاد تحذر من حالة الطقس: ذروة الموجة الحارة بهذه الموعد

إعلان

إعلان

أخبار

بو مازن خلال لقائه السيسي بموسكو: إسرائيل تحتجز 2 مليار دولار من مستحقات فلسطين

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • هل ستملي دول الخليج على ترامب شكل السياسة الخارجية؟
  • الجبالي: نتعامل مع ملف الإيجار القديم بحوار وتوافق يحقق التوازن بين الملكية والسكن
  • رافينيا: سنحسم الكلاسيكو.. وتجديد عقدي خطوتي المقبلة مع برشلونة
  • العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية ووحدة شعبه نموذجٌ في الثبات
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • مصر أكتوبر: الرئيس السيسي يرسخ مكانة مصر في السياسة الدولية
  • برلمانية: السياسة المصرية الخارجية متوازنة مع كل القوى العالمية
  • بو مازن خلال لقائه السيسي بموسكو: إسرائيل تحتجز 2 مليار دولار من مستحقات فلسطين
  • عاجل- السيسي وعباس من موسكو: تحالف عربي لدعم فلسطين وإنهاء الحرب على غزة
  • جامعة مؤتة تعرض تجربة مركز الريادة والابتكار كنموذج مؤسسي ناجح في مؤتمر التعليم العالي الوطني