أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن رشاد العليمي، الخميس، بالعلاقات "المتميزة" بين بلاده والولايات المتحدة.

جاء ذلك خلال استقبال العليمي للسفير الأمريكي لدى بلاده ستيفين فاجن، بالعاصمة السعودية الرياض (دون تفاصيل عن مدة الزيارة)، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وقالت الوكالة إن العليمي "أشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن والولايات المتحدة، والموقف الأمريكي الداعم للشرعية الدستورية".



وأكد "موقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها".

وأشار العليمي خلال اللقاء إلى "تعنت الحوثي" إزاء مساعي السلام، محذرا من "تراخي المجتمع الدولي تجاه هذا النهج"، وفق المصدر ذاته.

ونقلت الوكالة عن السفير الأمريكي، تأكيده "دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وإصلاحاتهما في مختلف المجالات"، معربا عن تقديره "للتعاطي الرئاسي والحكومي الإيجابي مع الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء مسار السلام في اليمن".

وتطرق اللقاء، وفق الوكالة، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي تقودها السعودية وعُمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

في سياق آخر قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، وعمدة محافظة مأرب (شمال شرق) اللواء سلطان العرادة، الخميس، إن "الشعب اليمني يتطلع برغبة جامحة إلى سلام دائم وحقيقي قائم على المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني وإقليمي ودولي".

وأضاف العرادة خلال لقائه المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد والفريق المرافق له، الخميس، بمحافظة مأرب، وفق وسائل إعلام حكومية، أن القيادة السياسية والحكومة تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية  لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات الشعب.

واتهم عمدة محافظة مأرب الغنية بالنفط، جماعة الحوثي بـ" العمل على إحباط كافة الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة من أجل إنجاح تلك الجهود".

وقال إن ذلك، يؤكد عدم جديتها في تحقيق السلام وتنفيذ التزاماتها، وسعيها للحصول على شرعنة لانقلابها وإضعاف القرارات الأممية.

وأكد اللواء العرادة استعداده فتح طريق (مأرب- صنعاء) وطريق (مأرب - البيضاء) خلال ٤٨ ساعة إذا وافقت المليشيا ( الحوثيين) على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي، رغم أن الأولوية القصوى هو فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ 9سنوات.

كما دعا عضو المجلس الرئاسي المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة لتنفيذ القرارات الأممية التي صدرت بإجماع دولي، وتحديد الطرف المعرقل لتنفيذها ولتحقيق عملية السلام واتخاذ إجراءات رادعة تجاهه، منتقدا في الوقت ذاته، السياسة الأممية المتبعة والتي قال إنها شجعت المليشيات على المزيد من التعنت والعرقلة والابتزاز.

ورغم عودة الحراك الدولي والإقليمي لإحلال السلام في اليمن وتثبيت وقف إطلاق النار في ظل هدنة هشة، شهدت جبهات القتال في محافظة تعز ( جنوب غرب البلاد) الأربعاء، تجددا في المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي جماعة الحوثي، بالريف الغربي وشرق وغرب مركز المحافظة يحمل ذاته، وفق ما ذكره الإعلام العسكري للجيش اليمني.

وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية الحوثي الأمم المتحدة امريكا الأمم المتحدة اليمن الحوثي سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

فليك يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه تير شتيغن وسط أزمة غيابه وشارة القيادة

وكالات

اتّخذ هانزي فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، موقفًا واضحًا تجاه ملف حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي يواصل الغياب بسبب إصابة متجددة في الظهر، أُجبرته على الخضوع لجراحة جديدة هذا الأسبوع في مدينة بوردو الفرنسية.

وخلال الجولة الآسيوية للفريق، دفع فليك بالحارس الشاب خوان غارسيا أساسيًا أمام فيسيل كوبه، مرتديًا القميص رقم “1” الخاص بشتيغن، في خطوة أوضح المدرب أنها مؤقتة، ولا تعني إقصاء الحارس المخضرم من المشهد، بل تركز على التحضير للموسم الجديد بواقعية.

وفي الوقت الذي يسود فيه التوتر العلاقة بين شتيغن وإدارة النادي، خاصة بعد بيانه الأخير الذي خالف فيه الرواية الرسمية بشأن مدة الغياب، حرص فليك على النأي بنفسه عن الصدام القائم، مؤكدًا أن مسألة التسجيل واستغلال بند الغياب الطويل تقع ضمن صلاحيات الإدارة والمدير الرياضي.

يُذكر أن شتيغن أعلن مؤخرًا أنه سيغيب لمدة ثلاثة أشهر، بينما أشار برشلونة في بيان لاحق إلى أن الغياب قد يمتد لأربعة أو خمسة أشهر، ما يمنح النادي الحق في تسجيل لاعب بديل مع استغلال 80% من راتب الحارس بحسب لوائح “الليغا”.

ورغم تأكيد فليك على احترامه لتاريخ شتيغن مع النادي منذ 2014، وأدائه كحارس أساسي في منتخب ألمانيا سابقًا، إلا أنه شدد على أهمية التعامل مع الأمر بواقعية، خصوصًا في ظل التحديات البدنية التي يواجهها الحارس المخضرم.

وتتفاقم الأزمة بعد قرار شتيغن إجراء الجراحة لدى الطبيبة الفرنسية أميلي ليجليز دون مرافقة طبية من النادي، في مؤشر جديد على التباعد بين الطرفين.

ومع عودة الفريق إلى برشلونة، ينتظر أن يُحسم موقف شارة القيادة، التي لا تزال بحوزة شتيغن، وسط دعوات داخلية لإعادة النظر في الأمر، خاصة مع تواجد بدائل قيادية مثل رونالد أراوخو، فرينكي دي يونغ، رافينيا وبيدري.

مقالات مشابهة

  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي
  • الانتقالي يحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
  • حركة فتح: نشهد تحولا تاريخيا في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية
  • أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن زعيم القاعدة في اليمن
  • مدرب مانشستر سيتي ينتقد الصمت العالمي تجاه الكارثة الإنسانية في غزة
  • فليك يتخذ موقفًا حاسمًا تجاه تير شتيغن وسط أزمة غيابه وشارة القيادة
  • “البعثة الأممية” : انتخابات المكتب الرئاسي لمجلس الدولة تعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء
  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • إنطلاق أعمال اللقاء الإنساني الموسع مع المنظمات الأممية والدولية والمحلية
  • انهيار اقتصادي وشيك في اليمن بعد فشل سياسات العليمي ... وحلفاء الشرعية يتفرجون