قال الإعلامي عمرو أديب، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بشأن الانتخابات الرئاسية هامة للغاية، معقبا: "إذا تم تنفيذ ما قاله الرئيس السيسي عن الانتخابات هنشوف انتخابات قوية ومميزة جدا ومشرفة، والرئيس السيسي اليوم أبدى تقديره واحترامه لكل المرشحين في الانتخابات الرئاسية".

لميس الحديدي: دعوة السيسي للمصريين بالمشاركة في الانتخابات أمر مهم جداً (فيديو)

وأضاف "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس السيسي طالب المصريين بالنزول والمشاركة لوجود شيء مشرف أمام المصريين وأمام العالم أجمع.

وتابع عمرو أديب: "مهم جدا المصريين يحسوا أن فيه انتخابات وفيه مشاركة كبيرة لأن المصريين لو لقوا الموضوع مش أد كدا مش هينزلوا، زي ماتش الكورة بالظبط لو فيه منافسة تلاقي المشاهدين كتير، والعكس".

أتمنى  أن ما قاله الرئيس اليوم يُترجم على أرض الواقع

وأردف، أنه يأمل أن ما قاله الرئيس اليوم يُترجم على أرض الواقع، لافتا إلى أن الانتخابات الرئاسية فرصة لإرسال الشعب رسائل حول أزماته ومشاكله.

واختتم عمرو أديب: "نزولك كمواطن مهم في الانتخابات، أنك تقول للرئيس اتفضل كمل لو سمحت في فترة رئاسية جديدة، أو أن أنت تبعت رسالة أن أنت مستعجل جدا، وأن مسار الدولة مش عاجبني، وأن أنا واقف عند هذا الأمر، وأن فيه حاجات تانية ممكن تتعمل". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو أديب السيسى الانتخابات الرئاسية ترشح السيسي بوابة الوفد الانتخابات الرئاسیة عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين

الحديث عن غزة، وما يجري لأهلها، من قتل بالتجويع، حديث مؤلم، يدمي القلب، ويوجع النفس، ويصيبها بانكسار وضيق، وإذا كان خذلان المقاومة في غزة، لا مبرر له سياسيا، ولا عروبيا، فإن خذلان أهل غزة وتركهم للإبادة على مرأى ومسمع من العالم كله، فهو الأكثر ألما ومرارة، حيث تحرك العالم الغربي، في شتى بقاع الأرض، متظاهرين ورافضين لما يجري على أرض غزة، بينما عالمنا العربي صامت، ليس عن اختيارا، بل إجبارا من أنظمة باتت شريكة رسميا فيما يجري لغزة.

وإذا كانت الأيام الماضية، قد جرى فيها عدة تحركات كانت كلها من مصريين، لكنهم ليسوا على أرضها، فمعلوم مصير كل من يتفوه بكلمة، أو يرفع علما لفلسطين، فضلا عن التضامن مع غزة وأهلها.

عندما أصدر شيخ الأزهر بيانا يحمل العالم مسؤولية ما يحدث في غزة، ودعا العالم لإنقاذ الناس، ذهب إليه بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، وطلب إليه أن يحذف البيان، وقد أرسله السيسي، وعلل الطلب، بأن هناك مفاوضات تجري، ستوقف الحرب، وتعين أهل غزة، وسوف يتعلل نتنياهو بهذا البيان، فقام الأزهر بسحب البيان، وبعد سحبه بساعات، فشلت المفاوضات، ورفض نتنياهو كل عرض، واستمر فيما يقوم به. فوجئ الناس بحركة قام بها شاب مصري، وهو أنس حبيب، حيث ذهب إلى السفارة المصرية في هولندا، ووضع قفلا على بابها، استطاع أمن السفارة، بجلب منشار كهربائي، وقص القفل، فلم يكن هناك حبس، ولا محاصرة، سوى ثواني معدودة، وكانت الرسالة المقصودة من ذلك، رسالة معنوية، ليشعر الناس، بأن الحصار ولو شكليا، ولو لثوان معدودة، شيء مهين، فما بالك لو دام لما يزيد عن أعوام، قبل طوفان الأقصى، بأعوام، وزاد أكثر بعده، بشكل ممنهج، ليس له مسمى سوى الإبادة بالتجويع.

وبدأت هذه التجربة تتكرر في بلدان أوروبية أخرى، أمام السفارة المصرية، وأمام سفارات عربية أخرى، ثم امتدت شرارة غضب المصريين، لفعل لم يتخيل أحد أن يحدث، حيث قام شابان، بالدخول لمنبى الأمن الوطني بالمعصرة بحلوان، وإغلاق الباب، بنفس الطريقة، دون ممارسة أي عنف، بهدف توصيل نفس الرسالة: الشعور بما يمارس من خنق وحصار لأهل غزة.

