«النقاط الكمومية» تمنح جائزة نوبل لثلاثة أمريكيين أحدهم من أصل تونسي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تمكن ثلاثة علماء أمريكيين، أحدهم من أصل تونسي، من اكتشاف وتطوير «النقاط الكمومية»، وحصدوا بها جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023، وهم منجي الباوندي، ولويس بروس، وأليكسي إكيموف، ويعمل العلماء الثلاثة في مجال الجسيمات النانوية بالولايات المتحدة الأمريكية.
ما هي النقاط الكمومية؟وبحسب «دوتشيه فيله»، حصل العلماء الثلاثة على جائزة نوبل بسبب تطويرهم النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها وتُستخدم الجسيمات النانوية والنقاط الكمومية في مصابيح الليد وشاشات التلفزيون ويمكن استخدامها أيضا لتوجيه الجراحين أثناء إزالة الأنسجة السرطانية، مما أدى إلى وصف إنجازهم بأنه ثورة علمية.
وتسمى النقطة الكمومية بهذا الاسم لأنها نقطة صغيرة من المادة صغيرة جدا لدرجة أنها تتركز بشكل فعال في نقطة واحدة، وتتكون من بضعة آلاف من الذرات فقط. ومن حيث الحجم، فإن النقطة الكمومية الواحدة تمثل كرة قدم بالنسبة لكوكب الأرض، وأنه عندما يمر الضوء عبر النقاط الكمومية فإنه ينبعث منها لون معين. ويمكن ضبط ذلك بدقة ويتم تحديده حسب حجم النقاط، وتتوهج النقاط الأكبر باللون الأحمر، بينما تتوهج النقاط الأصغر باللون الأخضر أو الأزرق.
اكتشاف النقاط الكمومية بالمواد الزجاجية عام 1980واكتشف النقاط الكمومية في المواد الصلبة مثل البلورات الزجاجية، في عام 1980، الفيزيائي الروسي، أليكسي إيكيموف، عندما لاحظ أن لون الزجاج يتغير تبعا لحجم جزيئات كلوريد النحاس الموجودة فيه وأن هناك دور تلعبه الجسيمات دون الذرية.
وتمنح جائزة نوبل التي يبلغ عمرها أكثر من قرن من الزمن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وتبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (997959 دولارا).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل نوبل في الكيمياء النقاط الكمومية النقاط الکمومیة جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
#رؤية #إصلاحية #شاملة مكتملة للتعليم في الأردن
د #مي_بكليزي
بعد قراءة ورقة الموقف الصادرة عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني حول #التعليم_والمناهج، يمكن الخلوص إلى:
الفكرة العامة لهذه الورقة تكمن في تقديم رؤية إصلاحية شاملة مكتملة للتعليم في الأردن، من خلال استنادها إلى تعزيز العدالة المجتمعية وتكافؤ الفرص، وبشكل أكيد مواكبة التحولات الرقمية والاقتصادية العالمية؛ من حيث جعل التعليم الممر الآمن لجعل المجتمع قادرًا على المنافسة ومواجهة التحديات، وما أكثرها.
مقالات ذات صلةومن النقاط الإيجابية التي تعرضت لها الورقة:
شمول النظرة ووضوحها بجعل التعليم أداةً مهمة لبناء الهوية الوطنية وتعزيز الديمقراطية، إضافةً إلى مهمتها الأساسية وهي نقل المعرفة.
أيضًا، من النقاط الجيدة التي بُنيت الورقة عليها، التوجه نحو الابتكار من خلال تجاوز أساليب التعليم التقليدية، واعتماد دور العقل والتفكير النقدي البديل اللازم للتعليم المعتمد على التلقين وحشو المعلومات.
الإشارة إلى أهمية العدالة الاجتماعية القائمة على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
التوجيه إلى الاستفادة من التجارب العالمية، مثل السنغافورية واليابانية، القائمة على المشاريع والتعليم الذاتي.
تركيز التعليم على النوع لا الكم، من خلال توجيه المناهج نحو تنمية المهارات الحياتية والمهنية، دون الاعتماد القائم فقط على التحصيل الأكاديمي.
أما التحديات والملاحظات حول هذه الورقة، يمكن الإشارة إليها في النقاط التالية:
غياب خطوات تنفيذية واضحة المعالم رغم وضوح الرؤية؛ إذ إنها لم تشر إلى كيفية تحقيقها على أرض الواقع.
ما تم التوصية به من أهداف يحتاج، وقبل كل شيء، إلى تمويل كبير وإعادة هيكلة جذرية للنظام التعليمي.
لم تتحدث الورقة عن كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل، رغم الحديث عن المهارات المطلوبة لرفد سوق العمل.
الإشارة إلى دور الأسرة المباشر والاعتماد الكلي عليها يغفل أدوار الجهات الأخرى ودورها الفاعل في تنشئة الجيل.
الورقة طموحة وتحمل رؤية متماسكة لإصلاح التعليم في الأردن، لكنها بحاجة إلى خطة تنفيذية أكثر دقة ومؤشرات أداء واضحة ودقيقة.
تبني نهج يشمل الجانب التكنولوجي والاقتصادي لتجاوز الفجوة بين النظرية والتطبيق.