البنتاغون يحذر الكونغرس من خفض تمويل إنتاج أسلحة محل تلك التي أرسلت إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, October 2023 GMT
حذرت وزارة الدفاع الأمريكية الكونغرس من أن التمويل اللازم لإحلال أسلحة محل تلك التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا بدأ في النفاد، ما اضطرنا لإبطاء إعادة إمداد بعض القوات.
ووفقا للرسالة التي بعث بها البنتاغون إلى قادة الكونغرس، "تطالب وزارة الدفاع الأمريكية، بتجديد التمويل لأوكرانيا".
وقد تمكن الكونغرس من تجنب إغلاق الحكومة عبر إقرار مشروع قانون تمويل قصير الأجل خلال نهاية الأسبوع، لكن هذا الإجراء أسقط كل المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
وقال المراقب المالي في وزارة الدفاع مايكل ماكورد، لقادة مجلسي النواب والشيوخ إن "هناك 1.6 مليار دولار متبقية من حزمة بقيمة 25.9 مليار دولار قدمها الكونغرس لتجديد المخزونات العسكرية الأمريكية إلى أوكرانيا، وتشمل الأسلحة ملايين من طلقات المدفعية والصواريخ والقذائف الصاروخية".
بالإضافة إلى ذلك، "لا يزال لدى الولايات المتحدة حوالي 5.4 مليارات دولار لتوفير الأسلحة والمعدات من مخزوناتها. وكادت هذه التمويلات الأمريكية أن تنفد فعلًا لولا إدراك البنتاغون في وقت سابق من العام أنه بالغ في تقدير قيمة المعدات التي سبق أن أرسلتها، ما أدى إلى تحرير حوالي 6.2 مليارات دولار. وقد تم إرسال البعض منها في الأشهر الأخيرة".
وأوضح ماكورد أن "الولايات المتحدة استنفدت بالكامل التمويل الطويل الأجل لكييف عبر مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، التي توفر الأموال للتعاقد على أسلحة مستقبلا".
وقال ماكورد في الرسالة: "لقد اضطررنا بالفعل إلى إبطاء عملية تجديد أسلحة قواتنا للتحوط ضد مستقبل التمويل غير المؤكد.. إن الفشل في تجديد خدماتنا العسكرية في الوقت المناسب قد يشكل ضررا على جاهزية جيشنا".
وأضاف أنه "بدون تمويل إضافي الآن، سيتعين على الولايات المتحدة تأخير أو تقليص أسلحة الدفاع الجوي والذخيرة والطائرات المسيرة ومعدات التدمير والاختراق التي تعتبر حاسمة وعاجلة في الوقت الراهن".
وفشل مجلس النواب الأمريكي في تمرير تعديل كان من شأنه أن يلغي 300 مليون دولار من المساعدات المنوي تقديمها لأوكرانيا في إطار مشروع قانون مخصصات البنتاغون.
كما عارض رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) إدراج حوالي 6 مليارات دولار كمساعدات لأوكرانيا في مبادرة تمديد تمويل الحكومة الفيدرالية.
هذا وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، أن الفساد في أوكرانيا يمكن أن يقوض ثقة القادة الغربين في نظام كييف ويؤدي إلى وقف المساعدات الغربية لأوكرانيا.
إقرأ المزيدالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع