وجدي زين الدين وأمجد مصطفى ومحمد الباز في ندوة بثقافية الصحفيين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، برئاسة محمود كامل، وكيل النقابة، عن إقامة ندوة بعنوان من أجل النشيد الوطني، يوم الإثنين 9 أكتوبر، بالقاعة المستديرة قاعة «أمين الرافعي» في الدور الثالث، الساعة 7 مساء.
سيول مطروح.. الري: أعمال الحماية التى نفذتها الوزارة ساهمت فى حماية المدينةيأتى ذلك في إطار احتفالات النقابة بمئوية سيد درويش، التي بدأت مطلع الشهر الماضي.
وقالت اللجنة في بيان لها، أن الندوة تعقد بعدما كشفت الصحافة المصرية، خلال المئوية، عن دلائل ومؤشرات ووقائع جديدة عن أحقية سيد درويش في تأليف كلمات النشيد، والتي نُسبت إلى الشاعر محمد يونس القاضي منذ عام 1968.
وتستهدف الندوة محاولة السعي إلى تشكيل لجنة بحثية، علمية فنية محايدة من كل الجهات المعنية للوقوف على الصاحب الأصيل والحقيقي لكلمات النشيد، الذي هو عنوان رئيسي من العناوين التي تبنى وترسخ وتثبت في أنفسنا روح الانتماء للوطن منذ الصغر.
ويدير الندوة الكاتب الصحفي خيري حسن، ويتحدث فيها الناقد المسرحي أحمد عبدالرازق أبوالعلا، والناقد شعبان يوسف، والزملاء من الكتاب والصحفيين محمد الباز، رئيس مجلس إدارة صحيفة «الدستور»، والدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير صحيفة الوفد، وأمجد مصطفى مدير تحرير جريدة الوفد، ومحمد توفيق، ومن الباحثين مصطفى إبراهيم طلعت، ومحمود عوضين، ومحمد الهادي، ويحضرها محمد حسن درويش، حفيد الشيخ سيد درويش، والدعوة عامة ومفتوحة للجميع ولكل الآراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الثقافية والفنية نقابة الصحفيين ندوة اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير هآرتس يتساءل عن فرص بقاء إسرائيل حتى 2040؟
قال رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الوف بن، إن المنشق السوفييتي اندريه امالريك، كان مؤرخ شاب في جامعة موسكو عندما نشر كتابه المثير للجدل في 1970 بعنوان "هل سيبقى الاتحاد السوفييتي قائما حتى العام 1984؟".
وأضاف بن في مصال له أن نبوءة امالريك حينها ظهرت خيالية، لكنه لم يخطيء في التوقيت إلا بسبع سنوات، وعندما اختار هذا التوقيت لعام 1984، تكريما لجورج اورويل، وقد توفي قبل أن تتحقق نبوءته، فبعد سجنه في معسكرات العمل السوفييتية تم نفيه من وطنه، وتوفي في حادث سير في أسبانيا.
وأكد أنه "في إسرائيل 2025 توجد جملة واحدة لامالرك تظهر مثل ضربة في البطن وهي "حرب طويلة ومتعبة أدارها زعماء متملقون، التي أفرغت حكومة السوفييت من الموارد والشرعية"، وهكذا تنبأ بانهار الاتحاد السوفييتي، حتى لو تنبأ بنشوب حرب ضد الصين وليس الغرق في الوحل الجبلي لأفغانستان.
وأوضح أنه "تقريبا مثل تقديرات الاستخبارات في إسرائيل، التي تنبأ بهجوم في الشمال وليس في الجنوب، لكنهم كانوا محقين في تشخيص الخطر في 2023".
وأضاف أن "امالرك تساءل: كيف سيصف مؤرخ في المستقبل التطورات التي ظهرت في حينه غير معقولة، وبأثر رجعي كأمر لا يمكن منعه.. ووفقا لمنهجه يجب أن نسأل هل يمكن أن زعيم إيران علي خامنئي كان محق في نبوءته التي تقول بأن إسرائيل ستكف عن الوجود في 2024، وفي تشخيص العملية التي يمكن أن تقود إلى هناك. في نهاية المطاف الاتحاد السوفييتي لم يهزم في حرب نووية عالمية، بل انهار من الداخل. وضد الانهيار الداخلي لا يوجد حل عسكري مثل "منظومة دفاع متعددة الطبقات" أو "قصف بعيد المدى".
وأكد الكاتب أنه "بعد مرور عشرين شهر على الحرب إسرائيل تظهر المناعة والازدهار. فالشيكل مستقر، ونسبة البطالة متدنية، والشواطيء والمطاعم في تل أبيب مليئة. القتل والجوع في غزة موجود في الإعلام الدولي ولا يضر بالتيار العام في إسرائيل، الذي يشتكي في الأساس من ارتفاع أسعار الرحلات الجوية إلى الخارج. ولكن في كل مكان تظهر علامات الانحطاط: تفشي الجريمة، الخلافات الداخلية وفقدان الأمل، والاعتماد على أمريكا ترامب كامل الى درجة أن اليسار الإسرائيلي نفسه يعتبر الرئيس المتقلب ملاك سلام، بالضبط مثلما يعلق اليمين الامال عليه في عملية الترانسفير".
وأشار إلى أن "الإسرائيليين الذين يغادرون كل أسبوع مع أولادهم إلى استراليا يشيرون إلى توجه لا يقل عن تفاخر الجيش بتصفية قائد آخر من حماس.. وأمام الذعر المتزايد في أوساط الجمهور فإن الزعامة مقطوعة عن الواقع، ورئيس الحكومة يركز على نشر نظرية مؤامرة حول هجوم حماس، التي استهدفت اتهام "الكابلانيين" بالخيانة وتبرئته من تحمل المسؤولية عن 7 أكتوبر".
وأضاف "نحن نذكر نتنياهو بأنه حتى بعد إقالة جميع المسؤولين وتدمير غزة بالكامل والبقاء في الحكم بطريقة معينة فإن الناس سيذكرونك كقائد أوصل البلاد على حافة الدمار، والعالم سيذكرك كقاتل جماعي ادمن على الهرب من الواقع. عبادة الشخصية التي يغذيها نتنياهو بدون كلل كبديل عن مؤسسات الدولة فقط تزيد عزلته وخوفه من الأعداء الحقيقيين والمتخيلين".
وأوضح أن "المنظومة السياسية تنشغل في تعميق الشرخ الداخلي – بدلا من إعادة ترميم إسرائيل من أنقاض الانقلاب النظامي والحرب الخالدة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع عرض إصلاح. سيرته الذاتية المليئة بتعظيم الذات، التي نشرها قبل الحرب بسنة، تتم قراءتها الآن مثل 600 صفحة من لا شيء، وليس فيها أي بشرى للمستقبل باستثناء دمار آخر".
وختم "ها هي فرصة تأتي لمرة واحدة لكل من يدافعون عنه: يجب بلورة رؤية لليوم التالي، ووقف التفكك الداخلي ودحض نبوءة التدمير لخامنئي. البند الأول في هذه الرؤية يجب أن يكون وقف الحرب قبل أن تبتلع غزة إسرائيل فيها بلا رجعة، بالضبط مثلما حذر امالرك حكام الإمبراطورية السوفييتية، الذين لم يرغبوا في الاستماع اليه.