الرئاسية لشؤون الكنائس تشيد بمبادرة بطريرك المدينة المقدسة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أشادت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، مبادرة رئيس مجلس كنائس القدس بطريرك المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس، كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، لحل المشكلات التي نشأت داخل الأسرة الارثوذكسية بسبب ما يجري بين روسيا وأوكرانيا.
جاء هذا في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، قال فيه إن من حق شعوب العالم العيش في حياة آمنة دون حروب ودون قتل ودمار وتهديد لحياة البشر، وعلى قادة العالم العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء كافة أشكال العنف التي تودي بحياة الكثير من الأبرياء.
وأشار خوري إلى أن يكون صوت القدس مدينة السلام وسيطا لحل النزاع داخل الأسرة الأرثوذكسية في كل من روسيا وأوكرانيا، يعكس صوت كافة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يبحث عن سلام وعدالة حقيقية منذ أكثر من 75 عاما دون أن يحرك العالم ساكنا، لرفع الظلم التاريخي وإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرا الى المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون عامة والمسيحيون خاصة من مضايقات واعتداءات من قبل إسرائيل وقطعان مستوطنيها.
وأضاف البيان، أن حل الأزمة الجارية بين روسيا واوكرانيا من شأنه الحفاظ على وحدة الكنيسة الأرثوذكسية ومحاربة خطر الانقسام داخلها، مشيرا الى أن المبادرة قد لاقت صدىً ايجابياً في روسيا، وهناك تجاوب من قبل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والتي أكدت على ترحيبها لتطوير الحوار وإقامة سلام عادل مع اوكرانيا، كما عبرت عن دعمها هدف البطريركية المقدسية في تمكين نقاش شامل للمشكلات التي نشأت داخل الأرثوذكسية العالمية.
وصرحت اللجنة، بأن المبادرة التي أطلقت من الڤاتيكان وبحضور الحبر الأعظم ومباركته، تحمل رسالة للعالم من أجل إنهاء كافة الصراعات والمعاناة التي تتعرض لها الشعوب وتدعيم السلم الأهلي.
المصدر : وكالة سوا-وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، وهي النرويج والسويد والدنمارك.
وحسب صحيفة "نيوزويك" الأميركية تساءل ترامب: "لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك، مضيفا: "أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟"
في المقابل، وصف ترامب دولا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها "مليئة بالجريمة"، مستعرضا موقفه من الهجرة من هذه الدول.
وقال ترامب: "لم أقل "جحيم"—أنتم من قالتم ذلك"، مؤكدا على موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث.
وأضاف أن الولايات المتحدة تستقبل دائما مهاجرين من أماكن وصفها بأنها "مليئة بالجريمة".
وفي أواخر نوفمبر الماضي، أعلن ترامب، أنه يعتزم وقف الهجرة من "دول العالم الثالث"، بعد إطلاق مواطن أفغاني النار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.
وهدد أيضا بإلغاء "ملايين" الطلبات المقبولة التي منحت في عهد سلفه جو بايدن، و"ترحيل أي شخص لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية".
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأميركيين، وسيرحل أي أجنبي يطرح خطرا أمنيا أو "لا ينسجم مع الحضارة الغربية".