مسيرات حاشدة بمراكز الفيوم لدعم المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
انطلقت عدة مسيرات حاشدة حضرها المئات من أهالي مختلف القرى والمراكز، متجهة إلى مكاتب الشهر العقاري بمدينة الفيوم، لتحرير توكيلات دعم وتأييد المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي لتولي فترة رئاسية جديدة، وذلك لليوم الحادي عشر على التوالي منذ إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فتح مكاتب التوثيق لتحرير وتوثيق توكيلات الدعم للمرشحين الرئاسيين.
ورغم إجازة ذكرى نصر حرب أكتوبر، إلا أنّ مئات المواطنين من الرجال والسيدات توافدوا على مختلف مكاتب التوثيق لعمل توكيلات تأييد للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي، منذ الثامنة والنصف صباحًا.
وكشف حسن الدبيكي، عمدة قرية الدبيكي بمركز إطسا محافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنّه يؤيد ويبايع المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة، نظرًا للإنجازات والتضحيات التي قدمها لجميع المصريين في كل المحافظات، مُشددًا على إنّ أهالي محافظة الفيوم مع الرئيس قلبًا وقالبًا، فإنجازاته لا تعد ولا تحصى.
وأشار إلى أنّ أكثر ما جذب انتباهه من مشروعات التنمية التي تُجرى في مصر، هي تطوير الطرق والكباري التي حلت أزمة التكدس المروري، ووفرت الكثير من الوقت والجهد على المسافرين، موضحًا أنّه كان معتادًا على السفر للتجمع الخامس لإنهاء بعض الأعمال وكان يستغرق المشوار 3 ساعات، إلا أنّه أصبح الآن يستغرق ساعة ونصف فقط من الطريق الإقليمي، أو الدائري الأوسطي.
من ناحيته أضاف أحمد عبد الحميد قرية السعدة بمركز إطسا، إنّه يؤيد ويبايع الرئيس السيسي لولاية جديدة، إيمانًا واحترامًا وتقديرًا للمشروعات التي نفذها خلال توليه رئاسة مصر لفترة قليلة، رغم ذلك فالإنجازات كبيرة وهي التي تدفعنا لانتخابه ودعمه آلاف المرات.
وأشار إلى أنّه يسكن في قرية صغيرة ولكنها تحوّلت إلى مدينة كبيرة خلال عام واحد فقط، بعدما تم مد شبكات مياه جديدة، وعمل صرف صحي، وتركيب الغاز الطبيعي، والخطوط الأرضي، والفايبر نت، ووحدة صحية، وجمعية زراعية، وتحققت أحلامًا لم يكونوا قادرين على تصديق إنّها تتم على أرض الواقع، وذلك من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وذكر أنّه لم يكن يتخيل أحد أنّ يتم إنهاء 5 أو 6 مشروعات في نحو 70 قرية في الفيوم في آن واحد خلال عام، خصوصًا أنّهم تعودوا قديمًا إنّ المشروع الواحد يستغرق 20 عامًا لتنفيذه على أرض الواقع، ولكن ما حدث في القرى خلال عام كالخيال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حياة كريمة مسيرة دعم محافظة الفيوم الشهر العقاري الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.