توافقٌ تنفيذي قضائي بحضرموت لتعزيز دور القضاء لإنصاف المواطنين وإنفاذ القانون
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا رئيس محكمة استئناف حضرموت القاضي محمد فرج سبيتي.
كرس اللقاء الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، لمناقشة أوضاع السلطة القضائية، والسبل الكفيلة بتعزيز استقلاليتها، ودورها في حماية النظام العام.
وجرى في اللقاء التوافق لتعزيز دور القضاء وتطوير مستوى الأداء القضائي بما يسهم في دعم رجال العدالة لإنصاف المواطنين، ورفع المظالم ورد الحقوق إلى أصحابها بما يعزز الثقة الشعبية بمؤسسات الدولة وانفاذ القانون.
وأشاد المحافظ بجهود السلطة القضائية والدور الذي تضطلع به في تحسين الأداء القضائي، حاثًا على أهمية سرعة البت وإنجاز القضايا وتحقيق العدالة في أوساط المجتمع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان
لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.
من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب
الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.
مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم
في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.
غضب واستنكار
الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.
القانون لا يتسامح
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.
View this post on InstagramA post shared by حمودي علي (@6.xk5)