اسبوع أبوظبي للرعاية الصحية يوقع مذكرة تفاهم مع ديجيتال هيلث نيويورك
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر / وام / وقع أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، الذي يُقام تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع "ديجيتال هيلث نيويورك" التي تضم شبكة واسعة من الرؤساء التنفيذيين والمؤسسين وشركات التأمين ومقدمي الرعاية الصحية لقيادة منظومة الرعاية الصحية في نيويورك.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز سبل التعاون المشترك وتحفيز الابتكار وتبادل المعرفة بين نظم الصحة الرقمية عالميا وجذب الاستثمارات طويلة الأجل.
وسيتعاون الطرفان بموجب الاتفاقية التي تستمر لمدة عامين لدعم الجهود الرامية لتطوير البحث العلمي والابتكار في الصحة الرقمية وتعزيز المصداقية العلمية وتمكين الوصول إلى الخبراء المتخصصين وإرساء قنوات للتواصل معهم وبينهم.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: تمثل هذه الشراكة تعاوناً هاماً ومحفزاً لجهود الابتكار العالمية حيث تأتي انطلاقاً من هدفنا المتمثل في تعزيز التواصل والربط بين نظم الصحة الرقمية والمضي في تطويرها ترسيخاً لالتزامنا المشترك القائم على الارتقاء بالرعاية الصحية عالمياً.
وأضاف معاليه : نتطلع من خلال هذا التعاون إلى مواصلة مساعينا الرامية للمضي في جهود التحول في الرعاية الصحية وتحسين جودة خدماتها عبر توظيف الابتكارات التقنية في نظم الرعاية الصحية المتكاملة لتحقيق نتائج وقائية وتشخيصية وعلاجية أفضل للمجتمعات والمرضى حول العالم.
وتستند الاتفاقية التي وقعها كل من سعادة الدكتور أحمد الخزرجي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات في دائرة الصحة – أبوظبي وباني إليرين الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "ديجيتال هيلث نيويورك إلى الشبكة الواسعة التي يتمتع بها الطرفان للوصول إلى استثمارات طويلة الأجل وإقامة شراكات في مجال الصحة الرقمية العالمية ترسيخاً لمكانة نيويورك وأبوظبي كوجهات رائدة للرعاية الصحية.
وقالت باني إليرين الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي "ديجيتال هيلث نيويورك": تأتي هذه الشراكة تماشياً مع مهمتنا القائمة على ترسيخ مكانة نيويورك كرائدة في الرعاية الصحية والابتكار وبالتالي حشد الجهود لتبادل الأفكار والتوجهات وصناعة قصص نجاح في القطاع الصحي.
وتنعقد النسخة الأولى من "أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية" التي تنظمها دائرة الصحة – أبوظبي بالشراكة مع شركة دي إم جي إيفنتس تحت شعار "التحول النوعي في مستقبل الرعاية الصحية العالمية" في الفترة من 13 إلى 15 مايو 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويهدف أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية إلى الجمع بين الخبراء الاستراتيجيين وصناع السياسات والمؤثرين وممارسي المهن الصحية لمناقشة التحديات والتوجهات العالمية التي ترسم الملامح والأطر التطويرية لتحقيق منظومة شاملة ومتكاملة لمستقبل الرعاية الصحية.
وستتركز المناقشات على جملة من المحاور الرئيسية التي تُشكل مستقبل الرعاية الصحية كالبيانات الضخمة والصحة الرقمية بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي وأمن وخصوصية البيانات وتحقيق نظم الرعاية الصحية المستدامة القادرة على مواكبة المتغيرات الراهنة والمستقبلية وكذلك الطب الشخصي والدقيق ودور علوم الجينوم في مستقبل الرعاية الصحية إضافة إلى سبل تطوير نماذج الرعاية الصحية المستقبلية ومستقبل الصحة الوقائية بما في ذلك تطوير اللقاحات وإشراك المرضى وغيرها من المحاور.
مصطفى بدر الدين/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة الصحة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
“المهندسين الأردنيين” توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها السورية لتعزيز التعاون وإعادة الإعمار
صراحة نيوز ـ وقّعت نقابة المهندسين الأردنيين، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع نقابة المهندسين السوريين، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات الهندسية والمهنية والعلمية بين النقابتين، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العمل الهندسي العربي وفرص إعادة الإعمار.
