«الأوقاف» تفتتح جامع الوالد سعد بن مبارك المهندي في العقدة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة المساجد، جامع الوالد سعد بن مبارك ثاني الكشاشي المهندي في منطقة العقدة، والذي يتسع لأكثر من (1400) مصلٍ ومصلية، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 4701 متر مربع.
يأتي افتتاح المسجد الذي أوقفه الوالد سعد بن مبارك ثاني الكشاشي المهندي، ضمن خطة الوزارة الرامية إلى التوسع في أعداد المساجد وتطويرها بجميع مناطق الدولة، ولمواكبة النمو العمراني والزيادة السكانية، تماشياً مع الرؤية الوطنية 2030.
ويضم المسجد الجديد وهو مسجد جامع ورقمه (م. س 1384) قاعة رئيسية للصلاة تتسع لعدد 1155 مصليا، بالإضافة إلى مصلى يومي يتسع لـ 125 مصليا، وقاعة للنساء تتسع لعدد 125 مصلية، كما يشتمل المسجد على متوضأ متسع، بالإضافة إلى مواقف عامة للسيارات، خُصص عدد منها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مع تنظيم المداخل والمخارج، كما يعلو المسجد مئذنة مرتفعة، وملحق بالمسجد بيتا إمام وسكن للمؤذن.
وتختص إدارة الشؤون الهندسية بتوفير احتياجات المناطق في الدولة من المساجد والمصليات، وتزويد المناطق بالمساجد المؤقتة والإشراف على حفظها، وإعداد الخطة السنوية لصيانة المساجد ومساكن الأئمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، والإشراف على إعداد وتنفيذ أعمال الإنشاء والصيانة للمساجد، والإشراف على مشاريع تشييد المساجد ومساكن الأئمة المملوكة للوقف من حيث التصاميم والمواصفات الفنية والهندسية والتنفيذ، وإعداد قاعدة بيانات عن المساجد والمصليات والعاملين فيها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بن جامع ينتخب نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
أُنتخب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC. في خطوة تعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجزائر على الساحة الدولية, ودورها المتزايد في المحفل الأممي.
ويعد هذا الانتخاب اعترافا بالتزام الجزائر الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة، العادلة والشاملة، على الصعيدين الإقليمي والدولي.
فالمجلس الاقتصادي والاجتماعي،باعتباره أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة, يضطلع بدور محوري في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومرافقة الدول الأعضاء في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الراهنة.
و تنوي الجزائر، من خلال هذا الدور القيادي الجديد، المرافعة من أجل نموذج تنموي متوازن يحقق العدالة الاقتصادية والاجتماعية, انطلاقا من رؤيتها الوطنية القائمة على ترسيخ البعد الاجتماعي في السياسات الاقتصادية. وهي الرؤية التي يجسدها برنامج رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون. الذي يضع التنمية المستدامة في صميم أولويات العمل الوطني.
كما يمكن هذا المنصب الجزائر من إيصال صوت الدول الإفريقية ودول الجنوب والدفاع عن مصالحها المشتركة في ظل التحديات العالمية المتزايدة. مع الحرص على ضمان عدم تخلف أي أحد عن ركب التنمية المستدامة