سيناتور أمريكي يدعو إدارة بايدن لتعليق المساعدات العسكرية لأذربيجان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتو الديمقراطي بين كاردين الإدارة الأمريكية لتعليق المساعدات العسكرية لأذربيجان.
وقال كاردين في بيان له، يوم الأربعاء، إن "الولايات المتحدة يجب أن تعلق تقديم المساعدات الأمنية لأذربيجان حتى توقف الأخيرة حملتها القاسية"، في إشارة إلى العملية العسكرية في قره باغ.
ودعا كاردين إلى زيادة المساعدات الإنسانية للأرمن الذين غادروا قره باغ، ودعم الإصلاحات التي تقوم بها الحكومة الأرمنية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك "الجهود لزيادة الشفافية وتطوير الإدارة الفعالة والتعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة وأوروبا الغربية".
إقرأ المزيدوليست هذه أول دعوة من هذا القبيل، تطلق من مجلس الشيوخ، حيث دعا السيناتور روبرت مينينديز إلى تعليق المساعدات لأذربيجان في أواخر الشهر الماضي. وطرح مشروع قانون حول فرض عقوبات على أذربيجان بسبب الوضع في قره باغ، ومساعدة أرمينيا.
ويأتي ذلك في أعقاب عملية عسكرية أذربيجانية في منطقة قره باغ، انتهت في سبتمبر الماضي بالتفاوض بين السلطات الأرمنية لجمهورية قره باغ غير المعترف بها وأذربيجان، وقرار إنهاء وجود الجمهورية اعتبارا من 1 يناير 2024 وعودة المنطقة إلى السيادة الأذربيجانية.
وفي أعقاب تلك الأحداث غادر أكثر من 100 ألف من السكان الأرمن المنطقة، خوفا من "التطهير العرقي" المحتمل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي قره باغ مجلس الشيوخ الأمريكي قره باغ
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يحذر من كارثة إنسانية في اليمن إذا تقلص تمويل المساعدات الدولية
حذّر معهد DT الأمريكي، من أن أي تقليص كبير في تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قد يُفضي إلى تداعيات إنسانية وخيمة، داعياً الدول المانحة إلى تجديد التزاماتها المالية لضمان استمرار العمليات الإغاثية دون انقطاع.
وقال فراس حمدوني، مدير البرامج في المعهد، إن التراجع الحاد في التمويل يهدد بتعليق مشاريع إنسانية حيوية وتقليص نطاق العمليات الميدانية، لا سيما في المناطق الريفية والنائية التي تعتمد بشكل كبير على هذه المساعدات. وأكد أن ذلك قد يقوّض قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة الفاعلة للأزمات الطارئة.
ودعا حمدوني إلى توجيه التمويل نحو برامج مستدامة تدمج بين الإغاثة والتنمية، مع التركيز على دعم التعافي المبكر، وتعزيز سبل كسب العيش، وحماية حقوق الإنسان، وتمكين وسائل الإعلام المحلية، باعتبارها عناصر أساسية في بناء صمود المجتمعات وتحقيق حلول طويلة الأمد.
وتأتي هذه التصريحات في وقت انطلاق مؤتمر دولي للمانحين، يهدف إلى حشد الموارد المالية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، وسط مخاوف من تراجع حجم التعهدات مقارنة بالسنوات الماضية نتيجة التحولات في أولويات المجتمع الدولي.