مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية تحتفي باليوم العالمي للمعلم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي في 5 أكتوبر / وام / نظمّت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية احتفالاً باليوم العالمي للمعلم بنادي ضباط الشرطة بدبي اليوم شهد حضوراً مميزاً من كبار المسؤولين الأكاديميين والمعلمين والإعلاميين والطلبة الفائزين بجوائز المؤسسة والمهتمين بمجال التعليم.
وقال معالي الدكتور حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، في كلمة له، إن منظمة اليونسكو ظلت تحتفل في الخامس من أكتوبر من كل عام بتوقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية التي تمت عام 1966 بشأن أوضاع المعلمين وحقوقهم ومسؤولياتهم تحت عنوان"اليوم العالمي للمعلمين" حيث يشارك فيه أيضاً الاتحاد الدولي للمعلمين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وأضاف معاليه بأن احتفال هذا العام باليوم العالمي للمعلم يقام تحت شعار "ضرورة معالجة النقص في أعداد المعلمين على الصعيد الدولي"، مؤكداً أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم يهدف إلى لفت العناية لمهنة التدريس وضرورة الاهتمام بالمعلم.
وأكّد معاليه أن التعليم في دولة الإمارات يحظى برعاية خاصة من القيادة الرشيدة، وينعم المعلم باهتمام ودعم الدولة حيث عملت على الارتقاء بأوضاعه واستدامة تطويره المهني وترسيخ ثقافة تقدير المعلم وتقدير عطائه العظيم في المجتمع.
وقال : لقد كان المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "طيب الله ثراه" حريصاً على منح المعلم تقديراً كبيراً من واقع أهمية دوره التربوي والتعليمي فكانت حصته من الاهتمام بارزة في مبادرته جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز والتي خصصت للمعلم برامج للتميز وجوائز تحفيزية سخية تجاوزت حدود الدولة إلى دول مجلس التعاون الخليجي وتوجت بجائزة عالمية مرموقة بالشراكة مع منظمة اليونسكو وهي "جائزة حمدان / اليونسكو لتنمية أداء المعلمين" والتي بفضلها تم استكشاف ممارسات ملهمة للعديد من المعلمين في المجتمعات النائية كانت جديرة بالمكافأة والتعميم.
وأضاف معالي القطامي : أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلم فرصةٌ لنا جميعاً للتعبير عن الاعتراف بجهود وتضحيات كل معلم ومعلمة في سبيل توفير تعليم جيد والإسهام في مستقبل معرفي مستدام، كما إنه فرصة للتعبير عن الوفاء لهم بكلمة صادقة أو عمل مخلص يدفعنا للعمل بتفاؤل على تحقيق مزيد من الاندماج والتعاون والترابط بين ركيزة العملية التعليمية وهو المعلم ومحور العملية التعليمية وهو الطالب بدعم من عناصر المنظومة والمجتمع نحو تعزيز تماسك هذه الأطراف أمام التطورات والتحديات المستمرة لنحتفل كل عام بمزيد من الإنجازات.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام للمؤسسة، في كلمته خلال الاحتفال، على الدور الهام الذي يضطلع به المعلمون من أجل بناء أسس متينة لقطاع التربية والتعليم لما له من أهمية قصوى في تقدم الدول ورفاهية شعوبها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال السويدي: إن المعلم هو الركن الأساس في تطوير العملية التعليمية في الدول المختلفة، وقد كانت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية من أوائل المؤسسات التي اهتمت بالمعلم من خلال إطلاق الكثير من البرامج والأنشطة، كما خصصنا جوائز للمعلم، حيث أن فكرتها ليست فقط تكريمية، ولكن الهدف من وراء هذه الجوائز التي تمنحها المؤسسة سنوياً إبراز قدرات النجاح والتميز في المجال التعليمي، والتي يقف خلفها رموز لكل إنسان يريد أن يقتدي بهم، كما أننا وبالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة نرعى برنامج ماجستير التربية الابتكارية، وهذا البرنامج المتفرد في نوعه والذي يكاد لا يتكرر في أي دولة في العالم تم تصميمه بدقة متناهية لإعداد معلم يتماشى مع متطلبات العصر الذي نعيشه والمستقبل الذي ننتظر.
وفي ختام كلمته؛ هنّأ سعادة الدكتور خليفة السويدي المعلمين بمناسبة يوم المعلم قائلاً: بمناسبة يوم المعلم نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للمعلمين في شتى بقاع الأرض على جهودهم، كما نُجدد التزامنا بمواصلة دعهم وتمكينهم من أداء رسالتهم الخالدة.
