وجّه حزب العدل، أحر التهاني إلى الشعب المصري بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لحرب السادس من أكتوبر، مؤكدا أنّ الحرب كانت شاهدة على الصراع التاريخي بين مصر وأعدائها، وشاهدة على صمود وشجاعة وتصميم الأمة المصرية في سعيها لتحقيق العدالة والسلام والدفاع عن وطنهم.

حرب 6 أكتوبر 

وأضاف حزب العدل في بيان عنه: «أظهرت حرب 6 أكتوبر التي خاضتها مصر، الالتزام الثابت للقوات المسلحة المصرية وشعبها باستعادة أراضيهم المحتلة والدفاع عن سيادتها، وشكّل الهجوم المفاجئ الذي وقع في هذا اليوم من عام 1973 نقطة تحول في تاريخ المنطقة، وأظهر استعداد الشعب المصري لتقديم التضحيات من أجل قضيته العادلة».

وتابع الحزب: «طوال الفترة بين عامي 67 و73، أظهر الجنود المصريون الشجاعة والبطولة في مواجهة المِحن، في حين اتحدت الأمة بأكملها في دعم قواتهم الشُجاعة، حتى تحولت الهزيمة وتحقق النصر، الذي سهل الجهود الدبلوماسية التي مهدت الطريق لمفاوضات السلام، الذي تحقق بمعاهدة السلام التاريخية بين مصر وإسرائيل عام 1979».

وأكمل «العدل»: «ونحن نتذكر هذا الفصل الحاسم في تاريخنا المجيد، إذ نحيي روح الشعب المصري بكل طوائفه التي وقفت ضد مخططات تريد النيل من مقدراته وتسعي لتفتيت مجتمعه المتماسك».

جهود الجنود المصريين

وأوضح البيان: «نحتفل بجهود الأجداد التي بذلوها بدمائِهم لتحقيق النصر على العدو الخارجي على أرض سيناء، ونحتفل أيضا بجهود الأحفاد الذين سالت دمائِهم على ذات الأرض وهم يحاربون للقضاء على العدو الداخلي الذي اتخذ من الفكر الإرهابي ستارا لجرائمه تجاه الوطن».

وأعرب حزب العدل عن سعادته بهدذ المناسبة، قائلا إنّه من الضروري أن تستمر روح أكتوبر عبر الأجيال المقبلة لكي تواجه جميع التحديات والمخاطر التي تهدد استقرار الأمن القومي المصري، فتهانينا يا مصر في الذكرى الخمسين لهذا الحدث التاريخي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب العدل الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر حرب أكتوبر حرب 6 أكتوبر حزب العدل

إقرأ أيضاً:

الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج

أصدر مجلس الشباب المصري تقريره الختامي حول عملية تصويت المصريين بالخارج في إعادة الانتخابات في ثلاثين دائرة من دوائر المرحلة الأولى التي أُعيدت إجراءاتها بموجب أحكام محكمة القضاء الإداري، وذلك عقب إغلاق أغلب لجان الاقتراع في (117) دولة منذ قليل.

وقد رصدت فرق المتابعة التابعة للمجلس سير العملية الانتخابية في (139) مقراً انتخابياً، مؤكدة أن المشهد العام جاء مستقراً ومنضبطاً، وأن أغلب مراحل الاقتراع تمت بسهولة ويسر، مع تعاون واضح من الجهات المسؤولة عن إدارة الانتخابات داخل مقار البعثات الدبلوماسية.

وأكد التقرير، أن كوادر السفارات والقنصليات أظهرت تجاوباً إيجابياً مع الناخبين والمراقبين على حد سواء، فضلاً عن التزام كبير بعمليات التنظيم، وتسهيل مهمة وكلاء المرشحين المعتمدين، لاسيما في دول الخليج العربي، حيث تم تسليم عدد من محاضر الفرز العددي فور الانتهاء منها لوكلاء المرشحين الموجودين داخل اللجان، بما يعزز مبادئ الشفافية والإتاحة وإعمال الحق في المعلومات الانتخابية.

