«مؤتمر البحرين للجلدية والليزر والتجميل» يوصي بعقد نسخته القادمة خليجياً
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أوصت اللجنة العليا للنسخة السادسة من «مؤتمر البحرين للجلدية والليزر والتجميل» الذي عقد مؤخراً بعقد النسخة القادمة من العام 2024 على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، بما يتيح للدول الأعضاء الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تراكمت لدى مملكة البحرين في تنظيم هذا المؤتمر على مدى ست نسخ متتالية، وما يحظى به المؤتمر من سمعة لدى أطباء التجميل في البحرين والمنطقة، والمحتوى العلمي القيّم الذي يناقشه، والمخرجات التي تصدر عن ورش العمل وأوراق العمل التي يطرحها المشاركون.
كما أوصت بتشجيع التحالفات البحثية بين المهنيين والممارسين في مجال طب الجلدية والتجميل والاستثمار في البحث والتطوير لتحسين العلاجات والخدمات المقدمة للمرضى في المنشآت الطبية ذات الصلة، ومتابعة المستجدات في علوم الأمراض الجلدية وطب التجميل من خلال تنظيم وتكثيف اللقاءات الدورية وورش العمل العلمية والمؤتمرات المتخصصة.
كما أوصت بأهمية تعزيز التدريب والتطوير المهني للأطباء والممارسين في مجال الجلدية والليزر والتجميل، من خلال إنشاء مركز دعم وتدريب للأطباء الجدد في المنطقة يعنى بتنظيم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة على أيدي الأطباء المتمرسين والخبراء والأكفاء، تغطي أحدث التقنيات والإجراءات الطبية وتعزز مهاراتهم في مواكبة الممارسات والعلاجات التجميلية الحديثة.
الدكتور أمين العوضي، استشاري الأمراض الجلدية ورئيس «مؤتمر البحرين للجلدية والليزر والتجميل»، أعرب عن ارتياح القائمين على هذا الحدث الطبي إزاء النتائج التي حققها في دورته السادسة، مشيرا إلى الحرص على متابعة مخرجات المؤتمر من خلال تعزيز التواصل مع الهيئات والجمعيات والهيئات واللجان وروابط الجلدية والليزر والتجميل على مستوى الخليج والمنطقة والعالم من خلال إقامة منتديات وجلسات نقاشية مفتوحة، وذلك بهدف تبادل أفضل الخبرات والممارسات وتوطينها في البحرين، وتسليط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الجلدية والليزر والتجميل، وتشجيع التعليم الطبي المستمر.
فيما أعرب استشاري الأمراض الجلدية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسين جمعة عن شكره لجميع أعضاء اللجنة العلمية وكافة اللجان والخبراء الذين ساهموا في إعداد برنامج المؤتمر وضمان جودة المحتوى العلمي المقدم، لافتاً في هذا الصدد إلى ضرورة الارتقاء بمستوى الرعاية الجلدية من خلال توسيع نطاق المؤتمر واستقطاب المزيد من المشاركين في النسخة القادمة، وتشجيع الأطباء من خلاله على استخدام التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج، وتعميق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص باتباع البروتوكولات العلاجية العالمية والتخطيط لبروتوكول وطني لمعظم حالات الأمراض الجلدية الشائعة بناءً على توصيات المؤتمر.
من جانبه أشار الدكتور أحمد شهدا الرئيس التنفيذي لشركة «بي دي إيه» المنظمة لمؤتمر «مؤتمر البحرين للجلدية والليزر والتجميل» ونائب رئيس المؤتمر إلى أن عدداً من الشركات البحرينية والإقليمية والعالمية طرحت خلال الحدث الذي استمر ثلاثة أيام أحدث المنتجات العلاجية وأجهزة الليزر والأجهزة التجميلية الأخرى، ما أعطاه مزيدا من الزخم مشيراً إلى أن النجاح الذي حققه المؤتمر والمعرض يعكس التزام القائمين عليه والمشاركين بتقديم منصة متميزة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون العلمي والمهني وتحقيق تقدم ونمو مستدام في مجال التجميل والجلدية
هذا وأعرب مشاركون وعارضون في هذا الحدث عن شكرهم للفرصة التي أتيحت لهم للتواصل والتفاعل مع زملائهم من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات والمعرفة وتوسيع شبكاتهم المهنية، مثمنين جهود اللجنة المنظمة في تنظيم هذا الحدث الهام، ومعربين عن تقديرهم للمستوى العالي للجودة العلمية والتقنية للمحاضرات والعروض التقديمية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأمراض الجلدیة من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
كشف معهد الآفاق الجيوسياسية (IGH) عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الصحراء، خلال صيف 2025، بمشاركة قوى كبرى كالولايات المتحدة و فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، بهدف صياغة توصية رسمية ترفع إلى مجلس الأمن لإعتماد حل نهائي للنزاع في أكتوبر المقبل، يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ووفقًا لتقرير المعهد الصادر بتاريخ 24 ماي 2025، فإن المؤتمر سيتبع نهجًا دبلوماسيًا غير مسبوق يقتصر على الدول ذات التأثير المباشر في الملف، وسط دعم دولي متزايد للخطة المغربية، التي حظيت بتأييد أكثر من 116 دولة، ووصفتها جهات دولية بأنها “جادة وذات مصداقية”، كما تم تأكيد مشاركة الإمارات وإسبانيا، بينما لا تزال مشاركة “جمهورية الصين” قيد التفاوض.
ويُرتقب أن يسفر المؤتمر عن خارطة طريق تنفيذية لمقترح الحكم الذاتي، تتضمن جدولاً زمنياً وآليات متابعة، إلى جانب إعادة هيكلة دور بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وتحويلها من مهمة مراقبة إلى مهمة مرافقة لتطبيق الحكم الذاتي، بما يمهد لتطبيع إقليمي موسع في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الدينامية في ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها اعتراف فرنسا الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، وعودة إدارة دونالد ترامب إلى دعم قوي لمقترح الرباط.
ووفقا للتقرير فإن من بين اهداف هذا المؤتمر الدولي الضخم هو تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، التي ظلت مقطوعة منذ غشت 2021، ما يُعد خطوة مفصلية نحو إستقرار إقليمي أوسع في منطقة الساحل والمغرب العربي.