الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة سباقان إضافيان في بطولة العالم للسبارتن بأبوظبي خوري: «أبوظبي للمبارزة» ينتظر بطولة عالمية كبرى

أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أن الإمارة باتت وجهة عالمية لأهم البطولات والأحداث الرياضية، ومحطة للتلاقي والتنافس الرياضي بين الأبطال في مختلف الألعاب، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في مجال الرياضة باعتبارها ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتطوّر في الدولة.


جاء ذلك خلال استقبال سموه، صباح أمس، في قصر الرميلة، كلاً من رفائيل سانتوخا، رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، رئيس اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للهواة والمحترفين ببناء الأجسام «مس آند مستر وورلد»، وذلك على هامش انطلاق البطولة التي تستضيفها الإمارة اعتباراً من الغد، بمشاركة نخبة من أبرز أبطال وبطلات العالم في رياضة بناء الأجسام من الهواة والمحترفين. وتم خلال اللقاء إطلاع سمو ولي العهد من قبل رئيس الاتحاد الدولي لبناء الأجسام عن اختيار الفجيرة عاصمة للعالم لبناء الأجسام بموافقة الاتحادات المعنية في اللعبة والتي تمثل 204 دول أعضاء في الاتحاد الدولي.
وقال سموه: «تواصل إمارة الفجيرة تحقيق النجاحات بما يتعلّق باستضافة كبريات البطولات الرياضية التي تحشد حولها نخبة من أبرز اللاعبين المحترفين والهواة من خلال تبنّي أرفع السياسات والممارسات الرياضية التي تسهم في إثراء الواقع الرياضي المحلي، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز رؤية الدولة ومكانتها على الساحة الرياضية إقليمياً ودولياً».
وأضاف سموه: «اختيار الفجيرة لتكون عاصمة العالم لبناء الأجسام من قبل الاتحاد الدولي، تأكيد على الثقة الكبيرة والمكانة المرموقة التي تحظى بها الإمارة في هذا المجال. وأود أن أتوجه بالشكر لجميع من صوّت لاختيار الفجيرة. وسنعمل على أن تكون الإمارة وجهة داعمة لنشر هذه الرياضة وتعزيز حضورها وسيلة للتلاقي بين الشعوب، كما أود أن أشيد بجهود اللجنة المنظمة وفريق العمل الذي قام بإعداد الملف الخاص بالإمارة».
واستمع سموه، خلال اللقاء الذي حضره أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، ورؤساء عدد من الاتحادات الدولية لبناء الأجسام، وأعضاء مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية إلى شرح مفصّل عن برنامج البطولة، والأهمية التي تمثّلها ومستوى النجاحات التي حققتها خلال السنوات الماضية والقيمة التي أضافتها لإمارة الفجيرة ولاتحاد الإمارات والاتحاد الدولي للعبة، كما اطلع سموّه على عرض مفصّل لبرامج الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية عن البطولات التي يقيمها، ومستوى التعاون المثمر الذي يجمعه مع اتحاد الإمارات والاتحاد الدولي واللجنة المنظمة للبطولة.
وخلال اللقاء، وجّه سموه بضرورة الوقوف على مختلف التفاصيل المتعلّقة بتنظيم البطولة، وتوفير كل ما يلزم من إمكانات لوجستية وتنظيمية من أجل ضمان إنجاح الحدث، وتحقيق أهدافه المنشودة وفقاً لأعلى المعايير والممارسات العالمية المتبعة في استضافة البطولات القاريّة والعالمية. حضر اللقاء؛ الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد الشرقي الفجيرة الإمارات ولي عهد الفجيرة محمد بن حمد الشرقي الأجسام واللیاقة البدنیة الاتحاد الدولی

إقرأ أيضاً:

صورة طفل فلسطيني بوجه غائر وذراع هزيلة تشعل حملة تضليل رقمية عالمية

بين صورة تلخّص عملية التجويع، وأخرى تشكك في وجودها، وجد الطفل الغزّي محمد المطوق نفسه في قلب معركة رقمية لم يخترها.

صورة واحدة، لوجه غائر وذراع هزيلة، وجسد نُحتت تفاصيل عظامه من الجوع، كانت كفيلة بأن تتصدر الصفحات الأولى لصحف عالمية كبرى، وتختصر في ملامحها مأساة آلاف الأطفال في غزة الذين أنهكهم الحصار والتجويع.

لكن ما إن بدأت هذه الصورة تتنقل بين الشاشات والمنصات، حتى انطلقت في الجهة المعاكسة حملة رقمية مضادة، تقودها حسابات إسرائيلية، بعضها رسمي، وأخرى ذات طابع منسق، تحاول النيل من مصداقية الصورة، والطعن في الرواية الإنسانية التي حملتها إلى واجهة الرأي العام الدولي.

Almost all the so-called “hunger” photos from Gaza — if not all — show extremely thin, sickly children next to healthy, well-fed parents.

