سعيد الهلالي.. شغف لا يتوقف بالسيارات الكلاسيكية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
سعيد مبخوت الهلالي شغوف بجمع السيارات الكلاسيكية، بدأت رحلته بـ 3 سيارات، ليتمكن مع مرور الوقت من جمع أكثر من 1000 سيارة كلاسيكية، ضمن نادي الإمارات الدولي للسيارات الكلاسيكية، بينها موديلات تعود إلى حقب مختلفة من القرن الماضي، تجوب شوارع الإمارات في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية والمبادرات والمعارض والمهرجانات التي يشارك فيها النادي بالخارج، للتوعية بأهمية القيادة الآمنة للمركبات.
الهلالي رئيس نادي الإمارات الدولي للسيارات الكلاسيكية الذي يضم أكثر من 230 عضواً من مختلف الجنسيات، تتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاماً. يقول: «يجمع النادي عشاق السيارات الكلاسيكية، ويتيح لهم تقاسم تجاربهم وخبراتهم، كما يفسح المجال أمام الشباب لاكتساب خبرات متعددة، كما يعزز التوعية في المجتمع»، مؤكداً أهمية التوازن وعدم التهور أثناء القيادة.
1931
ويشير الهلالي إلى أن الغرض من تنظيم معارض السيارات والمشاركة في المهرجانات، هو الترويج لتاريخ المنطقة وما كانت تتوافر عليه من روائع السيارات الكلاسيكية، والترفيه عن الزوار بمختلف أعمارهم، واستقطابهم إلى هذا النوع من السيارات التي تدفع عشاقها إلى الهدوء وعدم التهور، إذ إن من يمتلك سيارة كلاسيكية يكتسب الكثير من المؤهلات كقوة التركيز والذوق الراقي، موضحاً أن عرض السيارات في مكان مفتوح وفي المراكز التجارية يسمح للجماهير بالتعرف على أنواع وأشكال السيارات وتاريخها، مشيراً إلى أن أقدم سيارة في النادي يعود تاريخها إلى عام 1931، بالإضافة إلى سيارات من خمسينيات وستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي. ويلفت إلى أن المعارض التي ينظمها النادي تحظى بتفاعل كبير، لاسيما في فصل الشتاء، موضحاً أن أقرب السيارات الكلاسيكية إلى قلبه هي «الخنفساء» الشهيرة.
فريدة من نوعها
ويوضح الهلالي أن النادي الذي يستقطب سنوياً عشرات الأعضاء الجدد، يضم 237 من أندر أنواع السيارات الكلاسيكية، إحداها فريدة من نوعها ويتوافر منها فقط 5 في العالم. ويذكر أن النادي يجمع هواة السيارات الكلاسيكية من الإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عُمان وسوريا والأردن واليمن والمغرب وألمانيا، لافتاً إلى أن معظم الهواة يمتلكون خبرات عالية في التعديل والتصميم وفق شروط محددة، ويشاركون في العديد من الأنشطة التي تنظم داخل الدولة وخارجها، وفي مختلف المعارض والمبادرات.
الشباب الواعي
ويقول الهلالي: «إن شباب اليوم لديهم إمكانات لغوية وتكنولوجية كبيرة، ما يشكل إضافة كبيرة للنادي، لاسيما أنهم يعملون على ربط هواة السيارات الكلاسيكية عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتسهيل البحث عن أعرق السيارات حول العالم، موضحاً أنه نقل شغفه بالسيارات الكلاسيكية إلى أبنائه لما له من أثر كبير على شخصياتهم.
متحف خاص
يتطلع الهلالي إلى تأسيس متحف دائم للسيارات الكلاسيكية في أبوظبي، مشيراً إلى أن ذلك يدعم السياحة في الإمارات، ويشكل إضافة نوعية إلى مجال الترفيه الهادف، وسيحقق دفعة كبيرة للنادي الذي يُعد من أقدم نوادي السيارات في الشرق الأوسط، وأكثرهم مشاركة في مختلف فعاليات الدوائر الحكومية، وتنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية التي تجمع عشاق هذه السيارات من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيارات الكلاسيكية الإمارات السیارات الکلاسیکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
300 أتوبيس من النصر للسيارات خلال سنة.. كامل الوزير يكشف مفاجأة
قال الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، إن الوحدة رقم 7 من مصنع الحديد والصلب بحلوان تم إنقاذها من البيع ويجب استغلالها، موضحًا أنهم سيأخذون خام الحديد الأصلي الموجود في الواحات لتشغيل الوحدة 7، مشيرًا إلى أن مناطق 15 مايو والمعصرة تضم عددًا كبيرًا من السكان، لذلك يجب كدولة إيجاد فرص عمل لهم في المصانع.
مشروع الصناعة والنقلوقال الفريق كامل الوزير، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أثناء جولته لتفقد «مشروع الصناعة والنقل» بمدينة قفط بمحافظة قنا، إن مناطق 15 مايو وحلوان تحتوي على عقارات كثيرة، لذلك يجب خلق فرص عمل، مؤكدًا أنهم سيعيدون تقسيم حلوان لتوسيع المصانع وإيجاد وظائف جديدة.
وأضاف أن أي صناعة تحتاج إلى سوق لتسويق منتجاتها، مشيرًا إلى أن شركة النصر للسيارات كانت تنتج عربيات وأتوبيسات وجرارات صناعية وفجأة توقفت، موضحًا أنهم قدموا لها دفعة مقدمة لتستعيد نشاطها"وأخذنا 300 أتوبيس من النصر للسيارات خلال سنة".
تصنيع الأتوبيس السياحيوأوضح أنهم بدأوا في تصنيع الأتوبيس السياحي والميني باص، مشيرًا إلى الازدحام على القطارات السريعة ووضع ميني باص بجوار مواقف الـRT، مع تكليف شركة النصر للسيارات بإنتاجه.
وأضاف أن الشركة ستتمكن خلال سنة من تصنيع ميني باص كهربائي، وأنها ستكون قادرة على إنتاجه بالكامل داخليًا.