ووقّع المذكرة عن الجانب الأردني نقيب المهندسين الأردنيين عبدالله غوشه، وعن الجانب السوري نقيب المهندسين السوريين مالك حاج علي، وذلك بمقر النقابة في العاصمة عمّان، بحضور عدد من أعضاء مجلس النقابة وممثلين عن الهيئتين الإداريتين في النقابتين.
وأكد الجانبان أن هذه المذكرة تأتي في إطار حرصهما على مدّ جسور التعاون والتكامل مع النقابات المهنية في الدول الشقيقة، وخاصة في ظل الحاجة إلى توحيد الجهود الهندسية العربية في مجالات التدريب والاستشارات والمشاريع الاستراتيجية، لافتين إلى أهمية الاستفادة من الخبرات المتبادلة في تطوير المهنة ورفع سوية الكفاءات الفنية والهندسية.
وشدد الطرفان على أهمية المذكرة كخطوة استراتيجية لرسم خارطة طريق للتعاون الهندسي بين البلدين، خصوصاً في مجال إعادة الإعمار، مؤكدين أنها تمثل انطلاقة عملية نحو تعزيز الشراكة المهنية المستدامة بين المهندسين الأردنيين والسوريين.
وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في مجالات متعددة من بينها التدريب والتعليم الهندسي المستمر من خلال أكاديمية المهندسين للتطوير والتدريب الهندسي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين النقابتين، والعمل المشترك في الاستشارات الهندسية، وتنظيم المؤتمرات والندوات، إضافة إلى تبادل النشرات الهندسية والكتب والدوريات.
وأولت مذكرة التفاهم أهمية خاصة لملف إعادة الإعمار باعتباره ليس فقط أولوية وطنية سورية، بل أيضاً فرصة عربية جماعية لإرساء نموذج للتضامن المهني، والتكامل التقني، وإعادة بناء المجتمعات وفق أسس حديثة ومستدامة.
وفي هذا السياق، أعلنت نقابة المهندسين الأردنيين أنها تعمل على إعداد دراسة متكاملة لقراءة وتحليل الفرص في سوريا، بما يسهم في بناء تصور هندسي شمولي يعزز الدور الأردني في جهود الإعمار ويؤسس لتعاون طويل الأمد مع المؤسسات السورية، حيث تغطي الدراسة 7 محاور رئيسية، مثل التخطيط العمراني والتنمية الحضرية المستدامة والرؤية الإسكانية، عبر دراسة احتياجات المدن السورية وتقديم تصورات حديثة لإعادة تأهيل النسيج العمراني بشكل متوازن وإنساني، يراعي احتياجات السكان العائدين ويضمن الكفاءة في استخدام الموارد والمساحات. إضافة إلى البنية التحتية الأساسية (الطاقة، المياه والصرف الصحي، الكهرباء، النقل والطرق) باعتبارها العمود الفقري لأي عملية تنموية، وركيزة لاستعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المتضررة.
كما اشتملت على إعادة تأهيل وتقييم المباني، والمباني التراثية والتاريخية بهدف الحفاظ على الهوية المعمارية والثقافية للمجتمعات السورية، مع ضمان السلامة الإنشائية للمباني وإدماجها في التخطيط الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي والاقتصادي والاجتماعي بما يشمل ملفات معقدة مثل الهجرة الحضرية، والسلامة الحضرية، وتكنولوجيا وأمن المعلومات لبناء منظومات ذكية ومقاومة للمخاطر، تواكب التحول الرقمي وتؤمن الخدمات وتدير بيانات الإعمار بكفاءة وشفافية.
وتتطرق الدراسة إلى محور الحوكمة وإدارة المخاطر من خلال تعزيز مؤسسات العمل الهندسي والمجتمعي لضمان إدارة مرنة وفعالة لمشاريع الإعمار، والتعامل مع الأزمات والطوارئ المستقبلية، فيما راعت الشراكات والتمويل كأداة أساسية لاستدامة الإعمار، بما يشمل اقتراح آليات لجلب التمويل من المؤسسات الدولية والشركاء الفنيين والقطاع الخاص، لضمان تنفيذ المشاريع على أسس مهنية وشفافة.
وستُشكل لجنة متابعة مشتركة من الطرفين لمتابعة تنفيذ بنود المذكرة وتنسيق الجهود المستقبلية، فيما جرى التأكيد على أهمية الحفاظ على سرية المعلومات وتوثيق أي بنود تعاون جديدة بملاحق إضافية