There is no such thing as selective hunger.

These children are clearly suffering from severe medical conditions, most likely due to the high… pic.twitter.com/ISyZL0xCQT

— The Voice Of Truth ???? (@thevoicetruth1) July 26, 2025

هل يعاني محمد المطوق من المجاعة فعلا أم إن الصورة جرى استخدامها في سياق مضلل كما تدعي تلك الحسابات؟ ولماذا تركّز الهجوم على هذا الطفل تحديدا؟ وما سر تزامن الحملة مع اتساع تغطية الإعلام الدولي لمأساة غزة؟

في هذا التقرير تتبعنا جذور الحملة، ورصدنا تفاعلاتها، وقابلنا الصورة بالوثيقة، وسردية الاحتلال بالشهادة، في محاولة لفهم ما وراء الهجوم.. وما يخفيه من سرديات مضادة.

تضليل إسرائيلي منسق

رصدت وكالة "سند" للرصد والتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة حملة رقمية شاركت فيها حسابات إسرائيلية، سعت إلى إنكار المجاعة التي يعاني منها سكان غزة، والتشكيك في وسائل الإعلام الدولية التي تنقل حقيقة الأوضاع الإنسانية في القطاع.

????THE NEW YORK TIMES IS SICK.

That child in their “famine in Gaza” photo?
Mohammed al-Mutawaaq.
He has a muscular disorder.

They knew that.
They didn’t care.
They wanted a photo to make Israel look like monsters.

Disgusting. Dangerous. Deranged. pic.twitter.com/vJBSgOJrLC

— Jews Fight Back ???????????????? (@JewsFightBack) July 27, 2025

 

 

واستندت الحملة إلى نشر معلومات مغلوطة، وترويج سرديات مضللة، والتشكيك في الصور والمقاطع التي توثق معاناة السكان، لا سيما الأطفال، بهدف تقويض التعاطف العالمي مع الفلسطينيين وتقليب الرأي العام ضد التغطية الإنسانية.

الصورة تتصدر الصحف العالمية

وفي 25 يوليو/تموز الجاري، تصدّرت صورة الطفل محمد المطوّق غلاف صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، ورافقها عنوان يصف سوء التغذية في غزة بأنه يهدد حياة الأطفال.
سرعان ما انتشرت الصورة في وسائل إعلام عالمية مرموقة، بينها الغارديان وديلي ميرور البريطانيتان، تحت عناوين مثل "أطفال غزة يموتون جوعا"، و"طفل يبلغ من العمر عاما ونصفا يواجه المجاعة".

إعلان

كما غطّت الصورة منصات إعلامية كبرى مثل "سي إن إن"، وبوليتكو، ووصفتها بأنها "مروعة"، مستعرضة تفاقم أزمة الجوع في القطاع بفعل استمرار الحرب وعرقلة دخول المساعدات.

تشكيك وتهكم

تزامنا مع هذه التغطية، شنت حسابات إسرائيلية -من بينها حسابات موثقة- حملة تشكيك ضد صورة الطفل، وادعت أنه لا يعاني من المجاعة، بل من "اضطراب عضلي"، متسائلة "لماذا لا تظهر والدته أو شقيقه بالوضع ذاته؟".

Can someone explain to me why the New York Times is using a photo of Mohammed al-Mutawaaq, a child with a muscular disorder, as the face of famine in Gaza? pic.twitter.com/olFjiFgcXt

— Vivid.???????? (@VividProwess) July 27, 2025

Mohammad’s older brother is not experiencing any famine. @HonestReporting @EFischberger pic.twitter.com/23OJWqTouO

— Open Source Intel (@Osint613) July 27, 2025

 

 

وظهر وسم "محمد المطوق" باللغتين العربية والإنجليزية ضمن أبرز الوسوم على منصة "إكس"، مصحوبا بتعليقات ساخرة، منها "الطفل مريض منذ الولادة.. فبركة دعائية جديدة ضد إسرائيل.. الصورة معدلة أو توليد ذكاء اصطناعي".

Why is the @NewYorkTimes using a photo of Mohammed al-Mutawaaq, a CHILD WITH a MUSCULAR DISORDER, AS the FACE OF FAMINE IN GAZA?!?!https://t.co/nPo89ZjKR8
STILL NO FAMINE IN GAZA
STILL NO GENOCIDE IN GAZA
GENOCIDE IN SYRIA THOUGH ????‍♀️#DruzeGenocide #AlawitesGenocide pic.twitter.com/bBvnr7LFtd

— Nikki ✝️???????????????? (@Nikki87679054) July 27, 2025

 

لم تقف الحملة عند الحسابات الشخصية، بل شارك فيها وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، عبر إعادة نشر تدوينة للمحامي الأميركي ليو تيريل -رئيس فريق مكافحة معاداة السامية في حملة الرئيس دونالد ترامب- قال فيها إن "الصورة جزء من بروباغندا حماس"، متهما الإعلام الغربي بـ"تشويه صورة إسرائيل باستخدام صور من صراعات أخرى أو لأطفال مرضى".

