69% من النساء تستفدن بجيل جديد لمؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قُدّمت نتائج مشاريع منضوية تحت 4 صناديق تعمل على دعم مؤسّسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال لقاء صحفي، الثلاثاء 3 أكتوبر 2023.
وأكّد المنسّق الجهوي لمشروع تطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لخلق عمل لائق للشباب في مناطق الوسط الغربي فخر الدين مهذبي، في تصريح لموزاييك، الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، أنّ برنامج جيل جديد من مؤسّسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مكّن منذ انطلاقته سنة 2020 من تحقيق نتائج هامة منها تأسيس ودعم 179 مؤسسة وخلق وتعزيز 1341 موطن شغل وحضانة ومرافقة 1235 شاب وشابة وتكوين 23 ناديا للريادة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالشراكة مع ENACTUS تونس وتم تسجيل 69 بالمائة من المستفيدين هنّ نساء.
وبيّن فخر الدين مهذبي أنّ البداية انطلقت من خلال دعم منظمات وجمعيات ومؤسّسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المتضرّرة من جائحة كوفيد-19 في 2020 بهدف إعادة تنشيط وتنويع عملها حيث تم من خلال صندوق RE-FUND تمويل 42 مؤسسة موزعة بين 7 ولايات من خلال توفير وسائل الإنتاج ومواد أولية وإعداد مخططات الأعمال والتسويق وجميع مراحل حلقة الإنتاج والمحافظة على أكثر من 400 موطن شغل بين قديمة وجديدة، مضيفا أنّه في إطار الصندوق الثاني للتجديد الاجتماعي الذي انطلق أواخر 2022 سيتم تمويل 140 مشروعا تمّ انتقائهم من ضمن أكثر من 3 ألاف طلب مشروع.
وبيّن أنّ الصندوق الثالث يتعلق بنوادي المؤسسات صلب المؤسسات الجامعية ومراكز التكوين المهني بالشراكة مع ENACTUS ووزارتي الثقافة والشباب والرياضة بسبع ولايات.
وختم بأنّ الصندوق الرابع ضمن المشروع العام يتعلق بصندوق MARKET- FUND، ويتعلّق بالتسويق والترويج لمؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لضمان ديمومتها واستدامتها.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يشارك في جلستي عمل حول الإعلام خلال فعاليات مؤتمر "بيجين+30"
شارك المجلس القومي للمرأة، في جلستين رئيسيتين ضمن فعاليات مؤتمر “تحويل التعهّدات إلى إجراءات – استعراض بيجين +30 في الدول العربية: تبادل المعرفة حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات "، والذي عُقد في عمّان، الأردن، خلال شهر ديسمبر الجارى.
وشاركت أمل توفيق، مدير عام مكتب شكاوى المرأة، في جلسة حول “دور الإعلام الشعبي والدراما في تشكيل المعايير الاجتماعية”، واستعرضت تجربة المجلس القومي للمرأة في توظيف الدراما الرمضانية كقوة ناعمة لتغيير السلوك المجتمعي وكسر الصمت حول العنف الأسري، مشيرة إلى نماذج مؤثرة مثل مسلسلي فاتن أمل حربي وتحت الوصاية، إلى جانب فيلم بين بحرين، ودورهم في رفع الوعي وتحفيز الإبلاغ وطلب الدعم عبر الخط الساخن لمكتب شكاوى المرأة 15115.
كما شاركت أمل توفيق في جلسة حول “فجوة البيانات: جمع واستخدام البيانات الإدارية والبحوث حول العنف ضد النساء والفتيات من خلال أدوات مبتكرة”، و قدمت عرضًا لنتائج بحث المجلس القومي للمرأة حول العنف ضد النساء ذوات الإعاقة، مؤكدة أهمية الاستثمار في البيانات الإدارية والبحوث المتخصصة لدعم السياسات والبرامج القائمة على الأدلة والوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة.
هذا وتعكس مشاركة المجلس في هذا المؤتمر التزام مصر بدورها الإقليمي في تحويل التعهّدات الدولية إلى إجراءات وطنية فعّالة لحماية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف.