إعادة تعلن تأكيد موديز تصنيفها الائتماني في الفئة A3 مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت الشركة السعودية لإعادة التأمين"إعادة" تأكيد وكالة التصنيف الائتماني الدولية موديز على تصنيفها في الفئة A3 للقوة المالية للتأمين بالمقياس العالمي وتصنيف المقياس المحلي للقوة المالية للتأمين في الفئة A1.sa بنظرة مستقبلية مستقرة، وذلك بحسب تقريرها الصادر في تاريخ 2 أكتوبر 2023.
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم الثلاثاء على "تداول"، أن تصنيف القوة المالية للشركة يعكس عدة عوامل شملت قوة مكانتها السوقية وعلامتها التجارية في المملكة العربية السعودية باعتبارها الشركة السعودية الوحيدة المختصة بإعادة التأمين، فضلاً عن حضورها المتنامي في أسواقها المستهدفة في آسيا وأفريقيا ولويدزز
وأضافت الشركة أن من ضمن العوامل التي ساهمت في التصنيف موقعها المتميز في السوق السعودي نظرا لأحقية الحصول على جزء من أقساط التأمين التي تسندها شركات التأمين الرئيسية في السوق، وقوة جودة الأصول التي تتجلى في محفظة استثماراتها المحافظة، بالإضافي إلى كفاية رأس المال الجيدة، سواء من ناحية مستويات رأس المال أو من ناحية التعرض البسيط نسبياً لمخاطر الكوارث الطبيعية.
كما أسهمت المرونة المالية القوية وعدم وجود رافعة مالية، والوصول الجيد لأسواق رأس المال في المملكة العربية السعودية نظراً لتواجد الشركة في البورصة السعودية، بالإضافة إلى وجود قاعدة مستثمرين واسعة النطاق.
وأوضحت الشركة أن التقرير أكد على أن شركة إعادة حققت تنوعًا جيدًا عبر المنتجات والمناطق، واستراتيجية الاستثمار لشركة إعادة متحفظة نسبيا، مع توفر سيولة عالية وتعرض متوسط لمخاطر الأصول المرتفعة،كما أن لديها برنامج إعادة تأمين مدعوم بشكل قوي من شركات إعادة التأمين ذات تصنيف عال.
كما أشارت إلى أن كفاية رأس المال لدى شركة إعادة تعتبر قوية، بالإضافي إلى كفاية الاحتياطيات لدى شركة إعادة متقدمة بالنسبة للمنطقة، مدعومة بخبرات إكتوارية داخلية وخارجية، كما أن لديها مرونة مالية حيث لا يوجد لديها أي ديون، كما أن إدراجها في السوق المالية السعودية يوفر لها وصولاً جيدًا إلى أسواق رأس المال.
وتوقعت الشركة أن يساهم الحفاظ على هذا التصنيف في دعم المركز التنافسي للشركة وتعزيز فرص نمو أعمالها في الأسواق المحلية والعالمية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: رأس المال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قائد في حزب الله بجنوب لبنان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران، اليوم الخميس، جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري، جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت الوزارة بأن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح، في حين قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الدراجة أُصيبت عند مفترق البلدة في قضاء صور.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن الغارة استهدفت محمد جمال مراد، قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى حزب الله، مشيرا إلى أنه "كان مسؤولا عن العديد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل خلال الحرب، وحاول في الأشهر الأخيرة إعادة بناء قدرات المدفعية في المنطقة".
وأضاف الجيش أن مراد شكّل "تهديدا لأمن إسرائيل ومواطنيها".
وتأتي هذه الغارة بعد يومين من غارات مماثلة، أوقعت 4 قتلى في شمال وجنوب لبنان، بينهم عنصر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قُتل في شمال لبنان، وحسين علي مزهر الذي قالت إسرائيل إنه مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني.
اعتداءات متواصلةوقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس، إن القوات الإسرائيلية تنفذ "عمليات خاصة ومركّزة لمنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة".
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بوساطة أميركية، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية في الجنوب اللبناني وشرقه، مستهدفة مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله.
وبحسب الاتفاق، كان يُفترض أن ينسحب الحزب من جنوب نهر الليطاني، فيما تعزز قوات الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارها.
كذلك، نصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق اللبنانية التي تم احتلالها خلال الحرب، لكن إسرائيل لا تزال موجودة في 5 مرتفعات إستراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
إعلانوفي سياق متصل، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) -اليوم الخميس- أن إحدى دورياتها "المخطط لها مسبقا" تعرضت للاعتراض والرشق بالحجارة من قبل مدنيين في بلدة وادي جيلو.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، إن الجنود استخدموا "الدخان لتفريق الحشد وحماية أنفسهم"، مضيفا أن الجيش اللبناني حضر إلى المكان وتمّت السيطرة على الوضع.
وعلّق الرئيس اللبناني جوزيف عون على الحادث، خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي، بالقول إن "هذه أحداث محدودة وقليلة، وتتم معالجتها وتطويقها"، مؤكدا أن "أمن عناصر اليونيفيل أساسي بالنسبة إلى لبنان".
وفي ظل هذا التصعيد المتكرر، تؤكد إسرائيل أنها ستواصل استهداف ما تصفه بـ"البنى العسكرية لحزب الله"، وتمنع إعادة تأهيلها، في وقت تشدد فيه بيروت على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها.