الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الإبراهيمي في الخليل بحجة الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الخليل - صفا
واصلت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء، إغلاق المسجد الإبراهيمي وسط محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي أمام المصلين وفتحه كاملاً للمستوطنين بذريعة الأعياد اليهودية.
وكانت سلطات الاحتلال قررت إغلاق المسجد يومي الاثنين والثلاثاء أمام المصلين، وفتحه كاملاً للمستوطنين لممارسة احتفالاتهم الغنائية الصاخبة داخل المسجد.
وأغلقت قوات الاحتلال أمس الاثنين منطقة باب الزاوية وكافة المحال التجارية فيها، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأصيبت الفتاة غدير الأطرش بجروح ورضوض جراء اعتداء قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال وسط المدينة، أسفرت عن إصابة فتى بالرصاص الحي وآخرين بحالات اختناق.
ويواصل الاحتلال انتهاكه للمسجد الإبراهيمي وتضييقه على المصلين والوافدين، من خلال إغلاقه 10 أيام من كل عام أمام المصلين، ومنع رفع الأذان في عدة أوقات والاستيلاء الكامل على 63% من المسجد.
ورصدت الأوقاف منع الأذان خلال أيلول الماضي في 60 وقتًا، إلى جانب التنكيل بالوافدين إلى المسجد على الحواجز العسكرية وعرقلة وصولهم إليه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: احتلال الخليل أعياد
إقرأ أيضاً:
مركز للخدمات الشاملة في المسجد النبوي لخدمة المصلين والزوار على مدار الساعة
يُقدم مركز الخدمة الشاملة في المسجد النبوي خدماته المتكاملة للمصلين والزوار، تحت إشراف الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويُعد المركز نقطة محورية لخدمة الزائرين وتلبية احتياجاتهم على مدار 24 ساعة.
ويُقدم المركز باقة من الخدمات التي تُسهم في راحة الزائرين وسهولة تنقلهم، وتشمل الرد على الاستفسارات وتقديم المعلومات، وإعارة العربات المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، وتوفير أساور تعريفية للأطفال وكبار السن للمساعدة في حالات التائهين، إضافة إلى الإرشاد والتوجيه داخل المسجد وساحاته من خلال التواصل مع الزوار بلغات متعددة لضمان فهم دقيق وفعال لاحتياجاتهم.
ويقع المركز في موقعين رئيسيين داخل ساحات المسجد النبوي، لتسهيل الوصول إليه وهي الجهة الشمالية بجوار مخرج (329)، والجهة الجنوبية بجوار مخرج (301)، لتوفير بيئة ميسرة وآمنة لزوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال تقديم خدمات نوعية تجمع بين الاحترافية والتيسير.