مساعد الرئيس الروسي يؤكد استعداد حكومة بلاده للمشاركة في مشروع طريق التنمية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن العراق أطلق مشروعَي طريق التنمية وميناء الفاو، ضمن سياسة الحكومة في التحوّل نحو الاقتصاد المتعدد وعدم الاعتماد على النفط.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل معاون رئيس روسيا الاتحادية إيغور ليفيتين والوفد المرافق له".
وتابع: "جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المتبادل في مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة منهاج الزيارة المرتقبة للسيد السوداني إلى موسكو".
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى "العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط العراق مع روسيا، ورغبة الحكومة بتعزيزها".
وأكد أن "العراق أطلق مشروعَ طريق التنمية مع مشروع ميناء الفاو، الذي يُعدّ مشروعاً اقتصادياً مستداماً، ضمن سياسة الحكومة في التحوّل نحو الاقتصاد المتعدد وعدم الاعتماد على النفط، فضلاً عن أهميته لدول المنطقة، وتحقيقه التكامل مع الممرات الاقتصادية الأخرى".
من جانبه، نقل ليفيتين تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "رئيس مجلس الوزراء، كما قدم التهاني بمناسبة العيد الوطني العراقي"، مؤكداً "رغبة بلاده في توطيد التعاون مع العراق على مختلف المستويات والصُّعُد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.