العدو الصهيوني يقتحم بلدة بيتا وقرية جالود ويصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الثورة نت/
اصابت قوات العدو الصهيوني عدة مواطنين فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بالرصاص، وبالاختناق بالغاز السام خلال اقتحامها بلدة بيتا وقرية جالود جنوب نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن:” قوات العدو اقتحمت بلدة بيتا وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب و المواطنين الفلسطينيين فأصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص وآخرين بحالات اختناق.
كما أصابت قوات العدو الصهيوني شابين فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال اقتحامها قرية جالود جنوب نابلس.
وأفادت وكالة “وفا”، بأن عشرات المستوطنين من مستوطنة “ايش كودش” هاجموا منازل المواطنين في القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات العدو، أسفرت عن إصابة شابين بالمطاط، وآخر بكسر بيده، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين أقدموا على تقطيع أعمدة الكهرباء على مسافة قرابة 500 متر من شبكة الكهرباء الواصلة بين بلدتي قصرة وجالود.
وفي الخليل، أصابت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، طفلا فلسطينيا بالرصاص واعتقلته، عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.
وأفادت وكالة “وفا” ، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص صوب الطفل وعمره (15 عاما) عند مدخل الفوار، وأصابته في الساق، قبل أن تعتقله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات العدو
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل عشرات الجنود والمهندسين في حقل «هجليج» النفطي
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، عن مقتل العشرات من الجنود من دولة جنوب السودان، إلى جانب مهندسين وعاملين في حقل هجليج النفطي، إثر استهدافهم بطائرة مسيرة من قبل الجيش السوداني.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان رسمي إن الهجوم وقع بعد يوم واحد من سيطرتها على الحقل الاستراتيجي، ووصفت القصف بأنه هجوم إرهابي بطائرة مسيرة من طراز آكانجي التركية الصنع يهدف إلى تدمير المنشأة النفطية الحيوية.
وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المهندسين والعاملين، وعدد من قيادات الإدارة الأهلية، إضافة إلى عشرات الجنود من قوة الحماية والتأمين التابعة لجيش دولة جنوب السودان وقوات الدعم السريع، مع تدمير عدد من المنشآت الحيوية.
وأدان البيان الهجوم، مؤكداً أن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في المنطقة، واعتبر أن هذه التصرفات تعكس حالة الإحباط والانهيار التي يعانيها الجيش السوداني جراء الهزائم اليومية التي يتعرض لها.
وحذرت قوات الدعم السريع من التهاون مع هذه الاعتداءات، مشددة على أهمية حماية المنشأة النفطية التي تمثل شرياناً اقتصادياً يعتمد عليه شعب جنوب السودان في تصدير نفطه عبر الأراضي السودانية، ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن للتدخل لإدانة هذا الاعتداء ووضع حد للأعمال العدائية التي تنتهك الهدنة الإنسانية المعلنة في 24 نوفمبر.
وشددت القوات على قدرتها على حماية الحقل وتأمين المدنيين والمرافق ضد أي هجمات مستقبلية، محذرة الجيش السوداني من التمادي، ومؤكدة تمسكها بحقها في الرد والدفاع عن النفس ضد أي اعتداء يستهدف قواتها أو المنشآت الحيوية.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت صباح الاثنين سيطرتها على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في ولاية جنوب كردفان بعد انسحاب القوات الحكومية والعاملين من المنطقة يوم الأحد، ويقع الحقل بالقرب من الحدود الجنوبية للسودان، ويضم المنشأة الرئيسية لمعالجة نفط دولة جنوب السودان التي تعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب العابرة للسودان للتصدير.
ويشكل نفط هجليج مصدرًا حيويًا للإيرادات الحكومية في جنوب السودان وعائدات مهمة بالعملة الصعبة للسودان، حيث يتم نقل الخام عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر. وأدت الحرب الدائرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تعطيل متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت قبل الصراع تتراوح بين 100 و150 ألف برميل يومياً في المتوسط.
تحطم طائرة شحن عسكرية في بورتسودان ومقتل جميع أفراد طاقمها
تحطمت طائرة شحن عسكرية من طراز “إيل-76” يوم الثلاثاء في السودان أثناء محاولتها الهبوط، مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم على متنها، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدرين عسكريين أن الحادث وقع عندما حاولت الطائرة الهبوط في قاعدة “عثمان دقنة” الجوية بمدينة بورتسودان الساحلية على البحر الأحمر، وأضاف المصدر الأول أن التحطم جاء “بعد الإبلاغ عن خلل فني بها”.
وأكد المصدر العسكري الثاني أن جميع أفراد الطاقم لقوا حتفهم، دون تحديد العدد الدقيق للضحايا أو تقديم تفاصيل إضافية عن هوياتهم أو حمولة الطائرة.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه السودان اضطرابات وأعمال قتالية بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، كما تزداد أهمية مدينة بورتسودان ومينائها الاستراتيجي في الصراع الجاري، كونها بوابة حيوية لتصدير الموارد وإمدادات الجيش والمساعدات الإنسانية.