وتحدث الدكتور فيصل البكري، رئيس فريق عمليات وزارة التربية والتعليم عن واقع المعلمين وأبرز التحديات التي تواجه التعليم.
يُذكر أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية وفي إطار جهودها المستمرة لتطوير التعليم وتشجيع التميز والابتكار، تقوم بإطلاق الجوائز على المستوى المحلي والاقليمي والدولي بهدف إبراز إنجازات المعلمين وقدراتهم إضافة إلى المبادرات والأنشطة الأخرى.
وشدد الدكتور السويدي على أن مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ظلّت تؤمن بأهمية تطوير مهارات وقدرات المعلمين وتوفير البيئة المناسبة لهم لتحقيق التميز التعليمي.
وتقوم المؤسسة بإطلاق العديد من المبادرات والأنشطة بهدف دعم التعليم داخل الدولة وخارجها والمساهمة في رفع مستواه إلى آفاق جديدة من النجاح والتميز.
مصطفى بدر الدين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة حمدان بن راشد آل مکتوم للعلوم الطبیة والتربویة
إقرأ أيضاً:
علماء يلتقطون أدق صورة على الإطلاق لسطح الشمس
التقط فريقٌ بقيادة علماء من المرصد الوطني الشمسي التابع للمؤسسة الوطنية للعلوم الأميركية أدقّ صورةٍ على الإطلاق لسطح الشمس، وتم توثيق النتائج في دراسة بدورية "ذا أستروفيزيكال جورنال".
وتظهر في الصورة "الحبيبات الشمسية" بوضوح، ولكي تفهم لماذا لم تتخذ هذا الشكل الغريب قم بغلي بعض الماء. وبعد فترة من الغليان تجد أن الماء يتقلب، ويحدث ذلك لأن الأجزاء السفلى من الماء تسخن، فتصعد للأعلى، والأجزاء الباردة بالأعلى تبرد فتنزل للأسفل، وهكذا في حركة مستمرة.
وتفعل الشمس نفس الشيء، حيث تتنقل البلازما بين طبقات الشمس الخارجية في حركة مستمرة، وهكذا في حراك دائم، وهذه الحبيبات هي ناتج تلك الحركة.
لكن الجديد في هذه الحالة هو رصد العلماء، ولأول مرة على الإطلاق، وبدقة عالية، خطوطًا فائقة الضيق، ساطعة وداكنة، على الغلاف الضوئي للشمس، مما يُقدّم رؤيةً غير مسبوقة لكيفية تشكيل المجالات المغناطيسية لديناميكيات سطح الشمس على نطاقات صغيرة تصل إلى 20 كيلومترًا.
وباستخدام مرصد دانيال ك. إينوي الشمسي التابع للمؤسسة الوطنية للعلوم، لاحظ الفريق هذه الخطوط الساطعة والداكنة تموج عبر جدران الحبيبات الشمسية، بشكل يشبه حركة تشبه الستائر بفعل الرياح.
وتكشف هذه النتائج الستار عن طبقةٍ جديدة من التعقيد في البنية المغناطيسية للشمس، وتنشأ هذه الخطوط من صفائح مغناطيسية رقيقة موجودة في البلازما الشمسية.
إعلانويتغير سطوع الضوء (يصبح فاتحًا أو داكنًا) حين يمر عبر الستائر المغناطيسية حسب شدة المجال المغناطيسي، فإذا كان المجال ضعيفا كانت داكنة، وإذا كان قويا أظهر سطوعا أعلى.
يعد مرصد دانيال ك. إينوي أكبر مرصد شمسي على الأرض، ويقع في مرصد هايلِاكاﻻ بجزيرة ماوي، في هاواي، على ارتفاع حوالي 3080 مترًا، ويبلغ قطر مرآته الرئيسية 4.24 أمتار، وبدأ مراحله العلمية الأولى في 23 فبراير/شباط 2022، بعد اكتمال البناء رسمياً.
ويسمح المرصد برؤية تفاصيل دقيقة على سطح الشمس تصل إلى نحو 20-50 كيلومترا، باستخدام تقنية التكيّف البصري لتصحيح تأثير الغلاف الجوي.
ويستخدم نظام تصوير متقدما يتكون من 3 كاميرات متزامنة تلتقط مئات الصور خلال ثوانٍ بأطوال موجية مختلفة، مما يتيح رؤية ثلاثية الأبعاد لهياكل الشمس.
كما يستخدم "مرشح الطول الموجي القابل للتعديل" وهو جهاز دقيق تم تطويره في ألمانيا، وهو قلب النظام البصري للمرصد، حيث يساعد العلماء على قياس خصائص البلازما الشمسية بدقة فائقة.