وزارة التعاون الدولي: ساهمنا فى إتاحة التمويلات التنموية الميسرة لتنفيذ العديد من مشروعات التعليم
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
من خلال الشراكات الدولية وعلاقات التعاون الإنمائي مع المؤسسات الدولية والحكومات ساهمت وزارة التعاون الدولي، في إتاحة التمويلات التنموية الميسرة لتنفيذ العديد من مشروعات التعليم، من بينها مدارس STEM للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي يتم تمويلها في إطار الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID/Egypt والتي تشمل 15 مدرسة تضم 12 ألف طالب في 11 محافظة، من بينهم 44.
كما تم تنفيذ المدارس المصرية اليابانية من خلال الشراكة الوثيقة مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "JICA - Japan International Cooperation Agency"، للاستفادة من الخبرات اليابانية ومنهجيات التعليم المتطورة لتنفيذ 200 مدرسة على مستوى الجمهورية تضم 11367 طالب في 26 محافظة.
ذلك إلى جانب دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم قبل الجامعي وبناء قدرات المعلمين ومديري المدارس والموجهين على مستوى الجمهورية، بتمويل من مجموعة البنك الدولي.
ويشمل الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة: التعليم الجيد، نحو 36 مشروعًا بقيمة 2.4 مليار دولار ضمن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي
وصل وفد من وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم، إلى مدينة تشانشا بجمهورية الصين الشعبية، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني على مستوى وزراء الخارجية، والذي ينطلق غدًا ويستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويرأس الوفد مدير إدارة التعاون مع آسيا وأستراليا الطاهر الباعور، ويضم في عضويته ممثلين عن الإدارة الأفريقية، ومكتب الوزير، إضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة الليبية في بكين.
ويُناقش الاجتماع سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الصين والدول الإفريقية، من خلال التعاون في مجالات السياسة، الاقتصاد، البنية التحتية، والتنمية المستدامة، بما يهدف إلى دعم المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات جنوب–جنوب.
يذكر أن الاجتماع التنسيقي الإفريقي–الصيني يُعد إحدى المنصات الوزارية الهامة التي تُعقد في إطار منتدى التعاون الصيني–الأفريقي (FOCAC)، والذي أُطلق في عام 2000 لتعزيز الشراكة بين الصين والدول الأفريقية على أساس التعاون المتكافئ والمصالح المشتركة.
ويهدف الاجتماع إلى تنسيق المواقف بين الجانبين حول القضايا السياسية والتنموية، ودفع عجلة تنفيذ المشاريع المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في دورات سابقة للمنتدى، كما يمثل الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر حول التحديات الراهنة، لا سيما ما يتعلق بالأمن الغذائي، الديون، البنية التحتية، والاستثمار في التحول الرقمي والطاقة.
وتُعقد نسخة هذا العام في مدينة تشانشا الصينية، وتُشارك فيها وفود رسمية على مستوى وزراء الخارجية، ومن المتوقع أن تُفضي إلى إعلان مشترك يعكس أولويات المرحلة القادمة من التعاون بين الجانبين.