أدنوك وOXY تطوران مشروع الالتقاط المباشر للهواء بالإمارات
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أعلنت شركتا "أدنوك" و"أوكسيدنتال"، اتفاقهما على إجراء دراسة هندسية أولية مشتركة لبناء أول منشأة لـ "الالتقاط المباشر للهواء" (بقدرة تقاس بالميغا طن) خارج الولايات المتحدة الأميركية.
ويمثل الاتفاق أول مشروع يصل إلى مرحلة الجدوى الفنية منذ توقيع الشركتين على اتفاقية تعاون استراتيجي في أغسطس 2023، لاستشكاف فرص تطوير مشاريع التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه في دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية.
وتهدف الدراسة لتقييم منشأة مقترحة لـ "الالتقاط المباشر للهواء" بقدرة مليون طن سنوياً يتم ربطها بالبنية التحتية الخاصة بثاني أكسيد الكربون التابعة لــ "أدنوك" لحقنه وتخزينه بشكل دائم في طبقات المياه المالحة الجوفية غير المستخدمة في عمليات إنتاج النفط والغاز، حيث تعمل "أدنوك" على اختبار أول بئر في العالم لحقن ثاني أكسيد الكربون وعزله بالكامل في طبقة المياه المالحة الجوفية الكربونية في أبوظبي.
وبهذه المناسبة، قال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في "أدنوك": "يعطي إعلان اليوم مزيداً من الزخم الإيجابي المستمر للشراكة الاستراتيجية بين أدنوك وأوكسيدنتال والتي تهدف للتوسع في استخدام التقنيات الواعدة لإدارة الكربون. ويجسد هذا الاستثمار المشترك في أول منشأة مقترحة بقدرة تقاس بالميغا طن لـ "الالتقاط المباشر للهواء" يتم إنشاؤها في المنطقة التزام أدنوك بالاستفادة من الشراكات والتكنولوجيا الواعدة لتسريع جهودها لخفض الانبعاثات ضمن مساعيها المستمرة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045".
وكانت "أدنوك" و"أوكسيدنتال" قد وقعتا في أغسطس 2023، اتفاقية تعاون استراتيجي لتقييم فرص الاستثمار المحتملة في مراكز التقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون في دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، ودمج تقنيات المناخ في مشاريع الطاقة مثل إنتاج الطاقة الخالية من الانبعاثات والوقود المستدام.
من جانبها، قالت فيكي هولوب، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "أوكسيدنتال": "تؤكد سرعة فريقا "أوكسي" و"أدنوك" في تطوير خطة الجدوى الاقتصادية وخدمات التصاميم الهندسية الأوّلية لمنشأة الالتقاط المباشر للهواء في أبوظبي، الحاجة الملحة لتقديم حلول مناخية عالمية النطاق وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وسنواصل الاستفادة من خبرتنا في مجال إدارة الكربون لتحقيق قيمة أكبر وتسريع قدرتنا على تحقيق أهدافنا للحياد المناخي ومساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم".
وتماشياً مع استراتيجيتها لإدارة الكربون، أعلنت "أدنوك" مؤخراً عن اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لتطوير مشروع "حبشان"، أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيابقدرة التقاط تبلغ 1.5 مليون طن سنوياً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وحقنها وتخزينها بشكلٍ دائم في تكوينات جيولوجية عميقة في أبوظبي.
وتتوافق هذه الاستراتيجية مع رؤية "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" التي تؤكد على أهمية تقنيات التقاط وتخزين الكربون كمُمكّن رئيس لتحقيق الحياد المناخي العالمي بحلول منتصف القرن الحالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكربون الإمارات الالتقاط المباشر للهواء أدنوك الكربون أدنوك أوكسيدنتال والوقود حبشان التقاط الكربون إفريقيا أدنوك شركة أدنوك التقاط الكربون مشروع التقاط الكربون مناخ الكربون الإمارات الالتقاط المباشر للهواء أدنوك الكربون أدنوك أوكسيدنتال والوقود حبشان التقاط الكربون إفريقيا الالتقاط المباشر للهواء أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
كأس العالم 2026.. المباريات مقسمة إلى 4 أجزاء مع توقفات التقاط الأنفاس
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن اعتماد نظام جديد للتوقفات خلال مباريات كأس العالم 2026، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامة اللاعبين وسط ظروف مناخية متفاوتة في الدول الثلاث المستضيفة، كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
ووفقًا للخطة الجديدة، ستتوقف كل مباراة بعد مرور 22 دقيقة من كل شوط لمدة ثلاث دقائق، يمكن خلالها للاعبين تناول الماء واستعادة النشاط، مما سيقسم المباراة إلى أربع مراحل واضحة. ويعكس هذا التغيير تركيز "فيفا" المتزايد على الصحة البدنية للاعبين، خاصة في ظل الظروف المناخية المتغيرة التي قد تواجه المنتخبات خلال البطولة.
وأكد مانولو زوبيريا، مسؤول البطولات في "فيفا"، أن هذه التعديلات ستطبق على جميع المباريات بغض النظر عن الطقس، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يُعد نسخة مبسطة من النظام القديم الذي كان يعتمد على التوقفات بعد مرور 30 دقيقة عند ارتفاع درجات الحرارة فوق حد معين.
ويقول خبراء كرة القدم إن هذا القرار يمكن أن يساهم في رفع مستوى الأداء داخل الملعب، حيث سيتيح للاعبين الحصول على فترات قصيرة لإعادة شحن طاقتهم، كما يمنح المدربين فرصة لمراجعة الخطط والتكتيكات خلال الاستراحة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات صحية اتخذها "فيفا" في السنوات الأخيرة، والتي تشمل مراقبة ضغط اللاعبين، وإجراءات الطوارئ الطبية، إضافة إلى سياسات للوقاية من الإصابات والإرهاق المزمن، خاصة في البطولات التي تتسم بالضغط البدني العالي.
ويُتوقع أن يكون النظام الجديد موضوع اهتمام المتابعين والإعلام الرياضي، حيث ستصبح فترات التوقف جزءًا من تحليل المباريات، مع متابعة كيفية استغلال الفرق لهذه الدقائق القصيرة لصالحها. كما قد يؤدي هذا التغيير إلى تعديل بسيط في استراتيجية اللعب، خصوصًا بالنسبة للفرق التي تعتمد على ضغط مستمر أو على التحمل البدني الكبير خلال الشوط الأول والثاني.
وتؤكد "جارديان" البريطانية أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية "فيفا" لتقديم نسخة آمنة وصحية من البطولة، مع الحفاظ على روح المنافسة والإثارة التي تشتهر بها كأس العالم.
ومن المتوقع أن ينعكس هذا النظام الجديد على اللاعبين والمشجعين على حد سواء، بما يعزز من تجربة المشاهدة ويقلل من المخاطر الصحية المحتملة.