ويبدو أن هذا الحراك، وما سبقه من حراك شعبي أوربي، وضع الغرب في حرج، وتحت ضغوط، تم السماح بدخول شاحنات إغاثة لغزة، مما جعل السيسي نفسه يخرج في فيديو لدقائق، يبرئ ساحته من حصار أهل غزة، مدعيا أن أخلاقه وقيمه لا تسمح بذلك، وأن المعبر مفتوح على مدار أربعة وعشرين ساعة، ومن يغلقه هو الجانب الآخر، قاصدا بذلك نتنياهو.

وهو ما ينفيه الواقع تماما، فلا يعرف المصريون والعرب أخلاقا ولا قيما للسيسي سوى ما يقوم به تجاه أهل غزة منذ وصوله للسلطة بانقلاب عسكري مدعوما من نتنياهو والكيان، فمن قام بإغراق الأنفاق، وردمها، وقام ببناء سور وجدار عازل ضخم بين مصر وغزة، ومن قام بتوسعة المساحة الخالية بين مصر وغزة، وقام بنسف البيوت لكيلو مترات؟!

وأليس السيسي نفسه هو القائل في بداية طوفان الأقصى، ينصح الكيان، بأن يهجروا الغزاويين إلى صحراء النقب، حتى تقضي على المقاومة، ثم بعد انتهاء العملية، تردهم مرة أخرى، إن أرادت، ولم يقل ذلك في لقاء خاص، بل في مؤتمر صحفي معلن، حتى لا يدعي أحد الكذب عليه، أو الفبركة.

ألا يوجد في نيابة أمن الدولة فتيات، تم حبسهن والتحقيق معهن، بتهمة جمع معونات لأهل غزة؟ وكذلك يوجد شباب  في الحبس، بسبب رفع علم فلسطين في استاد رياضي، وما يقوم به إعلامه ليل نهار من شيطنة للمقاومة، والإساءة لغزة وأهلها؟!

ثم إن أكبر ما يكذب السيسي في التمسح بالأخلاق والقيم التي لا تسمح له بمحاصرة أهل غزة، أن المعبر لم تسيطر عليه إسرائيل، إلا بعد شهور من طوفان الأقصى، فهل كان يفتحه قبل ذلك؟ لم يحدث، بل زاد الأمر بالاتجار بمن يمرون من غزة لمصر، سواء للسفر أو للعلاج، وهو ما رصدته جهات إعلامية عربية وغربية.

لقد اجتهد الشعب المصري في بذل جهده لنصرة غزة، وكذلك جل شعوب العرب، وبذلت الأنظمة العربية ـ إلا ما رحم ربك ـ والإسلامية، كل جهدها، لخذلان على غزة، ومحو مقاومتها، أو تركيعها بكل سبيل، فلنا ولهم الله. بل عندما أصدر شيخ الأزهر بيانا يحمل العالم مسؤولية ما يحدث في غزة، ودعا العالم لإنقاذ الناس، ذهب إليه بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، وطلب إليه أن يحذف البيان، وقد أرسله السيسي، وعلل الطلب، بأن هناك مفاوضات تجري، ستوقف الحرب، وتعين أهل غزة، وسوف يتعلل نتنياهو بهذا البيان، فقام الأزهر بسحب البيان، وبعد سحبه بساعات، فشلت المفاوضات، ورفض نتنياهو كل عرض، واستمر فيما يقوم به.

الحقيقة أن المصريين كشعب، يتحرقون لنصرة وإغاثة أهل غزة، ولا يألون جهدا في ذلك، ولو أدى هذا التحرك للسجن، أو إنهاء حياتهم، وهو ما نراه في جهودهم السلمية داخل وخارج مصر، وأخيرا ما قام به الأطفال وسكان المناطق المطلة على البحر الواصل بينهم وغزة، وقد ملأوا زجاجات بالمواد الغذائية البسيطة، وبغض النظر وصلت أم لم تصل، يظل الموقف نفسه معبرا عما تجيش به الصدور، رغم سخرية البعض، وهو ما ينطبق عليه قول الله تعالى: (ٱلَّذِينَ ‌يَلۡمِزُونَ ‌ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ) التوبة: 79.

لقد اجتهد الشعب المصري في بذل جهده لنصرة غزة، وكذلك جل شعوب العرب، وبذلت الأنظمة العربية ـ إلا ما رحم ربك ـ والإسلامية، كل جهدها، لخذلان على غزة، ومحو مقاومتها، أو تركيعها بكل سبيل، فلنا ولهم الله.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين
  • بتوجيهات من الرئيس السيسي.. «الدجيشي»: قطاع الصناعات البحرية في مصر يشهد طفرة غير مسبوقة|فيديو
  • تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي| مصر تسقط أطنان من المساعدات جواً على قطاع غزة.. فيديو
  • الرئيس الفلسطيني: مؤتمر حل الدولتين شكل حراكا دبلوماسيا ستكون له نتائج إيجابية
  • خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • المصريين بالخارج بمستقبل وطن: تشكيل غرفة عمليات لحث الجاليات المصرية بالمشاركة في الانتخابات
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بعددٍ من المدن الجديدة
  • مصطفى مزيرق: كلمة الرئيس السيسي رسالة للعالم بأن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان المصريين
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي حول غزة ارتجالية ونابعة من القلب.. فيديو