دعا كبير مسؤولي الأمم المتحدة في ليبيا المقسمة، إلى آلية موحدة لقيادة إعادة إعمار المدينة الساحلية التي دمرتها الفيضانات المدمرة الشهر الماضي.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باثيلي، في بيان، إن مثل هذه الآلية مطلوبة وسط "مبادرات أحادية ومتنافسة" من قبل الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية بشأن إعادة إعمار مدينة درنة على البحر الأبيض المتوسط وغيرها من المناطق المتضررة من الفيضانات.

ضربت الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط دانيال أجزاء من شرق ليبيا الشهر الماضي.

 غمرت الفيضانات سدين مستنفدين خارج درنة في 11 سبتمبر، مما تسبب في حدوث مياه هائلة جرفت المباني السكنية إلى البحر وتركت ما يصل إلى ثلث المساكن والبنية التحتية في درنة متضررة، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أمور.

وقدر المسؤولون الحكوميون ووكالات الإغاثة أعداد القتلى التي تتراوح بين أكثر من 4000 إلى أكثر من 11000. 

ولا تزال جثث العديد من القتلى تحت الأنقاض أو في البحر الأبيض المتوسط، بحسب فرق البحث.

ومع استمرار انقسام ليبيا، مع ادعاء إدارتين متنافستين بالشرعية ورغبة كل منهما في الإشراف على إعادة إعمار درنة.

 دعا باتيلي إلى "آلية وطنية موحدة، مطلوبة للمضي قدماً بجهود إعادة الإعمار بفعالية وكفاءة في المناطق المتضررة من الفيضانات".

وحث السلطات الليبية المتنافسة وشركائها الدوليين على تسهيل إنشاء الآلية الموحدة لضمان “الشفافية والمساءلة”.

وكرر بيان المسؤول الأممي مخاوف الشعب الليبي بشأن تقديرات التكلفة التعسفية ومبادرات إعادة الإعمار الأحادية الجانب المعلن عنها دون شفافية.

وفي أعقاب الكارثة، دعا كثيرون داخل ليبيا وخارجها إلى إجراء تحقيق دولي، مما يعكس انعدام الثقة العميق لدى الرأي العام في مؤسسات الدولة. ولم تتم صيانة السدين منذ عقود رغم التحذيرات المتكررة من استنزافهما.

وسرعان ما حظيت دعوة باتيلي لإنشاء آلية موحدة بدعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.

وقالت الحكومات الخمس في بيان مشترك إنها "تدعم بقوة" اقتراحاً "لتقديم إغاثة واستجابة شفافة وخاضعة للمساءلة لاحتياجات إعادة الإعمار في أعقاب كارثة الفيضانات".

وكان شرق البلاد وجنوبها تحت سيطرة الجنرال خليفة حفتر وجيشه الوطني الليبي، المتحالف مع حكومة أكدها البرلمان. وتتمركز إدارة منافسة في العاصمة طرابلس، وتتمتع بدعم معظم المجتمع الدولي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيضانات المدمرة ليبيا إعادة إعمار مدينة درنة مدينة درنة الفيضانات إعادة الإعمار

إقرأ أيضاً:

لتحسن الأحوال الجوية.. استئناف أنشطة الصيد والملاحة في كفر الشيخ

أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الجمعة، استئناف حركة الملاحة البحرية بساحل البحر المتوسط، بنطاق المحافظة، واستئناف رحلات الصيد بنهر النيل، وبحيرة البرلس بعد توقفها لسوء الأحوال الجوية.

الدنيا غرقانة .. محافظ كفر الشيخ يتابع جهود كسح مياه الأمطار ببلطيم | صورشراكة دولية قوية.. جامعة كفر الشيخ تستقبل وفد إيريز الهولندي لمُتابعة مشروع الزراعة الذكية

وأكد محافظ كفر الشيخ، انتظام أعمال الملاحة بميناء البرلس وانطلاق مراكب الصيد في عرض البحر المتوسط، في رحلات الصيد بعد أن تم تزويدها بالوقود والثلوج، وتقديم الدعم اللوجستي اللازم.

فيما وتشهد محافظة كفر الشيخ، حالة من استقرار الطقس وسطوع الشمس في معظم مناطق المحافظة.

وكلف محافظ كفر الشيخ، رؤساء المراكز والمدن وغرفة العمليات الرئيسية، ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة باستمرار حالة الاستعداد لمتابعة الخدمات .

كما وجه بإجراء حملات الإشغالات والمرافق والنظافة، وتنظيم عمل الحملات اليومية لضبط الأسعار والمرور على الأسواق وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والتواصل معهم.

طباعة شارك كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ أخبار وتقارير الصيد

مقالات مشابهة

  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • الاتحاد الهندي يعرب عن قلقه بشأن أحداث زيارة ميسي
  • الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
  • تحسُّن طفيف في طقس كفر الشيخ مع استمرار فرص الأمطار وانتظام الصيد
  • واشنطن تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة لإزالة الدمار في غزة
  • أكد عدم اطلاعهم عليها بعد.. مسؤول بالكرملين: قد لا نرحب بالمقترحات الأمريكية الأخيرة بشأن الصراع في أوكرانيا
  • محافظ كفر الشيخ يعلن استئناف حركة الملاحة والصيد بعد تحسن الأحوال الجوية
  • لتحسن الأحوال الجوية.. استئناف أنشطة الصيد والملاحة في كفر الشيخ
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • أثينا: نحترم سيادة ليبيا وندعم مسار الانتخابات‎ ‎