رئيس الوزراء: العراق سيبقى ركيزة من ركائز الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
هنأ رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، الشعب العراقي بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، مؤكداً أن العراق سيبقى ركيزةً من ركائز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة والعالم.
وقال رئيس مجلس الوزراء، في بيان حسب مكتبه الإعلامي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، أتقدم لأبناء وطننا الغالي، بجميع مكوّناتهم، وفي كلّ مكان، وللقوى الوطنية والهيئات الدستورية جميعاً، بأصدق عبارات التهنئة والمبارَكة، مرفقةً بالدعاء إلى الباري جلّ وعلا أن يحفظ بلادنا عزيزةً منيعة، شامخة في كلّ الأزمان".
وأشار إلى أن "العراق كان دائماً أرضاً مشعّة بمعاني الحضارة على العالم أجمع، مثلما كان البقعة التي يُصنع فيها التاريخ، وتسجِّل البشرية فيها خطواتها نحو التقدّم، لذا فإنّ ظهور الدولة العراقية الحديثة، وانضمامها إلى عصبة الأمم، جاء استمراراً لهذا العنفوان الحضاري والثقافي الفاعل والمؤثر".
وأضاف: "في عيده الوطني، سيبقى العراق، ركيزةً من ركائز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة والعالم، وجسراً تتلاقى فيه الحضارات والثقافات، ويبقى العراقيون صنّاعاً مَهرةٌ للسلام والطمأنينة، ومحاربين أشدّاء للظلام والتخلف، ومن هذا المعنى، سنواصل العمل على أن يكون العراق هو الغاية والهدف، يتقدم على كلّ اعتبار، ويسمو فوق كلّ ضرورة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة:المشهد السياسي سيبقى كما هو في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في حزب الدعوة جاسم محمد البياتي، اليوم الأربعاء، أن الأحزاب الفاعلة في المشهد السياسي ستبقى هي المحرك الأساسي في تشكيل الخارطة السياسية لإدارة الدولة، على الرغم من تفاوت عدد مقاعدها البرلمانية بعد الانتخابات المقبلة.وقال البياتي في تصريح لـ/المعلومة/، إن “الكتل السياسية الحالية ستستمر في لعب دور محوري خلال الانتخابات المقبلة، وإن كان ذلك مع تغير في عدد مقاعدها داخل البرلمان، حيث قد تشهد بعض الكتل ارتفاعاً في حصتها، فيما قد تتراجع حصة كتل أخرى”.وأضاف أن “جميع الأطراف، سواء قوى الإطار التنسيقي أو الحزبين الكرديين أو كتلتي تقدم والعزم، فضلاً عن الكتل الأخرى، ستشكل بمجملها الخارطة السياسية الجديدة التي ستقود الدولة بعد انتخابات تشرين الثاني المقبلة”.وبيّن البياتي أن “الكتل التي لا تمتلك قدرة على التأثير المجتمعي أو لا تملك إمكانيات مالية كافية، ستتجه على الأرجح نحو المعارضة البرلمانية، لكن تأثيرها سيبقى محدوداً مقارنة بالأحزاب الرئيسة التي ستقود المرحلة المقبلة”.