قصة لقاء ريا أبي راشد بزوجها الإيطالي في إنجلترا..!
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
كشفت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد، لأول مرة تفاصيل دقيقة عن قصة تعارفها على زوجها فاليريو كامارانو، وعلاقتها العائلية الخاصة، إضافة إلى تجربتها في الأمومة والعمل بعد الولادة مباشرة.
وقالت ريا أبي راشد إنها انتقلت من لبنان إلى إنجلترا، وهناك دخلت في علاقة قصيرة مع شاب إيطالي، كان له الفضل في تعريفها على إحدى صديقاته التي أصبحت فيما بعد من أقرب الناس لها.
وتابعت ريا: “تزوجته مش لأنني كنت حابة أتجوز أو مستعجلة، بل لأن العلاقة كانت مختلفة. حسيت إنه شريك حياة حقيقي، شخص نكبر سوا، مش بس نعيش كام سنة وخلاص”. وأشارت إلى أن علاقتهما لا تزال قوية بعد 14 عامًا من الزواج، وأنها تشعر بنفس الدفء والمودة تجاهه حتى اليوم، مضيفة: “هو الشخص المناسب لي، حتى الآن بشوفنا سوا بعمر التسعين”.
وفي سياق آخر، تحدثت ريا عن مرحلة ولادة ابنتها الوحيدة “لولا” أو “لولينا”، وقالت عنها: “هي حب حياتنا وحياة قلبي..غرامي”. أضافت أن العلاقة التي تجمعها بابنتها هي استمرار لمشاعر الحب التي تربطها بزوجها منذ البداية، ووصفتها بأنها أغلى ما في حياتها.
وكشفت عن واحدة من أبرز المواقف في حياتها، حين أجرت مقابلة مع النجم العالمي مات ديمون بعد يومين فقط من الولادة. موضحة أنها شعرت بالإحراج من الفنان فأخبرته أنها وضعت طفلتها منذ 3 أيام بينما كان قد مر يومين فقط على ولادتها.
قالت ريا: “ولدت يوم الخميس، وبعد يومين فقط، يوم السبت، كان عندي مقابلة مع الممثل العالمي مات ديمون. كانت المسافة 15 دقيقة فقط. كنت حاسّة إني أقدر”.
وأضافت ضاحكة: “كنت باين عليّ إني لسة حامل، ومات ديمون لليوم كل ما بيشوفني بيقول: إنتي المجنونة اللي جت تعملي مقابلة بعد يومين من الولادة”.
وأوضحت ريا أبي راشد أنها كانت ترى أن حياتها لا يجب أن تتغير بعد الولادة، خاصة أنها لم تكن صغيرة في السن عندما أنجبت ابنتها. مشيرة إلى أن الشيء الوحيد الذي كانت تعلمه في ذلك الوقت هو تنظيم عملها.
ورغم حداثة الولادة، أكدت ريا أنها لم تكن تعاني من أي مضاعفات جسدية، وكانت محاطة بدعم كبير من زوجها وشقيقتها، مما ساعدها على اجتياز تلك الفترة الصعبة.
وأشارت ريا إلى أن كل امرأة لها ظروفها الخاصة، وأن تمكين المرأة الحقيقي يكمن في قدرتها على الاختيار بحرية، سواء في التفرغ للأمومة أو التوفيق بينها وبين العمل. مردفة: “المهم أنه كل ست تقدر تختار الشيء المناسب لها ويكون الخيار تبعها.. أنا بآمن بالخيار.. تمكين المرأة هو أنها تقدر تختار يلي بدها تعمله”.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ریا أبی راشد
إقرأ أيضاً:
إدانة دولية للهجمات المتكررة على مستشفى الولادة بالفاشر
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هذه الهجمات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين والمرافق الصحية..
التغيير: الخرطوم
أدان صندوق الأمم المتحدة للسكان بأشد العبارات الهجمات المتكررة على مستشفى الولادة في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، مشددا على أن المستشفيات والعاملين الصحيين والمرضى يجب ألا “يكونوا أهدافا أبدا”.
جاءت هذه الإدانة في أعقاب الهجوم الأخير على جناح الولادة يوم الثلاثاء، والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة الكثيرين بجراح، بمن فيهم مرضى وعاملون صحيون. ووفقا للصندوق، يُعد هذا الهجوم الثالث على المستشفى خلال فترة أسبوع واحد.
وفي بيان صدر اليوم، قال الصندوق: “بصفتها منشأة الولادة الوحيدة التي لا تزال تعمل جزئيا في الفاشر، فإن تدميرها يعرض آلاف النساء الحوامل والمواليد الجدد للخطر، الذين هم محاصرون بالفعل ويواجهون ظروفا أشبه بالمجاعة”.
وأكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن هذه الهجمات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وحماية المدنيين والمرافق الصحية، وإتاحة وصول إنساني آمن ودون عوائق لتوفير المساعدات المنقذة للحياة إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
مقتل 50 شخصا خلال 9 أيام في الفاشرووفق تقارير “الجمعية الطبية” ومصادر محلية أخرى، قُتل أكثر من 50 شخصا خلال الشهر الحالي في مدينة الفاشر المحاصرة. وأدان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة تصعيد العنف وقتل المدنيين الأبرياء.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال إن “شبكة أطباء السودان” أفادت أمس الأربعاء بمقتل عشرة مدنيين على الأقل، منهم نساء وأطفال وإصابة 17 آخرين في هجوم على مستشفى بالفاشر يُدعى ارتكابه من قبل قوات الدعم السريع. يأتي ذلك بعد التقارير عن الهجوم المميت على مستشفى الولادة يوم الثلاثاء.
وقال المتحدث الأممي إن سكان الفاشر محرومون من المساعدات، وإن الرعاية الطبية – التي تعد آخر شريان حياة لهم – تتعرض للتهديد. وأكد إدانة ورفض استهداف المستشفيات.
كما أعرب عن القلق أيضا بشأن تقارير عن وقوع هجوم مميت أمس على مسجد تلتمس فيه أسر من الفاشر الأمان والمأوى. وورد أن أكثر من 10 أشخاص قد قُتلوا. وكان هجوم على مسجد الشهر الماضي قد أدى إلى مقتل 70 شخصا. المتحدث باسم الأمم المتحدة شدد على أن القانون الدولي واضح، ويطالب بحماية المواقع الدينية والمتعبدين فيها.
وأكد التزام الأمم المتحدة وشركائها بدعم سكان الفاشر وجميع المتضررين بالصراع في أنحاء السودان. وقال إن العاملين في المجال الإنساني يحتاجون إلى أن يُتاح لهم الوصول العاجل والآمن والمستدام وبدون عوائق إلى المحتاجين.
وأكد ضرورة حماية المدنيين بمن فيهم المستجيبون على الخطوط الأمامية، والحاجة الملحة لهدنة إنسانية فورية في الفاشر وما حولها.
الوسومالفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين