احتفلت محافظة الوادي الجديد، صباح اليوم الثلاثاء، بمشاركة عدد من المحافظين السابقين، بالعيد القومي وذكرى مرور 64 عامًا على وصول قوافل التعمير للمحافظة في الثالث من أكتوبر عام 1959.

واستقبل محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، المحافظين السابقين، اللواء جمال امبابى واللواء محمود خليفة، واللواء طارق المهدي محافظي الوادي الجديد السابقين، وتضمنت الزيارة تفقد نموذج المنزل الواحاتي في العاصمة الإدارية الجديدة ومجمع المصالح الحكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

افتتاح أول ممشى باتيناج في مصر

وشهدت محافظة الوادي الجديد افتتاح أول ممشى الباتيناج وسط استعراض فرقة نسور الوادى الجديد للياقة البدنية ووعدهم المحافظ بصرف حافز تشجيعي لهم 1000 جنية كما استعرض فرقة المنيا للفنون الشعبية، وانطلقت بعدها مسيرة بسيارات الوحدات المحلية بمراكز المحافظة الخمسة وسط مشاركة طلاب التربية والتعليم رافعين أعلام مصر.

العاصمة الإدارية الجديدة في الوادي الجديد

وقال اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، خلال احتفالية المحافظة أنه تم افتتاح أول عاصمة إدارية مميكنة على مستوى المحافظات بالتزامن مع احتفالات العيد القومى للمحافظة، حيث تم إنجاز كافة منشآت العاصمة الإدارية المميكنة بمدينة الخارجة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لتكون أكبر صرح خدمي والذي يقام على مساحة 101 فدان كنموذج مصغر من العاصمة الإدارية بالقاهرة، وتم تنفيذ أكبر مجمع حكومى للمديريات والبدء في تسكين الموظفين بها كما جرى تم الانتهاء من كافّة أعمال البنية التحتية والمرافق، والتشغيل التجريبي لأجهزة التكييف والتبريد والاتصالات؛ لضمان بدء العمل دون وجود عوائق، وتجهيز نقاط الإسعاف والحماية المدنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوادي الجديد محافظة الوادي الجديد العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإداریة الوادی الجدید

إقرأ أيضاً:

«العمال» يركز على الأمن القومي لإقناع البريطانيين

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة سوناك يعد الناخبين بخفض الضرائب وزيادة تملك المنازل سوناك يوجه كلمة ويكشف عن برنامج حزب المحافظين

مع دخول معركة الانتخابات التشريعية في بريطانيا مراحلها الحاسمة قبل أقل من شهر على حلول موعد التصويت، تكثف المعارضة «العمالية» مساعيها لتحصين مواقعها، أمام هجمات حزب «المحافظين» الحاكم عليها، على صعيد ملفات حيوية عدة، وذلك في مسعى لتعزيز فرصها، في الفوز بالأغلبية البرلمانية، كما ترجح مختلف استطلاعات الرأي.
ففي ظل المحاولات المستميتة التي يقوم بها رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، لتقليص الفارق الكبير الذي تُظهره تلك الاستطلاعات بين حزبه وحزب «العمال»، يركز القادة «العماليون» جهودهم على طمأنة الناخبين المتخوفين، من خططهم المستقبلية لحكم بريطانيا، إذا ما فازوا بانتخابات الرابع من يوليو.
وعلى رأس القضايا الشائكة التي عَمَدَ زعماء الحزب ذي توجهات يسار الوسط، للتركيز عليها خلال الأسبوعين الماضيين، ملفا الدفاع والأمن، اللذان يحاول قادة «المحافظين»، تشكيك الناخبين البريطانيين في قدرة «العمال»، على التعامل معهما بكفاءة، خاصة في ظل تزايد تصاعد تهديدات التنظيمات المتطرفة والإرهابية لأوروبا بوجه عام، واضطراب الأوضاع في القارة، على وقع استمرار الأزمة الأوكرانية.
وخلال المناظرة الأولى التي جمعت سوناك وغريمه العمالي كير ستارمر، لم يتردد رئيس الوزراء المحافظ، في كيل الانتقادات والاتهامات لـ«ستارمر»، بدعوى عدم وضوح نواياه على صعيد كيفية ضمان الأمن القومي للبلاد، وكبح جماح أي تدفق كبير للمهاجرين على أراضيها.
ولدحض هذه الاتهامات، حرص ستارمر على تكريس جانب لا يُستهان به، من تصريحاته منذ انطلاق حملته الانتخابية، لكي يؤكد للناخبين البريطانيين أن بوسعهم الاطمئنان إلى أن حزبه قادر على اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية حدود المملكة المتحدة وأمنها، وإعادة ضخ الحياة في شرايين اقتصادها كذلك.
وفي هذه التصريحات، خاطب الزعيم العمالي الناخبين المترددين في حسم قرارهم التصويتي، مؤكداً أن الحفاظ على الأمن القومي وأمن الحدود، سيشكل الأساس الذي ستستند إليه حكومته، حال نجح في إعادة «العمال» إلى السلطة، بعد 14 عاماً من تداول حكومات «المحافظين» المتعاقبة، الحكم في بريطانيا.
كما أكد زعيم المعارضة «العمالية»، حسبما نقلت عنه وكالة «أسوشيتدبرس» للأنباء على موقعها الإلكتروني، أنه بات يمكن للبريطانيين الثقة في أن بمقدور الحزب توفير الأمن لهم ولأموالهم ولحدود وطنهم أيضاً، مشدداً على أنه نجح في تغيير طبيعة «العمال» بشكل جذري، عما كان عليه الحال تحت قيادة أسلافه.
يشير ستارمر في هذا الإطار إلى خسارة حزب «العمال»، أربعة اقتراعات متتالية، أُجريت في أعوام 2010 و2015 و2017 و2019، وهو ما عزاه محللون إلى أسباب من بينها عدم تبني زعمائه آنذاك، سياسات مقنعة بشكلٍ كافٍ للبريطانيين، في المجاليْن الدفاعي والأمني.
وحدا ذلك بالزعيم الحالي للحزب، للإعلان بوضوح أن «العمال» ملتزمون على نحو كامل، بـ«أمن بلادنا وجيشنا»، وأن بريطانيا ستصبح «أقوى وأكثر أمناً وأماناً» تحت قيادتهم، متعهداً بحماية الترسانة النووية للمملكة المتحدة، في تناقض صارخ مع تأييد سلفه جيريمي كوربين لنزع السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • «العمال» يركز على الأمن القومي لإقناع البريطانيين
  • قبيل التغيير الوزاري الجديد.. ملفات أنجز فيها وزير الإسكان عصام الجزار
  • رئيس الوزراء:آمل أن نشهد إنشاء أول مكتب إقليمي لبنك التنمية في العاصمة الإدارية الجديدة
  • تفاصيل لقاء مدبولي ورئيسة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس
  • رئيسة بنك التنمية الجديد: مصر أثبتت قدرتها على إنشاء مشروعات تخدم التنمية المستدامة مثل «العاصمة الإدارية الجديدة»
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس
  • رئيس بنك التنمية الجديد تشيد بالتجربة المصرية في مجال التطوير العمراني
  • رئيس بنك التنمية الجديد: العاصمة الإدارية دليل على قدرة مصر على التطور
  • العاصمة الإنجليزية تحتفل بالعرض الخاص لـ  House Of The Dragon
  • "أرضنا مستقبلنا".. ثقافة الوادي الجديد تحتفل باليوم العالمي للبيئة