أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة عبدالقادر المهيدب لخدمة المجتمع، لتعزيز التعاون المُشترك في إعادة تأهيل البيئة وتنميتها، عبر العمل على إعادة تأهيل (3) رياض وفياض (العمياء الشمالية، العمياء الجنوبية، خبراء زعير) بهضبة الصمان الواقعة شمال المحمية.

ووقعت الاتفاقية في مقر الهيئة اليوم الاثنين، بالرياض، ومثّل هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية في مراسم التوقيع الرئيس التنفيذي ماهر بن عبدالله القثمي، فيما مثّل جمعية عبدالقادر المهيدب لخدمة المجتمع، الأمين العام أحمد بن صالح الرماح.

وتستهدف الاتفاقية زراعة وتمديد شبكات ري للأشجار المستزرعة بالمواقع المستهدفة‎، وهو ما يُسهم في استعادة الموائل الطبيعية لنباتات المحمية، وزيادة تنوعها وكثافتها تدريجيًا، وتنمية الغطاء النباتي؛ لتحقيق التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الأحيائي، ومكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء.

كما تسهم  في تحديد إطار العمل الرئيسي المشترك وتطوير سبل التعاون الحالية والمستقبلية في المجالات ذات العلاقة، لصناعة نموذج رائد في تنمية المحميات الطبيعية، والحفاظ على النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض، والإسهام في تأهيل الغطاء النباتي لمنطقة الصمان لمكافحة التصحر وتحديات التغير المناخي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية

إقرأ أيضاً:

ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية

ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية، أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول “وعلَين نوبييَن” في خطوة رئيسية ضمن جهود المحمية لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة. ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا تتجاوز اعداده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس: “تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.

وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية، وأن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد، بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.

اقرأ أيضاًالمملكةرئيس الديوان العام للمحاسبة يلتقي رئيس غرفة الحسابات بجمهورية أذربيجان

يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.

وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • ضبط مواطن لارتكابه مخالفة رعيٍ في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول “وعلين نوبيين”
  • ضبط 370 مخالفة بيئية في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد خلال النصف الأول
  • ضبط مخالف لارتكابه مخالفة رعيٍ في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول «وعلين نوبيين»
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول وعلين نوبيين.. صور
  • ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • "الغطاء النباتي": زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
  • الغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
  • متحدث «الغطاء النباتي»: خدمة تصاريح الرعي إلكترونيًّا تهدف إلى تسهيل الإجراءات