برلمانية: الرئيس السيسي انتصر لإرادة الشعب
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أكدت نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ، انتصر لإرادة الشعب المصري العظيم عندما أعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية للمره الثالثه ، معتبره إعلان الرئيس في هذا التوقيت ضرورة غاية في الأهمية من أجل مصر والمصريين .
وقالت النائبة نيفين حمدي في بيان لها اليوم ، إن مطالبه وتأيد ودعم المصريون جميعاً للرئيس السيسي لخوض غمار الرئاسية ليكون رئيسا لمصر حتي عام 2030 بمثابه رساله واضحة وقوية للعالم أجمع، مفادها أن شعب مصر العظيم معك وبكل قوة لمواجهة التحديات والصعاب والأزمات وايضا رساله من أجل الحفاظ على الإنجازات التي تحققت علي مدار 10 سنوات سابقة في جميع قطاعات الدولة ، فضلا عن استكمال الإنجازات التي تحققت في عهده والتي وضعت الدولة في مسارها الصحيح ومكانتها وعوده ريادتها علي المستوي العالمي والافريقي.
واضافت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب ، أن الدولة المصرية الجديدة تحتاج إلي قائد مثل الرئيس السيسي ليعبر بالوطن والمواطن الي الجمهورية الجديدة التي يحلم بها المصريون جميعا ، لافته إلي
إن فتره حكم الرئيس السيسي الأولي والثانية شهدت طفره غير مسبوقة في مختلف المجالات،
فضلا عن استكمال مسيرة التنمية والبناء من اجل بناء الجمهورية الجديدة وتوفير حياة كريمة للمصريين مع الحفاظ على مقدرات الوطن ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه ، بالإضافة إلي تثبيت اركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية واحداث نهضة تنموية شاملة أشاد لها العالم أجمع.
وتابعت نائبة حماة الوطن ، أن الرئيس السيسي حمل علي عاتقه مسؤولية كبيرة عندما أعلن ولبي نداء المصريين في يونيو 2013، من اجل محاربه الإرهاب وإعادة بناء مؤسسات الدولة والحفاظ علي مقدرات الوطن والحافظ علي الأمن القومي للبلاد ، مرورا بالانتخابات الرئاسية الأولي والثانية ، لتأتي استجابه وإعلان الرئيس للترشح للرئاسة لفتره رئاسية جديدة من أجل مستقبل أفضل للمصريين.
وجددت النائبة نيفين حمدي تأييدها ودعمها الكامل والمستمر لترشح الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية الجديدة ، والتي تأتي من قناعتها وما شهدته من إنجازات بمثابه اعجاز حقيقي علي أرض الواقع لم تشهده البلاد من قبل في فتره زمنيه قليله ، من أجل بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة نيفين حمدي نائبة حماة الوطن بناء الجمهورية الجديدة الجمهورية الجديدة الانتخابات الرئاسية الجديدة الرئیس السیسی من أجل
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: توجيهات الرئيس بشأن التعليم تمثل تحولا نوعيا في مسار المنظومة
أشاد المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين التنظيم المساعد للحزب بمحافظة سوهاج، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير المنظومة التعليمية، مؤكدًا على أهمية هذا التوجيه الرئاسي في إحداث تغيير جذري في هذا الملف الحيوي، لاسيما وأن تطوير التعليم يلعب دورًا حاسمًا في بناء المجتمعات المتقدمة والمستدامة، وتعزيز الابتكار في المجتمع، بما يحقق التقدم والازدهار.
رؤية الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030وبحسب القيادي في حزب مستقبل وطن، فإن توجيهات الرئيس تتسق ورؤية الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، والتي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها باعتباره المحرك الأول للتقدم، ويؤكد أن ملف التعليم يحظى بأولوية قصوى، ويأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يرتكز على تأهيل العنصر البشري والارتقاء بالمعلم، باعتباره حجر الأساس في بناء نظام تعليمي قوي ومستدام.
كما ثمن المهندس مصطفى مزيرق، التوجيه بدراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في مسار تطوير التعليم في مصر، لما فيه من رؤية تتسق والمتغيرات الحادثة في التكنولوجيا الحديثة، وتمثل استشرافًا حقيقيًا لمستقبل يتسارع فيه الإيقاع التكنولوجي بشكل غير مسبوق، ما يتطلب ضرورة التعاطي مع التطور السريع ومتطلبات سوق العمل.
زيادة مخصصات القطاعينولفت الأمين المساعد للتنظيم بحزب مستقبل وطن بسوهاج، إلى أن الجمهورية الجديدة تقوم على بناء الإنسان، وهو الملف الذي يعطي له الرئيس أولوية رئيسة، والبناء قوامه التعليم والصحة، وهو ما بدا جليًا من حيث زيادة مخصصات القطاعين في الموازنة العامة للدولة، لمواجهة التحديات التي تواجه قطاعي التعليم والصحة، مشيدًا بالاهتمام المتوازن للقطاعين وهو ما يعكس إرادة سياسية واعية، تؤكد بوضوح توجه الدولة نحو تطوير شامل ومتكامل في البنية المؤسسية والخدمية التي تمس حياة المواطن اليومية، وهو ما يعكس تحولا نوعيا في التفكير التنموي والإداري للدولة المصرية.
واختتم المهندس مصطفى مزيرق حديثه بالقول: إن إدخال مفاهيم الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في التعليم من شأنه إعداد كوادر وطنية قادرة على التفاعل مع أدوات العصر، والتفاعل مع عصر الرقمنة، وتلبية لاحتياجات سوق العمل العالمى، بما يعزز من قدرة الدولة المصرية على قدرتها في مواكبة التطور العالمي، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري كعنصر فاعل ورئيس في منظومة التطوير ولاسيما المعلم لأنه القائد الأول في معركة التنوير ومواجهة الفكر المتطرف، ومن ثم ضرورة العمل على تحفيزهم وتحسين أوضاعهم بما يليق برسالتهم السامية، بجانب تطوير المناهج الدراسية والبيئة المدرسية.