ضمن جولته العالمية.. ويجز يغني مع الصورايخ ونهال في لندن الخميس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يستعد مغني الراب المصري المشهور ويجز لإحياء حفل جديد في لندن يوم الخميس المقبل، ويشاركه في الحفل الثنائي الشعبي "الصواريخ، والمغنية نهال، وذلك ضمن جولة عالمية يقوم بها ويجز في عدد من الولايات بأمريكا و أوروبا، ليكتب بذلك أسمه في التاريخ، و يصبح أول فنان عربي يجول أوروبا بالتعاون مع Live Nation.
ويعد الحفل القادم هو انصهار فريد من نوعه بين الأصوات المشاركة، لتكون احتفالا بالتنوع الموسيقي والتبادل الثقافي بين المشاركين، ومن المقرر أن يقدم ويجز تجربة موسيقية جديدة تتجاوز الحدود و اللغات، يجمع فيها بين الهيب هوب العربي و الراب المصري، وهو ما بدأ به بالفعل خلال جولته التي بدأت يوم 27 من سبتمبر الماضي في الحفلات التي قدمها في بروكسل وبرلين و أمستردام، ليستكمل بعد ذلك جولته بعد لندن في تورنتو و نيويورك ولوس انجلوس وغيرهما.
ومن المتوقع أن تشهد مبيعات تذاكر جولة Wegz التاريخية ارتفاعًا كبيرًا حيث يترقب المعجبون بشغف هذه التجربة الفريدة من نوعها.
الجدير بالذكر ان ويجز هو مغني راب مصري، حقق نجومية كبيرة في مصر والوطن العربي عقب إطلاقه لأغنية "دورك جاي" في 11 مارس 2020، والتي لاقت نجاحًا ضخمًا في وقت قصير للغاية، حيث تجاوز عدد المشاهدات على يوتيوب 24 مليون مشاهدة خلال شهرين فقط، كما شارك في حفل كأس العالم في قطر بأغنية "عز العرب".
نشأ ويجز في حي الورديان بمحافظة الإسكندرية، بداية ويجز كانت من خلال أغنية «بطلوا فيك»، إلا أن اولى نجاحاته كانت أغنية "TNT" التي طُرحت عام 2018.شارك في مسلسل بيمبو للمخرج عمرو سلامة والذي يعد أول تجربة تمثيلية له في 2021 وضعته مجلة فوربس الشرق الأوسط ضمن قائمتها لمشاهير نجوم الموسيقى العرب 2021، كما ضمته مجلة جي كيو الأمريكية ضمن قائمتها لأكثر 21 موسيقي شاب إثارة على كوكب الأرض في 2021 ممثلاً عن منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويجز الصواريخ الراب المصري عمرو سلامة مجلة فوربس
إقرأ أيضاً:
انتعاش الصادرات التركية رغم الحرب التجارية العالمية
حققت الصادرات التركية نتائج جيدة رغم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والعديد من الكيانات الاقتصادية والدول، وعلى رأسها الصين والاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أمس الجمعة أن صادرات البلاد ارتفعت بنسبة 4.1% خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى أكثر من 131 مليار دولار.
وأفادت بيانات المعهد بأن صادرات 58 قطاعا من بين 97 سجلت زيادة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، من ضمنها المركبات الآلية والأحجار الكريمة، إضافة إلى الأسلحة والذخائر والآلات والأجهزة الكهربائية.
من جهتها، قالت وزارة التجارة التركية أمس إن المصدرين الأتراك لا يزالون يحافظون على قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية عقب التعريفات الجمركية الأميركية الأخيرة.
تنافسية عالميةواعتبرت وزارة التجارة التركية في بيان لها أن الرسوم التي فرضتها الإدارة الأميركية على صادرات تركيا بـ15% لن تقلل تنافسية صادرات البلاد في الأسواق العالمية، مشيرة إلى أن ذلك سيمنحها ميزة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول، خاصة الآسيوية والأميركية اللاتينية.
وأضافت الوزارة في بيانها أن الرسوم الأميركية الجديدة -التي دخلت حيز التنفيذ أمس الجمعة- صنفت تركيا ضمن فئة التعريفات الجمركية المنخفضة، مشيرة إلى أن واشنطن ما زالت تعتبر أنقرة شريكا تجاريا متوازنا وإيجابيا.
وأكد البيان أن الدول التي لا تربطها اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ستواجه رسوما أكبر قد تصل إلى 41%.
وتُجري وزارة التجارة التركية مباحثات مكثفة مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية المطبقة على قطاعات إستراتيجية، منها الصلب والسيارات والنحاس، إضافة إلى مساع لتحقيق انفتاح أكبر في قطاع المنسوجات والملابس.
إعلانوتطمح تركيا إلى استغلال القاعدة الصناعية الضخمة المتوفرة لديها، لزيادة صادراتها للولايات المتحدة من أكثر من 16 مليار دولار في 2024 إلى 100 مليار دولار، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2023.
تنويع الأسواقفي الأثناء، يجسد دخول اتفاقية الشراكة التجارية والاقتصادية مع دولة قطر حيز التنفيذ اعتبارا من أمس الجمعة ركيزتين تعتمد عليهما الإستراتيجية التجارية لتركيا، وهما التنويع والتوسع.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار على المدى المتوسط مقابل 1.1 مليار حاليا، وفق وزارة التجارة التركية.
ومن أجل تكريس ركيزتي التنويع والتوسع تحدثت الوزارة عن إبرام أنقرة اتفاقيات تجارية مع 23 دولة، إضافة إلى اتفاقيات تجارة تفضيلية مع 6 دول، واتفاق اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي.
وساهمت هذه الاتفاقيات -حسب بيان الوزارة- في زيادة حجم التجارة الخارجية للبلاد على مدار الـ22 عاما الماضية، وفي رفع الصادرات السنوية من 36 مليار دولار عام 2002 إلى 262 مليارا في 2024.
وتجاوزت الصادرات التركية خلال يونيو/حزيران الماضي وحده 20 مليار دولار بزيادة 8% عن الشهر ذاته من عام 2024.