حلم أم حقيقة.. ردود أفعال مدهشة من الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء 2023
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
جائزة نوبل في الفيزياء 2023 كان لها ردود أفعال مختلفة ومدهشة على الثلاثة الفائزين بها هذا العام، وهم: النمساوي المجري فيرينس كراوس والفرنسية السويدية آن لويلييه والفرنسي بيار أجوستيني إثر مشاركتهم في مجال توليد النبضات الضوئية الأتوثانية لدراسة ديناميكيات الإلكترون في المادة.
بيار أجوستيني Pierre Agostini
“هل صحيح مع آراه على جوجل يا والدي”.
. كان هذا تعليق ابنة الفرنسي بيار أجوستيني من جامعة ولاية أوهايد مندهشة من خبر فوز والدها بجائزة نوبل في الفيزياء 2023 مشاركة مع عالمين، وذلك أثناء محادثته الهاتفية مع آدم سميث من الموقع الإلكتروني لمؤسسة نوبل، مؤكدا أنه من دواعي سروره أن يكون أول من أنتج قطارا من نبضات ضوء الأتوثانية في عام 2001.
فيرينس كراوس Ferenc Krausz
وكان النمساوي المجري فيرينس كراوس يستعد للقيام بجولات معملية في معهده عندما وصلته مكالمة من ستوكهولم في منزله بأنه ضمن الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء 2023م، لافتا: "لم أكن متأكدا هل أنا أحلم أم أن هذه حقيقة"، مضيفا في حديثه لآدم سميث في هذه المكالمة المسجلة بعد الإعلان عن جائزة الفيزياء مباشرة: "من المثير دائما استكشاف شيء لم يتمكن أحد من استكشافه من قبل".
وتذكرالنمساوي المجري فيرينس كراوس الصباح المميز في فيينا عام 2001 عندما رأى لأول مرة أنهم قادرون على الكشف عن حركات الإلكترون باستخدام تقنية نبض الأتو ثانية، مؤكدا: "كان هذا مجرد لحظة لا تصدق ولن أنساها أبدا!.
آن لولييه Anne L’Huillier
أما آن لولييه فكانت مشغولة في محاضرة لطلابها أثناء اتصال آدم سميث من الموقع الإلكتروني لمؤسسة نوبل بها موضحة له أنها مشغولة حاليا لكنه رد عليها بعدم إبقاءئها على الهاتف لأكثر من دقيقتين أو ثلاث دقائق حيث قدم لها التهاني وسألها عن ردة فعل طلابها لتؤكد أنهم سعداء، منبهة على أهمية الحصول على الجائزة وكيف أن بحثها في إيحاءات الضوء، الذي كشفت عنه في الثمانينيات، لا يزال يسعدها حتى الآن، مختتما: "بعد مرور 30 عاما ما زلنا نتعلم أشياء جديدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل في الفيزياء 2023 جائزة نوبل فيرينس كراوس نوبل بجائزة نوبل فی الفیزیاء 2023 جائزة نوبل فی الفیزیاء 2023
إقرأ أيضاً:
طلب نتنياهو العفو يثير زوبعة ردود في إسرائيل
#سواليف
أثار طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو العفو من الرئيس الإسرائيلي، #زوبعة من #الردود السياسية والتعليقات الصحافية في #إسرائيل.
فقد علق زعيم المعارضة يائير لابيد على الحدث متوجها للرئيس الإسرائيلي يتسحاق #هرتصوغ بالقول: “لا يمكن منح العفو لنتنياهو دون الاعتراف بالذنب والانسحاب من الحياة السياسية”.
من جهته، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي يعد مقربا من نتنياهو، “أنا أؤيد طلب العفو الذي قدمه نتنياهو لهرتصوغ، وأدعو الرئيس إلى الاستجابة له ووضع حد للاتهامات القضائية التي ولدت في ظل خطأ وخلقت انقساما عميقا يمزق الشعب”.
مقالات ذات صلةوأضاف كاتس: “تواجه إسرائيل اليوم واقعا أمنيا معقدا أكثر من أي وقت مضى: أعداء قدامى يحاولون استعادة قوتهم، بينما تحاول قوى جديدة في المنطقة الصعود بهدف تهديد أمن مواطني إسرائيل. في هذا الوقت، نحن بحاجة إلى قيادة موحّدة تتركز في التهديد الاستراتيجي الذي نقف أمامه”.
وشدد كاتس على أن “منح العفو، كما أشار رئيس الولايات المتحدة، هو الطريق الوحيد لإنهاء الشرخ العميق الذي يرافق المجتمع الإسرائيلي منذ عقد، ولتمكين الدولة من الالتئام من جديد في مواجهة التحديات والفرص التي أمامنا. بنيامين نتنياهو نال ثقة الشعب مرة بعد أخرى، ويجب السماح له بمواصلة قيادة دولة إسرائيل أمام كل التحديات التي تواجهها”.
وختم تصريحاته بدعوة هرتصوغ إلى “دعم القرار الذي سيسمح لدولة إسرائيل بالمضي قدما موحدة”.
بدوره، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين إن “مصلحة الدولة هي إنهاء محاكمة نتنياهو. سيكون من الجيد أن يستجيب الرئيس لطلب نتنياهو”.
وكان مراسل إذاعة الجيش وصف تقديم نتنياهو لطلب العفو بـ الزلزال.
وقال: “نتنياهو كتب في طلبه لـ هرتصوغ: “الإجراء القضائي الجاري في شأني أصبح محورا لمواجهات شديدة، وعلى الرغم من مصلحتي الشخصية في إدارة المحاكمة وإثبات براءتي حتى التبرئة الكاملة فأنا أرى أن المصلحة العامة تحتم غير ذلك”.
من جهتها، قال صحيفة “هآرتس” إن نتنياهو قدم طلب عفو لهرتصوغ من دون الاعتراف بالذنب: “المصلحة الوطنية تقتضي ذلك”.
وأشارت إلى أن طلب نتنياهو لا يتضمن اعترافا بالذنب ولا تحملا للمسؤولية كما هو معتاد في مثل هذه الطلبات. إضافة إلى ذلك، لم يبد نتنياهو أي نية لاعتزال الحياة السياسية مقابل العفو، بل أشار إلى أن إنهاء المحاكمة مهم من أجل “تمكين رئيس الحكومة من تكريس كل جهده ووقته وقدراته لمهمة واحدة ووحيدة: تعزيز دولة إسرائيل”.
وأشارت هآرتس إلى أن من المتوقع أن تعارض المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف–ميارا، منح العفو فيما لا تزال محاكمته مستمرة.
وختمت الصحيفة تحليلها بأن “نتنياهو لا زال غير مقر بالذنب حتى مع تقديم طلب العفو وهو يعزي الطلب إلى التفرغ لشؤون الحكم ما يعني رغبته بالاستمرار في ادارة شؤون الحكم”.
في غضون ذلك رجحت أوساط مقربة من هرتصوغ الرد على طلب نتنياهو خلال أسابيع.