أصاب السد والدحيل جماهيرهما وجماهير الكرة القطرية بالصدمة والحزن بعد نتائجهما في الجولة الثانية بدوري ابطال اسيا، حيث تلقى السد خسارة ثقيلة بثلاثية لهدف امام فريق ناساف الأوزبكي ضمن المجموعة الثانية، وسقط الدحيل على ملعبه وبين جماهيره بهدف للاشيء امام بيرسبوليس الإيراني ضمن المجموعة الخامسة. 
ولم تكن الصدمة فقط بسبب الخسارتين ولكن للمستوى السيئ والمتواضع الذي قدمه اثنان من أفضل الأندية القطرية واللذان من المفترض ان يقدما أفضل ما لديهما وان يظهرا بمستوى يليق باسم الكرة القطرية، لكنهما خذلا الجماهير بمستوى وأداء متواضع وسيئ يجعل موقفهما صعبا من حيث التأهل ومواصلة مشوار المنافسة للتأهل حتى الى دور ال 16 ويجعلهما مرشحين للخروج المبكر من دور المجموعات على غير المتوقع.


نقطتان من 12 نقطة.. حصيلة متواضعة حققها السد والدحيل في اول جولتين من دور المجموعات، حيث حصد السد نقطة بتعادله على ملعبه مع الشارقة الاماراتي، وخسارته امام ناساف في اوزبكستان فاحتل المركز الثالث في مجموعته الثانية، ونقطة مثلها حصدها الدحيل بتعادله مع الاستقلال الطاجيكي والخسارة على ملعبه امام بيرسبوليس فاحتل أيضا المركز الثالث. 
رغم كل ذلك ورغم النتائج السيئة، والأداء الأسوأ والمتواضع، الا اننا نرفض الاستسلام واليأس، ونطالب الفريقين بالدفاع عن سمعة الكرة القطرية، وبالعمل على استعادة مستواهما، وتحقيق النتائج المرجوة، فالمشوار لا يزال طويلا، والفرصة لا تزال قائمة خاصة كأفضل فرق تحتل المركز الثاني في المجموعات الخمس.
دور المجموعات انتهى منه حتى الآن جولتين، وتبقت بالتالي 4 جولات و4 مباريات لكل فريق منها مباراتان بالدوحة، ومباراتان خارجها، ولو حقق السد والدحيل الفوز في هذه المباريات او في بعضها على اقل تقدير فربما حالف التوفيق احدهما ونجح في حجز مقعد بدور الـ 16 وبالتالي الحفاظ على سمعة واسم الكرة القطرية ومواصلة المنافسة وتعويض ما فات.
اختفاء الشخصية
ما يثير في الامر ان السد والدحيل اختفت شخصيتهما في البطولة، ولم تكن هناك أي ملامح لهما، فلا هما لعبا مدافعين حتى نستطيع القول انهما دفعا ثمن الدفاع، ولا هما غامرا بالهجوم أيضا حتى يمكن انتقادهما.
السد في مباراته مع ناساف لم يكن له أسلوب محدد في اللعب، فلم يبدأ مدافعا حتى يخفف ضغط الفريق الأوزبكي، ولم يكن مغامرا، وكان الأداء عشوائيا بدون ملامح وبدون أسلوب واضح وبدون خطة محددة يسعى من خلالها الى تحقيق نتيجة إيجابية وهو امر غير معتاد على السد. 
في المقابل يمكن القول ان موقف الدحيل اكثر سوءا، فليس هذا هو الفريق الذي اطلق عليه الطوفان، وليس هذا هو الفريق الذي يشعل المباريات بهجومه من البداية الى النهاية، ويمكن القول أيضا ان الفريق فقد هويته وفقد شخصيته. 
مشوار السد
الجولة القادمة والثالثة ستكون 23 الجاري ويستضيف فيها السد فريق الفيصلي الأردني بالدوحة، ويجب ان تكون هذه المباراة هي بداية الفريق في البطولة حتى يمكنه مواصلة المشوار، ومن المفترض ان الفيصلي ليس في افضل حالاته، وصحيح ان السد أيضا ليس في حالته الطبيعية، لكن من الآن وحتى موعد المباراة يمكنه استعادة مستواه وتحقيق الانتصار الأول. 
وبعدها وفي الجولة الرابعة سيكون لقاء الإياب مع الفيصلي الأردني أيضا بعمان 6 نوفمبر، ولو حقق السد الفوز في هذه المباراة أيضا خارج ملعبه فإن موقفه سيكون افضل بكثير، وسترتفع حظوظه في المنافسة. 
وستكون الجولة الخامسة للسد خارج ملعبه أيضا 27 نوفمبر بلقاء الشارقة الاماراتي بالإمارات، وهي مهمة ليست صعبة ويستطيع السد تحقيق نتيجة إيجابية. 
وتبقى المباراة الأخيرة مع ناساف الاوزبكي بالدوحة في الجولة السادسة والأخيرة 4 ديسمبر والتي قد تكون مباراة فاصلة اذا كانت النقاط قريبة بين الفريقين.
مشوار الدحيل
في المقابل يبدو مشوار الدحيل أكثر صعوبة خاصة وانه في الجولة الثالثة والقادمة سوف يواجه النصر السعودي في الرياض 24 الجاري وهى مهمة صعبة كون النصر متصدرا وبالعلامة الكاملة، وهذه المباراة ستكون بمثابة عنق الزجاجة، فإما العبور فيها وإما الوداع المبكر.
وفي الجولة الرابعة سيكون لقاء الإياب أيضا مع النصر بالدوحة 7 نوفمبر، ولو حقق الدحيل نتيجة جيدة في الذهاب فإن فرصته ستكون جيدة في الإياب، وبالتالي سترتفع حظوظه خاصة وان مباراته في الجولة الخامسة ستكون أيضا بالدوحة امام فريق الاستقلال الطاجيكي 27 نوفمبر.
وستكون مهمة الدحيل الأخيرة صعبة وشاقة للغاية كون مباراته السادسة ستكون خارج ملعبه وامام بيرسبوليس الإيراني بطهران 5 ديسمبر، لذلك فإن مشوار وحظوظ الدحيل اكثر صعوبة من السد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الكرة القطرية دوري ابطال اسيا السد والدحیل فی الجولة

إقرأ أيضاً:

‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع

قالت ‏القناة 12 الإسرائيلية: "ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة “حتى إعادة إعمار القطاع”.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: ستكون "المنطقة الإنسانية" المكان الذي سيعيش فيه سكان قطاع غزة "حتى إعادة إعمار القطاع
  • حماس والاحتلال على طاولة الوساطة القطرية.. هل تقترب صفقة التهدئة؟
  • كيميتش: وفاة جوتا تؤثر على بايرن ميونخ أيضا
  • كيميتش: وفاة جوتا تؤثر على البايرن أيضاً!
  • ارتفاع سعر الذهب في السوق القطرية بنسبة 2.15
  • رغم الملايين القطرية.. الأهلي يقرر عدم التفريط في وسام أبو علي
  • إجتماعات في بيت الكتائب المركزي: المواجهة ستكون حاسمة
  • غاوتشو: الهلال وصل إلى هذا الدور بجدارة والمباراة ستكون صعبة
  • ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة
  • قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