المملكة تطلب أغلى دواء بالعالم لمعالجة طفلة مجانًا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الرياض
صرحت قناة CBS الأمريكية أن المملكة طلبت أغلى دواء بالعالم يسمى Zolgensma والذي تنتجه شركة نوفارتس الأمريكية وتبلغ قيمته 3 مليون دولار.
وأكدت القناة أن طلب المملكة لهذا العلاج من أجل علاج طفلة تعاني من ضمور العضلات الشوكي، وقدمت الحكومة العلاج للطفلة مجانًا.
ويعتبر مرض ضمور العضلات الشوكي هو خلل وراثي نادر، يحدث لشخص واحد من كل 10 آلاف شخص،ويظهر بصورة ضعف وضمور في العضلات، نتيجة تدمير خلايا القرن الأمامي للنخاع، وضمور النوى الحركية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة ضمور العضلات طفلة
إقرأ أيضاً:
آخر خيبات غفلتنا وتخلفنا
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يتعرض العالم من حولنا إلى هزات وفواجع ومآسي في كل بقعة من بقاع الأرض. وتتعرض الديار العربية لحروب وغارات وهجمات نارية متلاحقة استهدفت البشر والشجر والحجر، وتتعرض مدننا في الشرق الأوسط لمخططات التقسيم والتقطيع والتجزئة، ويتعرض اهلنا في خان يونس وجباليا إلى مجاعة حقيقية راح ضحيتها آلاف الأطفال، وتتعرض سوريا للضياع، فتخسر الأجزاء الواسعة من أراضيها، وتتعرض أقلياتها وقومياتها للظلم والاضطهاد والتعسف بينما ينشغل مفتي الشام (أسامة عبد الكريم الرفاعي) بوضع المعايير القياسية في التعامل مع السبايا والجواري والإماء، فيتوسع في الحديث عن كيفية امتلاكهن والسيطرة عليهن. بقوله: (يجوز للمرأة السورية ان تطلب من الرجل المسلم القادر على كسوتها وسترتها وإيوائها. يجوز لها أن تطلب منه أن يدخلها في عقد ملك اليمين كي تصير ملكاً ليمينه). .
نعم هذه هي حرية المرأة في الأجواء الديمقراطية الشائعة في سوريا هذه الايام، بمعنى انهم جاءوا من وراء الحدود ليبسطوا نفوذهم على البلاد والعباد من اجل تقرير مصير النساء والتحكم بهن. .
الطامة الكبرى ان معظم الفتاوى التي تتحدث عنها الفرق الإسلامية على وجه العموم تتمحور معظمها حول النكاح والعلاقات الجنسية بين الذكر والأنثى، وحول الروابط العاطفية بين الرجل والمرأة. في حين يتساقط المئات من اهلنا في مجازر تكاد تكون يومية بنيران الاعداء، وتنهال فوق رؤوسنا النيران والويلات والصواريخ والقنابل. ولا يجد مفتي الشام موضوعا يتحدث عنه سوى منح الرجال صلاحيات استثنائية تفتح لهم مخادع الحريم وأقبية الجواري والإماء. .
حقيقة الأمر نشعر كلنا بالوجع والإحباط كلما اكتشفنا مدى تخلفنا بسبب مواقف هؤلاء الذين لا يستشعرون ولا يدركون ضراوة البراكين المحيطة بنا، في الوقت الذي تتسابق فيه الشعوب والامم وتحث الخطى نحو النهوض والاستقرار والتنمية المستدامة. .
كلمة أخيرة: الوعي الإنساني لا يعرف التدرج، فإما أن تكون واقفاً متيقظاً، أو زاحفاً منبطحاً غافلاً، ولا وجود لمنطقة رمادية بينهما. .