السعودية تُدين الهجوم الإرهابي في النيجر وتُؤكد تضامنها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أدانت "الخارجية السعودية"، بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع الإثنين الماضي شمال غرب "تاباتول - منطقة طاوا في النيجر"، والذي استهدف مجموعة من قوات الأمن، ونتج عنه وفاة 29 جنديًا وإصابة آخرين بجروح بالغة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، مساء اليوم الأربعاء.
ووفقًا لبيان صادر عن الخارجية السعودية؛ فقد أعربت المملكة عن بالغ الأسى والمواساة لأسر الضحايا ولدولة النيجر الشقيقة.
وشددت الوزارة علي وقوف المملكة مع النيجر، ورفضها التام لكل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف مهما كانت صوره ودوافعه.
بيان عاجل من "الجزائر" بشأن الأزمة القائمة في النيجرأعلنت "وزارة الخارجية الجزائرية"، أن النيجر قبلت رسمًيا المُبادرة التي تقدمت بها الجزائر لعودة النظام الدستوري في البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، مساء الإثنين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان الإثنين، إن الحكومة الجزائرية، تلقت عبر وزارة خارجية جمهورية النيجر، مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد وذلك في إطار المبادرة التي تقدم بها الرئيس عبدالمجيد تبون.
وأوضحت في البيان أن "القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها".
كذلك بادر الرئيس الجزائري بتكليف وزير الخارجية، أحمد عطاف، بالتوجه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن، بهدف الشروع في مناقشات تحضيرية مع كافة الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية.
تُجدر الإشارة إلى أن جيش النيجر أعلن يوم 27 يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول في البلاد، وقال إنهم تحرك لوضع حد لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني في النيجر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر السعودية الهجوم الإرهابي المملكة بوابة الوفد فی النیجر
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.