وزير خارجية النمسا: لا تمييز بين الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
رفض وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، وجود أي تمييز بين الدول المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن ما ينطبق على دول غرب البلقان ينطبق أيضًا على أوكرانيا.
وقال شالينبرج ـ في تصريحات اليوم الثلاثاء ـ إنه لا يمكن أن يكون هناك أية تنازلات عند الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ويجب أن يستوفي جميع المرشحين جميع الشروط، حتى لو دعمنا أوكرانيا في هذه الحرب فلا ينبغي أن يكون هناك مجتمع من طبقتين بين المرشحين للانضمام.
ولفت شالينبرج، إلى أن الإصلاحات لا تزال ضرورية خاصة في مجال مكافحة الفساد، مشيرا إلى استمرار دعم النمسا لأوكرانيا في طريقها إلى الاتحاد الأوروبي، مشددا على ضرورة مواصلة متابعة التدابير التي بدأتها بالفعل.
يشار إلى أن وزير الخارجية النمساوي شارك أمس مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في إرسال إشارة تضامن قوية مع أوكرانيا من خلال عقد المجلس الخاص للشؤون الخارجية في كييف لأول مرة خارج الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أكدوا مرة أخرى، دعمهم المشترك المستمر لأوكرانيا وناقشوا الضمانات الأمنية المشتركة لفترة ما بعد العملية العسكرية الروسية، بالإضافة إلى إمكانية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الاتحاد الأوروبي غرب البلقان أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي زيارة وزير وزير الخارجية الإيراني لمصر.
زيارة وزير الخارجية الإيرانيوأشادت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية الإيراني الي مصر، لافتا الي أنها تعد زيارة تاريخية.
وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية، في بيان صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تُعد حدثًا بارزًا في سياق العلاقات بين مصر وإيران، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والتاريخ الطويل من العلاقات المتقلبة بين البلدين، مردفة الي أن هذا التطور قد يشير إلى رغبة مشتركة في تحسين قنوات التواصل، بناء الثقة، وربما استكشاف فرص التعاون في مجالات سياسية، اقتصادية وأمنية.
وأشارت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه لايمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة عن التحركات الخاصة بالتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن في الوقت نفسه، قد تكون هناك تداخلات غير مباشرة أو تأثيرات جانبية بين الملفين.
إعادة بناء العلاقات الثنائيةكما شددت علي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تعبر أساسًا عن رغبة في إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحسين الحوار بين البلدين، وهذا يختلف عن ملف الاتفاق النووي الذي يُدار بشكل رئيسي بين إيران والدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ولفتت الي أنه من الناحية السياسية، أي تحسين في العلاقات الإقليمية بين إيران ودول عربية مثل مصر قد يؤثر إيجابيًا أو يعزز من موقف إيران في المفاوضات النووية، لأنه يُظهر قدرة إيران على إقامة علاقات دبلوماسية مستقرة في المنطقة، ما قد يقلل من الضغوط الإقليمية عليها.
واستطردت الي أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجهًا لوجه وأن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا عن أن الاتفاق بات "وشيكًا"، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير.