قال الرائد سمير نوح، أحد أبطال المجموعة 39 قتال، إنه بعد أن وصلته أنباء العبور في يوم 6 أكتوبر 1973، قرر البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، مهاجمة حقول بترول بلاعيم التي كان يسيطر عليها العدو الإسرائيلي.

الشهيد البطل أحمد مطاوع

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج «الشاهد» على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه اختار البطل أبو الحسن والعقيد طبيب محمد طه ناصر والراحل البطل مصطفى إبراهيم الغضنفر، والراحل البطل محمد فؤاد مراد والشهيد البطل أحمد مطاوع.

وتابع: «في يوم 10 أكتوبر، توجهنا لضرب تمركزات العدو في شرم الشيخ ورأس محمد، وكان اللانش عليه نحو 16 صاروخًا تستعمل عبر مؤقت ضرب، نضبط الصاروخ ونتركه في المياه وينطلق في موعده ويضرب الأهداف».

التزود بالوقود والصواريخ

وأوضح أنّ اللانشات انسحبت إلى شدوان للتزود بالوقود والصواريخ، ثم عادت لتهاجم: «وجدنا لانشات العدو بانتظارنا، لكنهم جبناء لم ينصبوا لنا كمائن بل أطلقوا النيران، وتعطل اللانش الذي كنا فيه، فشاهدت ملحمة بين لانشات العدو الضخمة ولانشاتنا الصغيرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرائد سمير نوح الشاهد أكتوبر

إقرأ أيضاً:

الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة

من داخل أحد مخيمات النزوح المكتظة في مخيمات وسط قطاع غزة، كان الغبار يلف المكان، والخيام تصطف بلا نظام، وأصوات الأطفال الجوعى تطغى على كل شيء.

هناك، التقت الجزيرة نت الغزّي أحمد محمد كُلاب، وهو رجل أربعيني أنهكه التعب وظهر عليه الجوع أكثر مما قاله بكلماته "نعيش في مجاعة حقيقية.. لم تمر علينا أيام كهذه، لا طحين، لا طعام، والمبكي أن أطفالنا يسألون في كل دقيقة عن الطعام".

وضع لا يحتمل

من منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بدأ أحمد رحلة نزوح قسرية طويلة، تنقّل خلالها بين رفح وخان يونس ودير البلح، ليستقر اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع في خيمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، لا ماء، لا كهرباء، ولا طعام.

يقول أحمد للجزيرة نت "أركض خلف التكيات حتى أوفّر طعاما لأطفالي، وفي كثير من الأيام لا أجد شيئًا أطعمهم إياه، وإن وجدت أقدمه لهم وأبقى أنا جائعا.. الوضع لا يُحتمل، الأمور صعبة بشكل لا يمكن تصوره، من يجد طعاما اليوم في غزة فهذا رزق من الله، نحن في مجاعة حقيقية".

ويتابع وقد غلبه التعب من الحديث عن مأساة باتت هي الواقع اليومي: لم تمر علينا مجاعة بهذه الشدة، أحيانا أسقط على الأرض من شدة الجوع، لا يوجد طحين، وإن وجد فلا يمكننا شراؤه".

إعلان

وفي خيمته الصغيرة، لا يجد أحمد ما يسد به رمق أطفاله، ولا يعرف كيف يصمد ليوم آخر. يتساءل بحرقة "إيش نعمل؟ محتارين.. لا أكل، ولا مقومات حياة. نناشد العالم، نناشد كل ضمير حي أن ينقذنا. في أفقر الدول لم يحدث ما يحدث معنا اليوم، المجاعة تضرب غزة".

كارثة إنسانية

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ يحذر خبراء الأمم المتحدة من أن المجاعة تقترب، إن لم تكن قد بدأت فعليًا في أجزاء واسعة من القطاع، فانقطاع الإمدادات والدمار والحصار الطويل، كلها عوامل أدت لانهيار المنظومة الغذائية بشكل شبه كامل.

والنازحون في المخيمات، مثل أحمد، لا يجدون سوى "التكيات" -المطابخ الخيرية المتنقلة- ويسابقون الزمن والمسافات للحصول على وجبة واحدة. لكن حتى تلك الوجبات، كما يقول أحمد، لم تعد تكفي.

وبينما تستمر الأوضاع في التدهور، يطلق أحمد صرخة إنسانية من قلب المأساة "أنقذونا.. أطفالنا بيموتوا قدام عيوننا، إحنا بحاجة لكل شيء.. حياة من دون طعام لا تُطاق".

في ظل هذه الظروف القاسية، تتفاقم معاناة سكان غزة يومًا بعد يوم، وتبقى صرخات النازحين كأحمد كُلاب شاهدة على مأساة إنسانية تتطلب تحركا عاجلًا من المجتمع الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

مقالات مشابهة

  • محمد شبانة يروي سر عدم زواج عبد الحليم حافظ
  • تعرف على موعد عرض فيلم "روكي الغلابة" بطولة دنيا سمير غانم
  • أحمد شيبة يستعد لطرح أغنية “أنا مش تمام” ذات طابع درامي حزين
  • بشرى تحيي ذكرى رحيل سمير صبري: “ما بتتنسيش يا أبو سمرة السكرة”
  • في هذا الموعد.. طرح فيلم "روكي الغلابة" لـ دنيا سمير غانم
  • للمرة الثانية: العدو الإسرائيلي يفجر منزل الشهيد عبد القادر القواسمي في الخليل
  • سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة بفوز “هجن الرئاسة” ويؤكد: ختامي الوثبة 2025 ملحمة وطنية تجسد اعتزاز الإمارات بموروثها
  • بينها 15 كيلو ذهب.. كواليس مثيرة لسرقة رئيسة جامعة 6 أكتوبر بمصر
  • الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة
  • أحمد العوضي يثير دهشة الجمهور بسبب شبيهه «صورة»