أعربت تشيلي عن غضبها بعد استبعادها من خطط كأس العالم لكرة القدم 2030، رغم اختيار جيرانها الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي لاستضافة مباريات افتتاحية.
وهيمنت هذه الأخبار على عناوين الصحف ومحادثات الشوارع ومنصات التواصل الاجتماعي، حتى أنها أثارت تعليقات الرئيس غابرييل بوريتش.وقال بوريتش في مؤتمر صحافي "يؤسفني أن هناك مؤسسات تعمل بهذه الطريقة غير الجادة والمفاجئة"، وأضاف أنه تحدث مع رئيسي باراغواي والأرجنتين اللذين قالا إنه لم يتم إبلاغهما بالقرار قبل الإعلان.
وأضاف "سنتأكد من حصولنا على جميع الحقوق التي تتوافق مع تشيلي لأنك لا تتلاعب بسلامة تشيلي الوطنية واسمها".
وتقدمت تشيلي بطلب مشترك مع الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي في فبراير (شباط) الماضي لاستضافة كأس العالم 2030، لكنها كانت الدولة الوحيدة من بين تلك الدول التي لم تحصل على أي مباراة بعد أن أعلن الاتحاد الدولي للعبة عن الدول المضيفة.
وستستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب، التي تقدمت أيضاً بعرض مشترك، أغلبية مباريات البطولة بينما ستستضيف كل دولة من دول أمريكا الجنوبية الثلاث مباراة واحدة. وستتأهل كل دولة من الدول الست مباشرة إلى كأس العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مونديال 2030 منتخب المغرب الاتحاد المغربي كأس العالم
إقرأ أيضاً:
مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشف مسؤولون في أسبوع أبوظبي المالي العالمي أن الحدث يُعد واحداً من أكبر التجمعات المالية في العالم، حيث نجح في استقطاب قادة المال والأعمال والمبتكرين والمستثمرين، الذين يُديرون نحو 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف هؤلاء لـ«الاتحاد»، أن أسبوع أبوظبي المالي العالمي يعزز من مكانة الإمارة كوجهة عالمية تستقطب قادة الأعمال والمبتكرين من مختلف دول العالم، وهو فرصة استثنائية للمشاركين لصياغة الاستراتيجيات والتخطيط للمستقبل.
وقال عبيد مسلم العامري المدير التنفيذي لشؤون الشركات -سلطة التسجيل لدى أبوظبي العالمي ومكتب أبوظبي للمقيمين: إن أسبوع أبوظبي المالي يُعد منصة جاذبة للمبتكرين وأصحاب القرارات وصانعي السياسات العالمية والمستثمرين.
وشدّد على أن أسبوع أبوظبي المالي يُعد منصة جاذبة لهذه الفئات على مستوى العالم للترويج لدور أبوظبي كحاضنة للأعمال ومنصة لرأس المال وجذب المستثمرين تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في تطوير ودعم اقتصاد الإمارة.
وقال كريس هيوز رئيس تحرير أسبوع أبوظبي المالي العالمي، إن أسبوع أبوظبي المالي يعد واحداً من أهم التجمعات المالية في العالم حيث يجتمع هذا العام رؤساء دول، ومدراء تنفيذيين، وقادة ومدراء ومؤسسي شركات عالمية في مكان واحد.
وأضاف «يدير هؤلاء مجتمعون نحو 63 تريليون دولار، تمثّل نحو 53% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبذلك يحتضن أسبوع أبوظبي المالي، وفي مكان واحد وزمان واحد، ما يعادل نصف الاقتصاد العالمي.
وأشار كريس هيوز إن أسبوع أبوظبي المالي يوفر فرصة استثنائية للسوق العالمية للاجتماع تحت مظلته في شهر ديسمبر لصياغة الاستراتيجيات والاتجاهات الكبرى لعام 2026 والتخطيط للمستقبل، في موقع جاهز، وبخطط واضحة.
وأضاف: أسبوع أبوظبي المالي يعد سوقاً وموقعاً لمزاولة النشاطات والتعاون وتبادل الفرص وإدارة المخاطر.
وأكد أن تنظيم هذا الأسبوع في أبوظبي يعد فرصة استثنائية لأبوظبي التي اكتسبت بسرعة ثقة عالمية وسمعة راسخة جعلتها إحدى أهم مراكز المال في العالم.