تحت رعاية الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتورة ديانا عبد الكريم الجهرمي، أقامت جامعة العلوم التطبيقية حفل توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، وبحضور الدكتورة ديانا عبد الكريم الجهرمي، والبروفيسور وهيب الخاجة رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية، والبروفيسور عمار كاكا رئيس جامعة العلوم التطبيقية، والدكتور كريم الصغير مدير جامعة عجمان، والسيد علي عبيد الزعابي القائم بأعمال التعليم والعلوم والتكنولوجيا في سفارة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين.
ووقع المذكرة من جانب جامعة العلوم التطبيقية البروفيسور عمار كاكا، ومن جانب جامعة عجمان الدكتور كريم الصغير، حيث تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز
التعاون بين الجامعتين في مجال التعليم والبحث العلمي والسعي إلى تحقيق الأهداف الأكاديمية والعلمية والعلاقات المهنية بين الجامعتين. وبهذه المناسبة، أشادت الأمين العام بعمق العلاقات بين مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين ونظيراتها في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، وأشارت إلى أهمية مذكرات التفاهم بين مؤسسات التعليم العالي المحلية والإقليمية والدولية لتعزيز التعاون والتبادل الأكاديمي والمعرفي على مختلف الأصعدة مما من شأنه تطوير جودة مخرجات التعليم العالي بما يخدم متطلبات سوق العمل ويضمن جودة العملية التعليمية والتعلمية. من جهته، أعرب البروفيسور وهيب الخاجة رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية، عن بالغ شكره وتقديره لمجلس التعليم العالي على دعمه المستدام لمؤسسات التعليم العالي في المملكة، مؤكدًا أن مجلس التعليم العالي كان وسيظل العنصر الأساسي لنجاح جميع هذا المؤسسات. كما أعرب عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تعتبر امتدادًا وتطويرًا للعلاقات المتميزة بين الشعبين البحريني والإماراتي، مشيرًا إلى أن المذكرة تفسح المجال أمام الجانبين لتوظيف القدرات والإمكانات البشرية والمادية لتحقيق الأهداف المنشودة من هذا التعاون، بما ينعكس إيجابًا على المخرجات التعليمية ويسهم في تخريج طلبة متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجاته. بدوره صرح رئيس الجامعة البروفيسور عمار كاكا أن هذه الشراكة بين الجامعتين تتميز بحرص الطرفين على الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية، وتقديم تعليم عالي متطور للإسهام في خدمة المجتمع البحريني والخليجي والعربي، منوهًا بأن هذه المذكرة ستسهم في دعم مسيرة الجامعة بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية التي تركز على أهمية التعاون مع الجامعات العربية والعالمية المرموقة. وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة وضمن خطتها الاستراتيجية تسعى إلى تعزيز علاقات التعاون العلمي والبحثي مع مختلف المؤسسات والجامعات الإقليمية والدولية، بهدف تخريج كوكبة من متميزة من الطلبة الذين يتمتعون بالمهارات والمعارف التي تخدمهم في سوق العمل. ومن جهته، أعرب الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تهدف لتعزيز أواصر التعاون بين مؤسستين أكاديميتين رائدتين في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تربطهما علاقات تاريخية وطيدة تمتد جذورها لعقود طويلة. وقال: «نسعى من خلال هذه المذكرة لتعزيز آفاق التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات والزيارات لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، انطلاقًا من إيماننا بأن العمل المشترك يؤدي لا محال إلى النجاح المشترك. كما نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تحقيق تكامل في شتى المجالات من أجل توفير تجارب تعليمية غنية لطلبتنا تمكنهم من التميز في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي، وتوفير منصات للأكاديميين للمشاركة في البحوث العلمية وتعزيز الإرث الأكاديمي».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
جامعة العلوم التطبیقیة
العربیة المتحدة
التعلیم العالی
جامعة عجمان
هذه المذکرة
سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب مجالات التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب في سوريا محمد طه العثمان والوفد المرافق، مجالات التعاون ودعم مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد وإعادة إحيائها، ومعادلة شهادات الدراسات العليا والاعتراف بها.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة بدمشق، أكد الوزير الحلبي أهمية استقطاب الطلاب المنقطعين من الخارج، لافتاً إلى وجود معايير معينة للجامعة الافتراضية التي تحقق مواصفات الاعتراف بالشهادات الصادرة عنها.
وأشار الوزير الحلبي إلى أن هناك شروطا يجب أن تستوفيها المجلات لتصبح معتمدة، مؤكداً وجود لجنة لإعادة النظر في هذه المجلات، وأهمية التعاون المشترك لرفع مستوى مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد.
من جانبه، استعرض الوفد إمكانية تشكيل لجنة موسعة، لإعادة إحياء مجلة التراث العربي الصادرة عن الاتحاد، لترتقي مجدداً إلى مستواها العلمي والأكاديمي السابق، وتصنيفها ضمن المجلات المحكمة.
كما ناقش الوفد إمكانية إنشاء قيد جديد لطلبة الدكتوراه والماجستير في الجامعات السورية للطلاب الدارسين في الشمال السوري، والذين اضطروا لمناقشة رسائل الدكتوراه والماجستير في الجامعات التركية، أو الافتراضية الأوروبية، وإمكانية تشكيل لجان على مستوى الجامعات والكليات تناقش رسائلهم وتدرسها وتقيّمها، ومعادلة الشهادات الصادرة عن الجامعات الافتراضية في الخارج والاعتراف بها.
حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون الإدارية الدكتورة عبير قدسي، ومدير العلاقات الثقافية في الوزارة الدكتور نمير عيسى، ورئيس تحرير مجلة التراث العربي الدكتور علي أبو زيد.
تابعوا أخبار سانا على