بعد قليل.. محاكمة 4 متهمين في الانضمام لجماعة إرهابية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تستكمل الدائرة الثالثة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار وجدي محمد عبد المنعم، إعادة محاكمة 4 متهمين على خلفية اتهامهم بالاشتراك مع شقيق القيادي الإخواني، حسن مالك، والمحكوم عليه في القضية المعروفة إعلاميا بالانضمام لجماعة إرهابية وتزوير أوراق لتسفير عناصرهم الإرهابية إلى الخارج.
وكانت جهات التحقيق وجهت في وقت سابق للمتهمين تهمة أنهم تولوا قيادة في جماعة الإخوان الإرهابية بهدف الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة في جماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة.
استعدادات أمنية مكثفة لتأمين مباراة الأهلي وإنبي في كأس مصر «الليلة»
كثافات متحركة بالقاهرة والجيزة.. الأربعاء 4 أكتوبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانضمام لجماعة إرهابية امن القاهرة جنايات أمن الدولة محكمة جنايات أمن الدولة
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
قال الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستبقى واحدة من أعظم لحظات الوعي الجمعي في تاريخ الشعب المصري، حين خرج الملايين ليعلنوا بصوت واحد أن مصر لن تُحكم من قِبل جماعة متطرفة اختطفت ثورة يناير وركبت موجتها لتحقيق مشروعها الظلامي.
وأكد السادات في بيان له ، أن الشعب المصري أفشل أكبر عملية خداع سياسي مارستها جماعة الإخوان الإرهابية، التي رفعت شعارات دينية لخدمة أجندة لا علاقة لها بالدين أو الوطن، مشيرًا إلى أن فكر الإخوان قائم على الولاء للتنظيم وليس للدولة، وعلى إقصاء المختلف لا التعايش معه، وهو ما كشفه المصريون سريعًا.
وأوضح النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن ما بعد 30 يونيو ليس كما قبلها، فقد استعادت الدولة المصرية هويتها ومؤسساتها، وبدأت طريقًا واضحًا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على المواطنة وسيادة القانون والتنمية الشاملة، لافتًا إلى أن ما جرى في تلك الثورة لم يكن مجرد حراك سياسي، بل إنقاذ حقيقي لوطن كان يُساق نحو مصير مجهول تحت حكم جماعة لا تؤمن بالدولة الوطنية.
وأضاف: "الجيش المصري وقف إلى جوار الإرادة الشعبية بكل شجاعة، ليمنع سقوط الدولة في أيدي قوى الظلام، واليوم وبعد 12 عامًا، نرى ما كانت تخطط له تلك الجماعة، ونرى حجم الخراب الذي تسببت فيه بمناطق أخرى من العالم العربي".
وأكد على أن الشعب المصري لن ينسى أبدًا تلك اللحظة التاريخية، ولن يسمح بعودة المتاجرين بالدين أو مروّجي الفتن والتكفير، مؤكدًا أن مصر ماضية في طريقها بثقة، بقيادة وطنية واعية، نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.