أبوظبي في 5 أكتوبر/ وام/ تنطلق غدا الجمعة منافسات الجولة الخامسة من دوري أدنوك للمحترفين، والتي تشهد إقامة 7 مباريات على مدار 3 أيام، وتتصدر قمة الجزيرة مع شباب الأهلي على استاد محمد بن زايد في أبوظبي المشهد في هذه الجولة.
ويطمح كل من العين وشباب الأهلي متصدري المسابقة برصيد 12 نقطة لكل منهما إلى الحفاظ على الصدارة، ويسعى كل من عجمان وحتا لتحقيق الفوز الأول.


وتنطلق فعاليات الجولة غدا الجمعة بلقاء اتحاد كلباء العاشر (4 نقاط)، مع حتا الـ14 الأخير (بلا رصيد نقاط)، على استاد اتحاد كلباء، ويدخل أصحاب الملعب هذا اللقاء بروح معنوية مرتفعة بعد تحقيق الفوز الأول في الجولة الماضية، على حساب عجمان (5-3)، ويطمح حتا لتحقيق الفوز الأول، بعد تلقيه 4 خسائر متتالية، كان أحدثها أمام النصر 0-3.
وحث فرهاد مجيدي المدير الفني لفريق اتحاد كلباء لاعبيه على ضرورة الفوز من أجل استمرار الانتصارات، وأشار إلى أن بذل الجهد والتركيز هما طريق الحصول على نقاط المباراة.
ويرى فابيو فيفاني المدير الفني لفريق حتا أنه لا بديل عن الفوز على اتحاد كلباء، مؤكدا أن اللقاء سيكون فرصة لحصد أول 3 نقاط، خاصة بعد الحماسة التي وجدها في لاعبي الفريق، لتحقيق ذلك.
ويحل خورفكان التاسع (4 نقاط) ضيفا على البطائح الـ11 برصيد النقاط نفسها، وكلاهما يأمل في الفوز بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام اتحاد كلباء، والجزيرة على الترتيب.
وتختتم منافسات اليوم الأول بلقاء بني ياس الثامن (4 نقاط)، مع الوحدة السادس (6 نقاط) على استاد بني ياس، ويطمح أصحاب الأرض في العودة للانتصارات بعد التعثر في الجولة الماضية أمام الإمارات بالتعادل السلبي، ويأمل الوحدة بالعودة للانتصارات بعد الخسارة أمام شباب الأهلي في الجولة الماضية( 3-1).
وأكد داركو ميلانيتش المدير الفني لفريق بني ياس أن الثقة والابتعاد عن الأخطاء هما طريق الفوز، وأوضح: "تطورنا كثيرا في الجانب الدفاعي، وأظهرنا ذلك في المباراة الماضية بعدم تلقي أهداف".
وقال بيتسو موسيماني المدير الفني للوحدة: "مواجهة بني ياس لا تختلف كثيراً عن باقي المباريات. نتوقع إحكاما دفاعيا من الفريق الخصم، وعلينا استغلال الفرص للخروج بنتيجة إيجابية. راجعنا أخطاء المباراة الماضية وتحدثت مع اللاعبين ولدي ثقة بالعودة من ملعب المنافس بالنقاط الثلاث".
ويلتقي الوصل الثالث (10 نقاط)، مع عجمان الـ13 (نقطة واحدة)، على استاد زعبيل، يوم السبت، ويطمح الوصل في المنافسة على الصدارة مع العين وشباب الأهلي، بعد تعثره في الجولة الماضية أمام خورفكان بالتعادل 3-3، ويأمل عجمان بالفوز الأول هذا الموسم، تحت قيادة مدربه الروماني ايسايلا والذي تعاقدت معه الإدارة بدلا من البرازيلي كايو زاناردي.
وتختتم منافسات اليوم الثاني بقمة الجزيرة الرابع (9 نقاط) مع شباب الأهلي الثاني (12 نقطة)، على استاد محمد بن زايد في أبو ظبي، وكلاهما يدخل اللقاء بطموح المنافسة على الصدارة، خاصة شباب الأهلي الذي ينافسه العين بالرصيد نفسه على الانفراد بالصدارة.
وبلغت مواجهات الفريقين في دوري المحترفين 28 مباراة؛ فاز الجزيرة في 10 منها، وشباب الأهلي في 13، وكان التعادل حاضرا في 5 مباريات.
وتختتم الجولة يوم الأحد بمباراتين، حيث يلتقي فريق الإمارات السابع (5 نقاط) مع الشارقة الخامس (6 نقاط)، وكلاهما يأمل في استعادة الانتصارات، بعد تعادل الإمارات سلبيا أمام بني ياس بالجولة الماضية، وخسارة الشارقة أمام العين في الجولة الماضية، وإن حقق الشارقة الفوز على الفيصلي الأردني، بدوري أبطال آسيا.
وفي المباراة الثانية، يحل العين، ضيفا على النصر الـ12 ( 3 نقاط)، في استاد آل مكتوم في دبي، وكلاهما يدخل اللقاء مدعما بالنتائج الايجابية، بعد الفوز الأول للنصر بالجولة الماضية، على حساب حتا 3-0، وفوز العين في قمته أمام الشارقة 3-2، وفوزه الآسيوي على أهال التركماني، ليواصل مشواره مع مدربه الهولندي الفريد شرودر بدون أي خسارة.

