تفاعل كبير فـي اليوم العماني للنشاط البدني بمحافظة شمال الباطنة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
صحار ـ من يحيى بن سالم المعمري:
احتفلت المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الباطنة باليوم العماني للنشاط البدني تحت شعار صحتي في لياقتي وبدعم من شركة أوارك وبالتعاون مع مؤسسة نغم وبمشاركة واسعة من أفراد ومؤسسات المجتمع من القطاعين الحكومي والخاص، وأتى تنظيم الفعالية لتحقيق أهداف وزارة الثقافة والرياضة والشباب لزيادة الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة وعلاقتها بالصحة البدنية والنفسية وتوسيع نطاق مشاركة فئات المجتمع في عدد من الرياضات ، شارك في الفعالية مدارس العهد الزاهر والحكمة والهمبار والكرامة والإشراق والجدارة ومدرسة صحار للبنين والمدرسة الهندية بصحار، كما شارك في الفعالية كل من جامعة صحار ومركز الوفاء الاجتماعي وجمعية المرأة العمانية بصحم، وحظيت الفعالية بتعاون من مستشفى بدر السماء الطبي وشركة جبال مزون ومخبز وحلويات زوادة .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: والریاضة والشباب
إقرأ أيضاً:
منظمات تربوية تدق ناقوس الخطر : مؤسسات الطفولة والشباب مهددة بالتصفية
زنقة20ا الرباط
عبرت اتحادات تربوية مغربية عن قلقها العميق مما وصفته بـ”التحولات الخطيرة” التي تهدد مستقبل مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب، نتيجة ما اعتبرته الاستمرار في فرض الأمر الواقع ونهج سياسة التصفية باسم الإصلاح وإعادة الهيكلة.
وأكد اتحاد المنظمات التربوية المغربية، خلال اجتماع استثنائي عقده يوم الخميس 5 يونيو 2025 بالرباط، أن الدولة ماضية في “فرض منطق استثماري بحت، يخضع هذه الفضاءات لمنطق السوق، دون مراعاة أدوارها الاجتماعية والتربوية”، محذرًا من أن هذه التوجهات تُشكل تهديدًا مباشرًا لحق الأجيال الصاعدة في التكوين والتنشئة والمواكبة داخل مؤسسات عمومية مفتوحة.
الاتحاد استنكر كذلك ما وصفه بـ”التناقض الصارخ” بين الخطاب الرسمي حول الدولة الاجتماعية، وبين ما يجري على أرض الواقع، خاصة في ظل صمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل تجاه النداءات المتكررة من الفاعلين التربويين.
وفي هذا السياق، دعا الاتحاد إلى إطلاق برنامج وطني للترافع حول أدوار المؤسسات التربوية، ابتداء من شهر يونيو الجاري، موجهًا نداءً لكافة الفاعلين الحقوقيين والسياسيين والمدنيين إلى الانخراط في هذه الحملة، والوقوف في وجه ما أسماه “مسلسل التراجع والتصفية”، الذي يستهدف البنيات التحتية التربوية دون رؤية واضحة أو بدائل حقيقية.
وأشار الاتحاد إلى الانخفاض المهول في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم، مبرزًا أن حوالي 70% من الجمعيات لم تستفد خلال هذا الموسم مقارنة بمواسم سابقة، مما يعكس خللاً هيكليًا وفشلًا في السياسات العمومية الموجهة للطفولة والشباب.
وفي ختام بلاغه، شدد الاتحاد على تمسكه بمسؤوليته الوطنية في الدفاع عن قضايا الطفولة والشباب، والتصدي لكل محاولات التراجع أو التبخيس أو التهميش، معتبرًا أن مستقبل هذه الفئات يجب أن يظل أولوية فوق كل الاعتبارات السياسية أو الاقتصادية.