THIS. Images of children from different conflicts. Images of children with genetic diseases. Doctored/AI-generated images. The list goes on. All to tarnish Israel.

The media and YOU should not perpetuate Hamas propaganda. https://t.co/4K82JB4eXj

— Leo Terrell (@LeoTerrellDOJ) July 27, 2025

 

وكتب تيريل على حسابه الرسمي بمنصة إكس "بالضبط، صور لأطفال من صراعات أخرى، وأطفال يعانون من أمراض وراثية، وصور معدّلة أو منتجة بالذكاء الاصطناعي، كل ذلك بهدف تشويه صورة إسرائيل"، مطالبا وسائل الإعلام بالتوقف عن ترويج دعاية حماس، وفق تعبيره.

وثائق طبية تفنّد الادعاء

تحققت "سند" من المعلومات المتداولة، واطلعت على ملف الطفل محمد المطوق في العيادات الخارجية التابعة لمستشفى الرنتيسي-النصر للأطفال، بوزارة الصحة في غزة.

وتُظهر الوثائق الرسمية أن الطفل وُلِد بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، ويعاني من آثار نقص أكسجين عند الولادة، مما سبب له ضمورا دماغيا وقصورا في القدرات الحركية، ويحتاجا تغذية خاصة، وأن حالته تطورت إلى سوء تغذية حاد خلال الحرب، وهو ما لم تذكره الحسابات الإسرائيلية المشاركة في الحملة.

 

صورة للتقرير الطبي لحالة الطفل محمد المطوق (وكالة سند)

 

View this post on Instagram

A post shared by saeed Mohamed/ سائد محمد (@saeedmhm97)

 

 

سوء تغذية حاد

في تصريحات خاصة لـ"سند" أكدت والدة الطفل هداية المطوق أن ابنها البالغ من العمر عاما وسبعة أشهر "وُلد ولم يكن يعاني من سوء التغذية المهدد لحياته"، رغم معاناته بسبب نقص الأكسجين وارتخاء العضلات.

إعلان

كما ظهرت والدته، في مقطع فيديو عبر "إنستغرام" قالت فيه إن طفلها "كان يمارس حياته مثل أي طفل طبيعي، قبل معاناته من سوء تغذية سام".

View this post on Instagram

A post shared by Sana Aljamal (@sana_aljamal82)

 

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed Jalal (@a.j.press)

 

 

وأكدت أن وزنه انخفض من 9 إلى 6 كيلوغرامات بسبب الحرب والمجاعة، لافتة إلى أنها تعيش في خيمة مؤقتة بدون خدمات أساسية.

One and a half years old, Mohammed Al-Mutawaq In danger of starvation Severe weight loss from 9 to 6 kg Severe malnutrition Living in an uninhabitable tent Needs milk and food Of course, it's clear there's no need to explain (no Pampers) Instead of Diaper, use a plastic bag ???? pic.twitter.com/Pru9VojNtY

— dr. mohammed hamad – Gaza (@Medo198518) July 26, 2025

 

 

وخلال تصوير الفيديو، رفعت المطوق صورة قديمة لطفلها الصغير، الذي بدا في حالة طبيعية، قبل تأثره بسبب قلة الطعام ونقص الحليب، مما يدحض الرواية الإسرائيلية حول عدم معاناة الطفل من سوء التغذية أو تأثره بأوضاع الحرب.

ويعكس الهجوم الرقمي على صورته جزءا من سردية أوسع، تسعى لتقويض تأثير المشاهد الإنسانية القادمة من القطاع، والتشويش على التقارير التي تنقل حقيقة ما يجري تحت الحصار والقصف.

وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، إن مستشفيات القطاع سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بسبب سوء التغذية، ليرتفع إجمالي وفيات المجاعة إلى 147 حالة، من بينهم 88 طفلا.

ويقف قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة، تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرضّع، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما متواصلة، في وقت يُقدر فيه عدد الأطفال دون سنّ العام الواحد في القطاع بأكثر من 40 ألف رضيع.

ويحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن نحو 650 ألف طفل فلسطيني يواجهون خطر الموت، بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص الغذاء، مع تعثر دخول المساعدات واستمرار سياسة الحصار.

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يزور برنامج أجيال المستقبل ويشيد بأهدافه
  • محمد الشرقي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية في إمارة الفجيرة
  • أشرف صبحي: ثقة العالم في المهندس ياسر إدريس دليل على كفاءة الرياضة المصرية
  • سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • رانيا يوسف تحيي أولى حفلاتها للرقص الشرقي في أبو ظبي
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • صورة طفل فلسطيني بوجه غائر وذراع هزيلة تشعل حملة تضليل رقمية عالمية
  • تحكيم إماراتي لبطولة الأردن لبناء الأجسام