تركيا: العنصرية بلغت أوجها في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعرب شرف مالقوج، رئيس ديوان المظالم في تركيا والمتحدث باسم اتحاد أمناء المظالم في منظمة التعاون الإسلامي، عن قلقه البالغ من تصاعد وتيرة العنصرية وكراهية الأجانب، خصوصًا معاداة الإسلام، التي شهدتها الدول الأوروبية في الفترة الأخيرة.
جاءت هذه التصريحات على هامش الاجتماع التاسع لمجلس إدارة اتحاد أمناء المظالم بمنظمة التعاون الإسلامي الذي استضافته مدينة إسطنبول.
أشاد مالقوج بالدور الريادي لتركيا في الساحة الدولية، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها البلاد خلال “قرن تركيا”، وهي الرؤية التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان لمواجهة التحديات وتحقيق التقدم في المئوية الثانية للجمهورية التركية.
وتضمن الاجتماع مشاركة 32 دولة، حيث أكد المتحدث التركي على أهمية التزام العالم بمبادئ العدل وحقوق الإنسان، في ضوء التطورات المؤلمة التي شهدتها مناطق مثل فلسطين وليبيا وقره باغ وغيرها.
وفي سياق متصل، ألقى مالقوج الضوء على الاعتداءات المستهدفة للقرآن الكريم في بعض الدول الأوروبية، محذرًا من الدعوات التي تشجع على انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اوروبا اخبار تركيا العنصرية اوروبا
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن