الثورة نت|

التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، بالحديدة، مسؤولة الصمود الريفي، بالاتحاد الأوروبي، شهرة نغشبندي، والوفد المرافق لها الذي يزور اليمن حاليا.

جرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز الشراكة الفاعلة لضمان استمرار العمل الإنساني بما يحقق أهدافة المشتركة لدى المجلس والمنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، وآليات التعاون والتنسيق المشترك.

وأكد أمين عام المجلس، الحرص على تقديم كافة التسهيلات الممكنة للمنظمات العاملة في ميدان العمل الإنساني بما لا يخل بالقوانين الوطنية.

واوضح ان المجلس يبذل كل الجهود للمضي قدما بالعمل الإنساني من خلال تقديم التسهيلات اللازمة والعمل على تنفيذ المشاريع بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تعيشها اليمن جراء العدوان والحصار.

وأشاد الحملي بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني في محاولة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.. مؤكدا على أهمية التنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بما يحقق الفائدة من تقديم المساعدات والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها العدوان والحصار على اليمن منذ تسع سنوات.

وأشار إلى أهمية استمرار تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية المستدامة التي من شأنها النهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.

بدورها أكدت مسؤولة الصمود الريفي حرص الاتحاد الأوروبي لتنفيذ مشاريع الصمود الريفي في اليمن، مثمنة جهود المجلس الأعلى في تسهيل عمل المنظمات بما يضمن استمرارية العمل الإنساني و تحقيق أهدافه المشتركة لدى جميع الأطراف العاملة في المجال الإنساني والإغاثي في اليمن.

حضر اللقاء مديرا عام، المتابعة والتقييم، محمد الرزاع، والمنظمات المحلية، عبدالسلام النواب .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة

  

أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.

 

وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.

 

وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”

 

وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.

 

كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.

 

وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم

 

مقالات مشابهة

  • أمير نجران يلتقي رؤساء المراكز ويرأس المجلس المحلي بمحافظة ثار
  • أحزاب الفردي في ندوة صدى البلد: لم نتواجد بالقائمة الوطنية.. والأحزاب مسؤولة عن عدم وجود قائمة منافسة
  • «عقيلة صالح» يلتقي وفداً من أعيان ومشايخ وحكماء المنطقة الغربية
  • الاتحاد الأوروبي يُحذر من خطر مجاعة حقيقي في اليمن
  • أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • البطريرك أفرام الثاني يلتقي وفد لجنة انتخابات مجلس الشعب بدمشق
  • المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
  • مصادر تكشف تفاصيل الانفجارات القوية التي هزّت قاعدة العند العسكرية جنوب اليمن
  • رئاسة البرلمان تعلق أعمال لجانها الميدانية وتحمل الحكومة والرئاسي المسؤولية وتقول بأنها الشرعية الوحيدة المتبقية في اليمن