دينا عمر/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی الجولة الماضیة وشباب الأهلی الفوز الأول اتحاد کلباء شباب الأهلی على استاد

إقرأ أيضاً:

ترامب وإنفانتينو.. علاقة متنامية تتصدر المشهد مع قرعة المونديال

لوس أنجلوس (أ ف ب)
عندما زار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض عام 2018، كسب ودّ الأخير بهدية، بطاقة حمراء ضخمة، واقترح مازحاً أن يستخدمها ترامب «كلما أراد طرد أحدهم».
أشهر ترامب البطاقة على الفور أمام الصحفيين المجتمعين، في خطوة عكست علاقته المتوترة غالباً مع وسائل الإعلام.
ما بدا تبادلاً طريفاً بين رئيس الهيئة الكروية العالمية ورئيس الولايات المتحدة، تبيّن لاحقاً أنه الفصل الأول في واحد من أكثر التحالفات إثارة للجدل في الرياضة.
الجمعة، ستعود العلاقة المتنامية بين ترامب وإنفانتينو إلى الواجهة، عندما يتصدران المشهد في سحب قُرعة كأس العالم 2026 في واشنطن.
ومنذ تلك الزيارة الأولى قبل سبع سنوات، كان إنفانتينو ضيفاً دائماً في المكتب البيضاوي، لا يفوّت فرصة للإشادة بقيادة ترامب مع اقتراب موعد المونديال، الذي تستضيفه الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك العام المقبل.
وفي عشاء عام 2020 في دافوس خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، وصف إنفانتينو ترامب بأنه بـ «رجل رياضي حقيقي»، مشبّهاً شخصيته بتلك التي يتمتع بها رياضيو النخبة.
وقال إنفانتينو: «أنا محظوظ في حياتي بلقاء بعض من أكثر اللاعبين موهبة في كرة القدم. والرئيس ترامب مصنوع من الطينة عينها».
إلى حدّ ما، يستند إصرار إنفانتينو على توطيد علاقته الوثيقة بترامب إلى البراجماتية. فإقامة روابط قوية مع واشنطن، في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لمواجهة التحديات اللوجستية لاستضافة الجزء الأكبر من مباريات كأس العالم الموسّعة بمشاركة 48 منتخبا، يُعدّ خطوة عملية.
وقال جون زيرافا، وهو خبير بريطاني في استراتيجيات التواصل الرياضي: «من الواضح أن جاني يتمتع بعلاقة وثيقة جداً مع ترامب، وهو يستفيد منها لأن الطرفين لديهما مصلحة مشتركة في إنجاح نسخة 2026».
لكن كثيراً من المنتقدين تساءلوا عمّا إذا كانت علاقة إنفانتينو بترامب قد تجاوزت الخط الفاصل، ليس فقط بطمس الحدود بين الرياضة والسياسة، بل بتجاهلها تماماً.
فإلى جانب زياراته المتكررة لواشنطن، ظهر إنفانتينو أيضاً إلى جانب ترامب على الساحة الجيوسياسية.
وفي أكتوبر، أثار إنفانتينو الدهشة بحضوره، بدعوة من ترامب، قمة غزة في مدينة شرم الشيخ المصرية، حيث ترأس الرئيس الأميركي المحادثات إلى جانب عدد من قادة العالم.
وقال إنفانتينو بعد القمة: «كان دور الرئيس ترامب أساسياً وحاسماً في هذه العملية. من دون الرئيس ترامب، لما كان هناك سلام».
