أحد أبطال أكتوبر يروي قصة ملحمة بحرية قرب شرم الشيخ (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
روى الرائد سمير نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال في حرب أكتوبر، تفاصيل ملحمة بحرية كانت قرب شرم الشيخ أثناء مواجهة العدو.
"حرب أكتوبر حرب العروبة والمجد" محاضرة تثقيفية بمكتبة الطفل والشباب بالفرافرة جمال عبدالرحيم: الصحافة المصرية كان لها دور كبير في انتصارات حرب أكتوبروقال خلال لقائه مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"الخميس، إنه بعد أن وصلتهم أنباء العبور في يوم 6 أكتوبر، قرر البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي مهاجمة حقول بترول بلاعيم التي كان يسيطر عليها العدو.
وأضاف أنه اختار البطل أبو الحسن والعقيد طبيب محمد طه ناصر والمرحوم البطل مصطفى إبراهيم الغضنفر، والمرحوم البطل محمد فؤاد مراد والشهيد البطل أحمد مطاوع.
لانشات العدو بانتظار الأبطال أثناء تنفيذ المهمةوأوضح أنه في يوم 10 أكتوبر توجهوا لضرب تمركزات العدو في شرم الشيخ ورأس محمد، متابعا: “كان اللانش عليه نحو 16 صاروخ تستعمل عبر مؤقت ضرب، ونضبط الصاروخ ونتركه في المياه وينطلق في موعده ويضرب الأهداف”.
وأوضح أن اللانشات انسحبت إلى شدوان للتزود بالوقود والصواريخ، ثم عادت لتهاجم فوجدنا لانشات العدو بانتظارنا، لكنهم جبناء لم ينصبوا لنا كمائن بل أطلقوا النيران، وتعطل اللانش الذي كنا فيه فشاهدت ملحمة بين لانشات العدو الضخمة ولانشاتنا الصغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر الرائد سمير نوح الوفد شرم الشيخ
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي»: 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة
هالة الخياط (أبوظبي)
كشفت المسوحات الأخيرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي عن وجود أكثر من 7900 سلحفاة بحرية في مياه الإمارة، مما يعكس نجاح الجهود المستمرة في حماية هذه الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
وأوضحت الدكتورة هند العامري، رئيس قسم تقييم وصون التنوع البيولوجي البحري بالإنابة، أن المسوحات بينت وجود أربعة أنواع من السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي، وتشمل السلحفاة الخضراء وسلحفاة منقار الصقر، وسلحفاة ضخمة الرأس، إضافة إلى سلحفاة ريدلي الزيتونية.
وبينت العامري لـ«الاتحاد» أن «الهيئة» تنفذ المسوحات بشكل دوري باستخدام تقنيات متقدمة، لرصد تحركات السلاحف وفهم سلوكها البيئي. كما تم توسيع نطاق هذه الدراسات لتشمل تقييم جودة المواطن الطبيعية، مثل الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية البحرية، التي تُعد ضرورية لبقاء السلاحف.
وتقوم هيئة البيئة - أبوظبي، منذ عام 1999، بإجراء أبحاث وبرامج المراقبة لحماية السلاحف البحرية في أبوظبي، حيث نجحت في الحفاظ على استقرار أعدادها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي.
وفي إطار جهود الحماية، تنفذ هيئة البيئة - أبوظبي برنامج لإعادة تأهيل السلاحف المصابة أو المريضة، حيث يتم علاجها في مراكز متخصصة قبل إعادتها إلى البحر. وقد تم مؤخراً إطلاق 220 سلحفاة بحرية على شواطئ جزيرة السعديات، بعد إعادة تأهيلها بنجاح في مرافق متخصصة، مثل مركز «ياس سي وورلد» للأبحاث والإنقاذ، و«ناشونال أكواريوم»، ومتحف اللوفر أبوظبي.
وتُعتبر زيادة أعداد السلاحف في مياه إمارة أبوظبي من 6000 سلحفاة سابقاً إلى 7900 سلحفاة حالياً، مؤشراً إيجابياً على فعالية السياسات البيئية المتبعة في الإمارة، وتؤكد أهمية استمرار التعاون بين الجهات المعنية والمجتمع المحلي للحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. كما تسلط الضوء على الدور الرائد لأبوظبي في مجال حماية الحياة البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.
دور حيوي
يشار إلى أن السلاحف البحرية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث تسهم في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية والمسطحات العشبية. لذا، فإن حمايتها تُعد جزءاً أساسياً من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة.
ويوفّر نشاط التعشيش والفقس المتزايد، الذي يتم تسجيله خلال المسوحات السنوية التي تنفذها «الهيئة»، دليلاً إضافياً على صحة وسلامة النظم البيئية البحرية في أبوظبي، مما يعزّز فعالية سياسات حماية وتأهيل البيئة البحرية الفعالة، التي تطبقها هيئة البيئة - أبوظبي والجهود التي تبذلها لإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية من خلال شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 6 محميات بحرية تمثل 14% من مساحة البيئة البحرية بالإمارة، وتساهم في الحفاظ على عناصر التنوع البيولوجي، واستقرار الأنواع المهمة.