"الأهلي الإسلامي" يوفر خدمة "القرض الحسن" للاشتراك في اكتتاب "أوكيو لشبكات الغاز"
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن الأهلي الإسلامي توفير خدمة التمويل 1:1 بدون ربح (القرض الحسن) لعملائه، في خطوة هي الأولى من نوعها في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في السلطنة.
ويمكن للعملاء الراغبين بالتسجيل في الاكتتاب استخدام تطبيق الأهلي الإسلامي للخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال، للاشتراك في الاكتتاب بكل سهولة، إذ يوفر الأهلي الإسلامي لعملائه خدمة التمويل 1:1 بدون ربح (القرض الحسن) رقميا عبر التطبيق وبأسعار تنافسية، كما سيوفر خدمة التمويل 1:1 بدون ربح (القرض الحسن) للاكتتاب العام أيضًا من خلال تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال.
وبهذا، أصبح الأهلي الإسلامي أول مصرف إسلامي في السلطنة يوفر خدمة التمويل في الطرح العام الأولي بنسبة 1:1 من خلال منصة رقمية سهلة الاستخدام، حيث تؤكد هذه الخطوة التحولية في مسيرته الواعدة على التزامه بنهج الابتكار والتركيز على نيل رضا العملاء.
وقالت نورا سلطان مساعد المدير العام ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد بالأهلي الإسلامي: "تعد هذه الخطوة البارزة علامة فارقة في مسيرة نجاح الأهلي الإسلامي الواعدة، فمن خلال تقديم خدمة التمويل 1:1 للطرح العام الأولي عبر تطبيق الخدمات المصرفية، سنسهل على العملاء إمكانية الحصول على التمويل الإسلامي أكثر من أي وقت مضى، ويسرنا تقديم حلول سهلة ومبتكرة لتبسيط عملية التسجيل في الاكتتاب للعملاء، الأمر الذي يؤكد على التزامنا الراسخ وتفانينا في تقديم حلول تمويل ميسرة في متناول الجميع."
وأوضح حسن الزعابي رئيس القنوات المصرفية الإلكترونية في البنك الأهلي: "وفرنا خاصية التمويل 1:1 بدون ربح (القرض الحسن) في الطرح العام الأولي من الأهلي الإسلامي، لتعزيز التجربة الشاملة للعملاء، وحرصنا بهذه الخطوة المبتكرة على تعزيز إمكانية الوصول للخدمات المصرفية المتطابقة مع الشريعة الإسلامية بكل سهولة وراحة".
وعلى العملاء الراغبين بالاستثمار في أسهم شركة أوكيو لشبكات الغاز، تحميل تطبيق الأهلي الإسلامي المصرفي للهاتف المحمول المرتبط بحسابهم الشخصي، وتطبيق بعض الخطوات السهلة، كما يمكن للأفراد (الفئة الثانية) الراغبين في الاشتراك في الطرح العام الأولي القيام بذلك ابتداءً من 26 سبتمبر وحتى 5 أكتوبر 2023.
وكرس الأهلي الإسلامي كافة الجهود اللازمة لجعل خدماته المصرفية أكثر سهولة وسلاسة مع التركيز على احتياجات العملاء، إذ تمكن الأهلي الإسلامي اليوم من ترك علامة فارقة في مسيرة نجاحه الراسخة، ومع اتباع نهج الرقمنة في تقديم المنتجات المصرفية الإسلامية، يقف الأهلي الإسلامي اليوم في صدارة المصارف الإسلامية الرائدة في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة الأهلی الإسلامی خدمة التمویل 1 1 العام الأولی القرض الحسن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم خفض التمويل لـ كاليفورنيا ومخاوف من وقف الأبحاث
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتقليص كبير في حجم التمويل الفيدرالي الموجه إلى ولاية كاليفورنيا، أكبر الولايات الأمريكية من حيث عدد السكان، وثالثها من حيث المساحة، مما يهدد قطاعات الأبحاث والتعليم والبيئة في الولاية.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، أن الوكالات الفيدرالية ستبدأ في تنفيذ القرار اعتبارًا من السادس من يونيو الجاري، حيث سيتم إلغاء بعض الإعانات والمنح المخصصة للولاية، بما في ذلك منح بحثية قد تُلغى بالكامل، في خطوة قد تُحدث تأثيرًا واسع النطاق على المؤسسات الأكاديمية والمشاريع العلمية.
تُعد كاليفورنيا من أقوى الاقتصادات الأمريكية، حيث تفوق قيمة ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار، وهو ما يضعها في صدارة الولايات من حيث النشاط الاقتصادي، متفوقة حتى على بعض الدول الكبرى.
وبرغم ذلك، فإن القرار المرتقب بإلغاء التمويل يهدد بتقويض هذا الزخم، خاصة مع اعتمادية عدد من مؤسسات الولاية التعليمية والعلمية على الدعم الفيدرالي، ما قد يؤدي إلى توقف مشاريع بحثية وتسريح موظفين.
تصعيد سياسي وأكاديميويأتي هذا التطور في إطار تصعيد متواصل بين إدارة ترامب والسلطات في كاليفورنيا، لاسيما بعد سلسلة من التوترات حول قضايا تتعلق بالهجرة والمناخ والتعليم.
وكان ترامب قد دعا في يناير الماضي حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى الاستقالة، محمّلا إياه مسؤولية الحرائق الواسعة التي اجتاحت الولاية، خاصة في منطقة لوس أنجلوس، والتي أرجعتها إدارة ترامب إلى "سوء الإدارة البيئية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفعت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة كاليفورنيا دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب وعدد من الوكالات الفيدرالية، احتجاجًا على تقليص التمويل البحثي. وأشارت الدعوى إلى أن إلغاء المنح أدّى إلى تسريح موظفين، وعرقلة مشاريع حيوية، منها أبحاث تتعلق بدخان حرائق الغابات، ومبادرات ثقافية تهدف لإتاحة أعمال مارك توين لعامة الجمهور.
تزامنًا مع هذه الإجراءات، أعلنت إدارة ترامب عن قيود جديدة على الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، وطالبتهم إما بالانتقال إلى مؤسسات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني، وهو ما وُصف بأنه توجه عام لتقليص انخراط الطلاب الدوليين في الجامعات الأمريكية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات المتصاعدة قد تُفسر ضمن نهج سياسي يهدف للضغط على الولايات والمراكز التعليمية التي تُعارض سياسات البيت الأبيض، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأمريكية حالة من الاستقطاب الحاد بين الحكومة الفيدرالية وبعض الولايات، وعلى رأسها كاليفورنيا.