ورصد المجلس انخفاضاً نسبياً في نسبة التصويت مقارنة بالمرحلة الأولى، مرجعاً ذلك إلى غياب الحشد الحزبي هذه المرة، إضافة إلى أن أيام الاقتراع جاءت أيام عمل طبيعية في أغلب الدول الأوروبية ودول الخليج، على عكس المرحلة الأولى التي تزامنت مع أيام عطلة رسمية أتاحت مساحة زمنية أكبر للناخبين.

وأوضح التقرير أن التزام أطراف العملية الانتخابية بمدونة السلوك الانتخابي كان هو السمة الغالبة، باستثناء بعض التصرفات الفردية المحدودة من أنصار بعض المرشحين ممن ظهروا داخل محيط بعض البعثات وهم يرتدون إشارات أو رموزاً تدعم مرشحين متنافسين، وهو ما تم التعامل معه بشكل سريع حفاظاً على حياد العملية.

وتابعت فرق الرصد أيضاً استمرار ظاهرة اختراق الصمت الانتخابي عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعاية انتخابية قام بها أنصار بعض المرشحين أو بعض المواقع الإلكترونية أو مجموعات التواصل الإقليمية المرتبطة بالمحافظات المعنية بإعادة الانتخابات، وهو نمط كانت قد رصدته الفرق ذاتها خلال المرحلة الأولى وما يزال مستمراً رغم التنبيهات الواضحة الصادرة عن الجهات المنظمة.

كما لاحظ المجلس استمرار غلبة مشاركة الشباب على المشهد الانتخابي في غالبية لجان التصويت بالخارج، وهي ظاهرة مماثلة لما شهدته المرحلة الأولى، مقابل ظهور محدود للمرأة في عدد من الدول، خصوصاً تلك التي شهدت كثافة أقل في الساعات الأخيرة من عملية الاقتراع.

وفي تصريح رسمي، قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، إن "متابعة المجلس لعملية إعادة التصويت في الدوائر الثلاثين تأتي في إطار دوره الوطني في تعزيز النزاهة والشفافية وضمان احترام الحقوق السياسية للمصريين في الخارج"، مضيفا: "ما رصدته فرقنا اليوم يعكس وجود إرادة حقيقية لدى مؤسسات الدولة لإتاحة بيئة انتخابية آمنة ومنظمة".

وتابع: “رغم ما لاحظناه من انخفاض في نسب المشاركة مقارنة بالمرحلة الأولى، فإن الحضور الشبابي لا يزال بارزاً ومؤشراً بالغ الأهمية على وعي الجيل الجديد بدوره في الشأن العام”، مردفا: "نؤكد مجدداً أن عملنا الرقابي غير الحزبي سيستمر حتى إعلان النتائج، مع التزام كامل بالمعايير الدولية للمتابعة واحترام استقلال العملية الانتخابية”.

ويستعد مجلس الشباب المصري لإرسال تقريره التفصيلي الكامل إلى الجهات المعنية، متضمناً جميع الملاحظات الفنية والحقوقية التي خلصت إليها فرق الرصد، تمهيداً لإصدار تقرير شامل عن المرحلتين الأولى والمُعادة خلال الأيام المقبلة.

طباعة شارك تصويت المصريين بالخارج إعادة الانتخابات دوائر المرحلة الأولى المرحلة الأولى محكمة القضاء الإداري السفارات والقنصليات الدول الأوروبية انتخابات مجلس النواب مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
  • فعالية للهيئة النسائية في ذمار بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • الدوائر الملغاة.. مجلس الشباب المصري يصدر تقريره الختامي حول تصويت المصريين بالخارج
  • فعالية ثقافية لنساء مربع المديريات الجنوبية في الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء
  • ما الذي أخر التنفيذ؟.. الكشف عن مخطط اجتياح غزة واغتيال السنوار والضيف قبل 7 أكتوبر
  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري