البابا تواضروس: "نصر أكتوبر يؤكد أننا نستطيع بعملنا معًا أن نعبر كل أزمة"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
هنأ البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته، المصريين والرئيس السيسي والقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر.
وقال قداسته في سياق تهنئته: "انتهز هذه الفرصة لأقدم التحية والاعتزاز بالقوات المسلحة المصرية، في مناسبة اليوبيل الذهبي ومرور خمسين عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة.
وعلق: "هذا الانتصار لم يكن انتصارًا عسكريًا فقط، وإنما كان انتصارًا معنويًّا."
وتذكر: "وقت الحرب كنت لا أزال طالبًا جامعيًا، وأتذكر تفاصيل تلك الأيام، وما حققه رجال القوات المسلحة، من ضباط وجنود من أفكار مبتكرة وعمل متقدم وفي منظومة رائعة ما أدى إلى عبور قناة السويس، وتقيم رؤوس كباري على الضفة الشرقية للقناة، وبهذه الخطوة الشجاعة استعادت مصر أرضها. لكن إلى جانب استعادت الأرض بالحرب استعادت مصر أيضًا كرامتها. واُستُكمِلت عملية استعادة الأرض بالمفاوضات وبالتحكيم الدولي حتى تم استعادة آخر جزء وهو طابا، دون أن نفرط في ذرة تراب واحدة وبهذا حُفِظت كرامة مصر. وهو ما يؤكد أن الشخصية المصرية تستطيع أن تعبر الأزمات أيا ما كان نوعها، نستطيع بعملنا معًا أن نعبر كل أزمة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كباري المسلح جزء مستوى منظومة التحكيم ألبا طابا الشرق
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينفي طموحات استعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي.. وزيلينسكي: لا تنازل عن الأرض
البلاد (موسكو، كييف)
في خضم سجال سياسي متصاعد بين موسكو ودول الغرب على خلفية الحرب الروسية-الأوكرانية، خرجت تصريحات روسية تنفي الاتهامات الأوروبية حول نوايا الرئيس فلاديمير بوتين، فيما تواصل كييف صياغة ردّها على المقترحات الأميركية الرامية لإنهاء الصراع الدائر منذ نحو أربعة أعوام.
ونفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أمس (الثلاثاء)، ما وصفه بـ”الادعاءات غير الصحيحة” الصادرة عن المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والتي ألمحت إلى رغبة بوتين في إعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي ومهاجمة دول الناتو. وأكد بيسكوف أن “إحياء الاتحاد السوفيتي أمر مستحيل ولا يمثل هدفاً لروسيا”، معتبراً أن الحديث عن نية موسكو مهاجمة حلف شمال الأطلسي “محض هراء”.
وأوضح المتحدث الروسي أن موسكو على تواصل مستمر مع واشنطن، وأنها بانتظار نتائج المشاورات الجارية بشأن خطط السلام المقترحة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاءت تصريحات الكرملين في وقت اجتمع فيه قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن، في لقاء دام قرابة ساعتين، بحثوا خلاله تطورات الحرب والمقترح الأمريكي الأخير للتسوية.
وخلال الاجتماع، أبدى المستشار الألماني ميرتس “شكوكه” تجاه بعض البنود الواردة في الوثائق الأميركية، دون أن يكشف تفاصيلها، فيما جدد انتقاداته لروسيا ملمحاً إلى أن بوتين يسعى إلى “استرجاع أمجاد الاتحاد السوفيتي”.
وبحسب مصادر دبلوماسية، خرج زيلينسكي من الاجتماع بخطة سلام جديدة مؤلفة من 20 بنداً، وصفها بأنها “منقحة” ومبنية على المراجعات الأوروبية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني أن الخطة التي سيعرضها على واشنطن لا تتضمن أي تنازل عن الأراضي الأوكرانية، مشدداً على أن الدستور لا يمنح القيادة السياسية الحق في التفاوض على سيادة أراضي الدولة.
وفي رسالة مصوّرة بثّها أمس، قال زيلينسكي إن موقف الولايات المتحدة “يميل مبدئياً إلى إيجاد حل وسط”، لكنه شدد على أن أي اتفاق سلام “يجب أن يحترم السيادة الأوكرانية ويضمن أمنها على المدى البعيد”.
وتأتي التحركات الدبلوماسية الأخيرة وسط تقارير أمريكية تحدثت عن ضغوط يمارسها البيت الأبيض على كييف للتسريع في قبول اتفاق الإطار الذي طرحه مفاوضو الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.