كشفت شركة الخطوط الجوية اليمنية عن قرب دخول طائرة جديدة إلى أسطولها، عقب أيام من احتجاز ميليشيا الحوثي لإحدى طائرات الشركة في مطار صنعاء.

وبحسب المصادر فإن الطائرة الجديدة جرى شراؤها الشهر الماضي، وهي من طراز إيرباص A320، الأولى موديل 2013. وأطلقت الشركة على الطائرة التي ستصل قريباً إلى مطار عدن الدولي للانضمام إلى الأسطول اسم "حِميّر".

وجاءت هذه الخطوة عقب أيام من اختطاف ميليشيات الحوثي- ذراع إيران في اليمن، إحدى طائرات الخطوط اليمنية عقب وصولها إلى مطار صنعاء قادمةً من مطار الملكة عليا في العاصمة الأردنية عمان.

وكانت شركة الخطوط الجوية اليمنية وقعت، أواخر أغسطس الماضي، اتفاقية نهائية مع شركة فيلينج، لشراء طائرتين من طراز إيرباص A320، الأولى موديل 2013 والثانية موديل 2014، لانضمامهما لأسطول الشركة.

وبحسب تصريحات رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن ناصر محمود، فإن طائرات الآيرباص A320 تعد من الطائرات التجارية المتميزة والمناسبة للمسافات القصيرة والمتوسطة التي أنتجتها شركة إيرباص بقدرة استيعابية 150 مقعدا درجة سياحية و12 مقعدا درجة أولى.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال

وقالت شبكة "قدس" الإخبارية الفلسطينية، في تقرير صادر عنها، بعنوان "مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال"، إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون" ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة "رامات ديفيد" الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

 

 حظر جوي وبحري يمني على الاحتلال

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.

 

وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.

وفي محاولة لإظهار الرد، أعلن الاحتلال صباح الأربعاء شنّ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي، حيثُ أكّد مدير المطار، خالد الشايف، أن الغارات دمرت آخر طائرة مدنية تجارية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، من تلك التي تعمل عبر مطار صنعاء.

وتعليقًا على هذا التصعيد، أكّدت صنعاء أن ضرب طائرة مدنية لن يوقف الصواريخ إلى يافا "تل أبيب"، مشددة على أن اليمن لن يوقف عملياته ما لم يُرفع الحصار عن قطاع غزة ويتم وقف الإبادة الجماعية.

 

 اليمن لاعب إقليمي في المنطقة

 

ومنذ انخراطها المباشر في معركة "طوفان الأقصى" فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد "بن غوريون" وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش "إيلات" في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • عبر ورقة الإنسانية وتحييد اليمنية.. تذلل حوثي لإعادة تشغيل مطار صنعاء
  • الخطوط الجوية اليمنية تعتذر للمسافرين من صنعاء وتندد برفض بعض مكاتبها للتذاكر الرسمية
  • “اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
  • الخطوط اليمنية: لا مبرر لرفض تذاكر صنعاء
  • الخطوط اليمنية: لا يوجد مبرر لمنع مكتب عدن رفض تذاكر صنعاء وهي تصرفات تضعهم تحت المساءلة
  • حميد الأحمر يدعو للتحقيق في تمكين الحوثيين من طائرات اليمنية ومحاسبة المتورطين
  • الحوثيون يدينون منع الخطوط اليمنية بعدن من التعامل مع التذاكر المحجوزة من صنعاء
  • هيئة الطيران تُدين قرار إدارة اليمنية بعدن منع قبول التذاكر الصادرة من صنعاء
  • تنفيذاً لتهديدات المشاط .. محاولة حوثية فاشلة لاختطاف طائرة جديدة لـاليمنية
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال