تفاصيل وفعاليات معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب 2023
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ينطلق، اليوم الثلاثاء، المعرض التدريبي الأهم بالمملكة، "معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب 2023" خلال الفترة 3 - 5 أكتوبر.
يقام المعرض بمركز جدة للمنتديات، ويعرض كل تطورات المجال التعليمي والتدريبي في المملكة، ضمن عدد كبير من الفعاليات المختلفة.
أخبار متعلقة "مدينة العجائب" عالم طفولي يثري العقل ويجمع بين التعلم والتسليةصور|الفنون الشعبية العمانية تبهر زوار "كتاب الرياض"في نسخته الخامسة.. معرض الصقور والصيد يستهدف 550 ألف زائربرامج المعرض
تتنوع برامج المعرض فتشمل قاعات الدورات التدريبية، التي تقدم أكثر من 20 دورة وبرنامج تدريبي نوعي للطلاب وزوار المنصة التعريفية الرئيسية.
وهناك أيضًا أرض الفعاليات بأركانها المتعددة، من مرسم مفتوح وأركان المبادرات والعمل التطوعي والفعاليات المسرحية المتنوعة.
دعم مستمر لمجال التدريبيأتي معرض "الشرق الأوسط" الثالث ضمن مبادرات الاهتمام والتفاعل الدائم مع المعارض التعليمية في المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى المؤتمرات النوعية للتعريف بالدور الريادي للتعليم وأهم إنجازاته في ظل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة.
وخلال المعرض يتم استعراض مبادرات وبرامج وابتكارات الطلاب والطالبات والمجتمع التعليمي بشكل عام، مع الزوار والمهتمين، لخلق بيئة من التفاعل الخلاق الذي يعكس التطور والنهضة التي تشهدها المملكة في شتى المجالات.
أبرز الأجنحةيضم المعرض أجنحة مشاركة بأحدث التقنيات التي تساعد الطلبة على التعلم، بجانب التخصصات التي تقدمها الجامعات للطلبة والأجهزة المخصصة للعملية التعليمية.
كل ذلك مدعومًا بالشرح التوضيحي للأجنحة المختلفة والبرامج التي تقدمها تلك الجهات، والتسهيلات للراغبين في الالتحاق بتلك الجامعات.
إضافة إلى ذلك يدعم المعرض دور الذكاء الاصطناعي في تحسين تقديم الخدمات الحكومية، من خلال توفير خدمات عبر الإنترنت، وكذلك التفاعل الآلي مع المواطنين والمقيمين، مع تحسين سرعة وكفاءة الخدمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام جدة معرض تدريب اجنحة
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.