ووصف نيك ماكجيهان، من مجموعة «فير سكوير» المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، حضور إنفانتينو وتصريحاته في القمة بأنها «مقلقة جدا».
وأضاف ماكجيهان «إنفانتينو تخلّى تماماً عن أي ادعاء بالحياد السياسي الذي يتبناه فيفا ويلتزم به قانونياً»، معتبراً أن ذلك وضع الاتحاد الدولي «بشكل واضح في صف ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو».
وواجه إنفانتينو انتقادات جديدة الشهر الماضي بعد ظهوره إلى جانب ترامب في منتدى الأعمال الأميركي في ميامي، حيث قدّم دعماً كبيراً لبرنامج سياسات إدارة ترامب.
وقال إنفانتينو خلال المؤتمر: «(ترامب) ينفذ ببساطة ما قال إنه سيفعله. لذلك أعتقد أننا جميعاً يجب أن ندعم ما يقوم به لأنه يبدو جيداً جداً».
وقال البرتغالي ميجل مادورو، الرئيس السابق لحوكمة فيفا، إن تصريحات إنفانتينو انتهكت لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف مادورو في حديث لموقع «ذي أثلتيك»: «يمكن لرئيس فيفا أن يصرّح بضرورة احترام نتائج الانتخابات، لكن إنفانتينو تجاوز ذلك. إنه يتخذ موقفاً في ما هو جدل سياسي داخلي في الولايات المتحدة».
لكن إنفانتينو لم يُظهر أي مؤشر على تأثره بالانتقادات. ففي اليوم عينه الذي تحدث فيه في ميامي، أعلن فيفا عن خطط لإطلاق «جائزة فيفا للسلام» الجديدة التي ستُمنح خلال سحب القرعة الجمعة في مركز كينيدي بواشنطن.
وقال إنفانتينو في بيان: «في عالم يزداد اضطراباً وانقساماً، من الأساسي الاعتراف بالمساهمات البارزة لأولئك الذين يعملون بجد لإنهاء النزاعات وجمع الناس بروح السلام».
ورغم أن فيفا لم يكشف عن هوية الفائز بالجائزة، ذكرت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية نقلاً عن مصادر لم تسمّها أن ترامب سيكون أول من يتسلمها.

أخبار ذات صلة حماس ناجلسمان يتصاعد لكأس العالم قبل قرعة المجموعات 10 لاعبين يمثلون الإمارات في «مونديال» الريشة الطائرة

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة العراق القادمة في كأس العرب بعد الفوز على البحرين
  • كأس العرب 2025.. الطرابلسي: تونس جاهزة لمواجهة فلسطين لتعويض خسارة الجولة الأولى
  • ترامب وإنفانتينو.. علاقة متنامية تتصدر المشهد مع قرعة المونديال
  • رئيس الاتحاد الكويتي: التعادل مع مصر نتيجة إيجابية وهدفنا الفوز على الأردن
  • صنز يُنهي سلسلة انتصارات ليكرز في دوري السلة الأمريكي
  • كأس العرب 2025.. تريزيجيه: الكرة العربية تتصدر المشهد في المنطقة على منصة عالمية
  • الأهلي يواجه الاتحاد في دوري الجمهورية للشباب مواليد 2005
  • الفرق الشبابية تقدم مستويات قوية في "دوري تحت 19 سنة"
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن رحيل الشناوي عن الأهلي
  • محمد جودة: سكواد الأهلي غير مؤهل للتتويج ببطولة دوري أبطال أفريقيا